** أكد الشيخ الدكتور ياسر بن راشد الدوسري إمام وخطيب المسجد الحرام أن مقابلة نِعَم الله بالشكر، ومعرفة ما يجب لها من الحمدِ والذِّكر: واجبٌ على كلِّ مسلم، وحتمٌ لازمٌ على كلِّ مؤمن، وذلكم هو السبيل لزيادة النعم ودَوامِها، مشيراً إلى أن الشكر صفة الأنبياء والمرسلين، وأحبُّ خلقِ الله إليه ومَنِ اتَّصف بصفة الشكر وداوَم عليها، كما أنَّ أبغض خَلْقِهِ إليه: مَن عَطَّلها واتّصَف بضدِّها.
وشدد د. ياسر الدوسري، على أن الشكر يكون بتسخير النعم في تحقيق الفضائل، وفي التوقِّي والحذر من أن تكون النِّعَم مطيَّةً للمعاصي والرّذائل، فالمعاصي نار النِّعم؛ تأكلها كما تأكُل النارُ الحَطَب.
** قال الشيخ عبدالله بن صالح العبيلان مفوض الإفتاء بمنطقة حائل سابقاً أن المنهج السروري تيار فكري دعوي ظهر كرد فعل لصياغة جديدة تجمع بين السلفية والعقيدة القوية من ابن تيمية، والثورية والحاكمية من سيد قطب، لكنه ليس منظّمًا سياسيًا ظاهرًا، إذ يميل إلى التأثير عبر الخطاب الإعلامي والدعوي، ويُتهم بالانزلاق أحيانًا نحو توجهات ثورية سرية، تصل إلى دعم التخريب أو التطرف.
** أكد الدكتور خالد بن سعد الخشلان أستاذ الفقه بكلية الشريعة بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية أن تحقيق التوحيد لله رب العالمين، والبعد عن الشرك بكافة صوره وأشكاله، وتجريد المتابعة للنبي صلى الله عليه وسلم في الأمور كلها، بامتثال أوامره واجتناب نواهيه، والبعد عن البدع العقدية والعملية، هما مِنْ أعظم أسباب تحقق النصر على الأعداء.
مشدداً على أنه كلما قوي تحقق هذين الأمرين العظيمين قوي تحقق نصر الله، وكلما ضعف تحققهما أو عُدِم توارى نصر الله. ولا يعني هذا مطلقاً تركَ فعلِ الأسباب المادية، وعدمَ بذل ما يُستطاع لكسب أدوات القوة المادية، فذلك كله مما أمر الله به.