الوكالات - واشنطن:
أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أمس الثلاثاء أن المرحلة الثانية من اتفاق وقف النار في قطاع غزة تبدأ الآن، عاد وتطرق إلى مسألة نزع السلاح.
وأكد ترامب في تصريح للصحفيين في البيت الأبيض أنه تحدث مع حركة حماس، مضيفاً أن الأخيرة ستتخلى عن أسلحتها، وأضاف أن نزع سلاح حماس سيحدث بسرعة وربما بعنف، وقال: «إذا لم يتخلوا عن السلاح، سنتكفل بنزعه».
وكان ترامب قد قال عبر منصته «تروث سوشيال» : «لقد عدت للتو من الشرق الأوسط، يا لها من لحظة رائعة، كان الحضور غفيراً ومتحمساً للغاية»، وأضاف: «جميع الرهائن العشرين عادوا وهم في أفضل حال، رُفع عبء ثقيل» ، وشدد على أن المهمة لم تنته بعد إذ لم يتم إعادة القتلى. وفي وقت سابق أصدر الجيش بياناً قال فيه: إن الصليب الأحمر في طريقه إلى نقطة الالتقاء في جنوب قطاع غزة، حيث سيتم تسليم عدة توابيت تحتوي على رفات رهائن قتلى إلى عهدته.
وعلى صعيد آخر دانت الرئاسة الفلسطينية أمس الثلاثاء، ما أقدمت عليه حركة حماس خلال الأيام الأخيرة من تنفيذ عمليات إعدام ميدانية طالت عشرات المواطنين في قطاع غزة، خارج نطاق القانون ومن دون محاكمات عادلة.
ووصفت الرئاسة هذه الأفعال بأنها جرائم بشعة ومرفوضة تحت أي مبرر، مؤكدة أنها تمثل انتهاكاً صارخاً لحقوق الإنسان وتعدياً خطيراً على مبدأ سيادة القانون، وتعكس بحسب البيان إصرار الحركة على فرض سلطتها بالقوة والإرهاب، في وقت يعاني فيه أبناء شعبنا في غزة من آثار الحرب والدمار والحصار.