* حادثة التحكيم في مباراة النصر والفيحاء مخجلة جداً ومسيئة لدوري صرف عليه المليارات ليكون واحداً من أفضل خمسة دوريات في العالم. فحكم الساحة محمد الهويش وحكم الفيديو ماجد الشمراني ارتكبا أشنع خطأ تحكيمي، في أسهل حالة! لا يمكن تبريرها وخصوصاً أن الثنائي من فئة الحكام الدوليين. فحكم الفيديو استدعى حكم المباراة لمشاهدة حالة جدلية على اعتبار أنها ضربة جزاء، وركَّز على عرض لقطة واحدة من زاوية فيها إيهام أن الكرة لمست يد مدافع الفيحاء، في حين كل البرامج عرضت الحالة من عدة زوايا موضحة أنها لم تلمس يد المدافع، وكذلك أوضحت اللقطات وجود دفع من رونالدو تجاه مدافع الفيحاء قبل حدوث الحالة الجدلية بضربة الجزاء! هذا الخطأ البدائي جاء ليكشف حالة المستوى المتردي للتحكيم السعودي.
* * *
* لم يستطع فريق الخليج الحفاظ على تقدّمه بأربعة أهداف دون مقابل أمام الاتحاد الذي كان يلعب ناقصاً وبعشرة لاعبين! ولكنه تمكَّن من تسجيل هدفين ثم في الوقت بدل ضائع سجل هدفين آخرين! وتمكَّن الاتحاد من الخروج بتعادل ثمين، بعد سيناريو تاريخي من الصعب تكراره.
* * *
* الرياض أمام الأهلي كان فريقاً قوياً وقف موقف الند لبطل النخبة الآسيوية.
* * *
* إذا كان الحكام الأجانب السيئون هم من اختيار اتحادات بلدانهم فيجب عدم العودة لتلك الدول مرة أخرى لطلب ترشيح حكام! فلا ينبغي التعامل إلا مع دول تحترم الدوري السعودي وترشح حكاماً أكفاء. فاتحاد الكرة الذي يفرض على الأندية قرابة نصف مليون ريال مقابل استقدام طاقم تحكيم أجنبي واحد، يجب عليه أن يحرص على أن يكون الاستقدام متوافقاً مع المبلغ المالي المدفوع. ومن حق الأندية أن تحظى بطاقم عالي المستوى. فهذا المبلغ لا يحلم بنيله حكم في كأس العالم! فما بالك بالحصول عليه في مباراة واحدة في دوري محلي، ويمكن للحكم على سوئه أن يتردد مرتين أو ثلاثاً في مواسم واحد. إن ما يفعله اتحاد الكرة مع هذه النوعية من الحكام الأجانب هو إهدار مالي، وإساءة للدوري السعودي أن يحضر أولئك الحكام الرديئين، إضافة إلى عدم تحقق الهدف بوجود تحكيم عادل ومنصف.
* * *
* إذا صدقت الأنباء عن مغادرة اللاعب سعد الناصر أسوار نادي النصر خلال الفترة الشتوية المقبلة فخسارة أن تنتهي رحلة هذا اللاعب مع ناد كبير كالنصر بهذه السرعة ودون أن يقدِّم ما يطمح إليه. وبالتأكيد أن الإصابات كان لها دور في ذلك. القادم أجمل بإذن الله لهذا اللاعب الطموح.
* * *
* اليوناني دونيس استطاع مع فريق الخليج صناعة فريق قوي ومنافس. ويقف موقف الند أمام أقوى الفرق. واستطاع نقل الفريق من مهدد دائم بالهبوط إلى مصاف فرق المقدمة، هذا المدرب مكسب كبير ووفقت إدارة الخليج بالتعاقد معه وبدعمه والصبر عليه.