* كما كان متوقعاً أن يتولى المدرب العربي القدير نور الدين بن زكري تدريب أحد الفرق السعودية في دوري روشن، بعد أن تسوء نتائجه، فها هو يقترب من تدريب فريق النجمة الذي يحتل المركز الأخير في سلم الترتيب، وكذلك المدرب الأوروغوياني كارينيو سيعود إلى السعودية أيضاً لتدريب الرياض، وهو الذي سبق أن تولى مهام التدريب في عدة أندية سعودية. ولم يتغير شيء في نهج الأندية السعودية! فما زالت أنديتنا تدور في نفس الدائرة التي تجعل من المدرب كبش الفداء الأول للإخفاق الإداري.
* * *
* حادثة الاشتباك المؤسفة بين اللاعبين أثناء مباراة الأهلي والعلا في كرة السلة تحتاج لإجراءات انضباطية وعقابية عاجلة، فما حدث غير مقبول إطلاقاً وشوَّه صورة الرياضة السعودية كاملة وخصوصاً أن المباراة منقولة على شاشة عدة قنوات ومنصات خارجية.
* * *
* عقود الأندية مع العاملين فيها ينبغي مراجعتها بدقة من جهات مرجعية رسمية مسؤولة، فكثير من موارد الأندية وميزانياتها يتسرَّب من خلالها.
* * *
* رحيل المهاجم الجابوني أوباميانغ عن القادسية أحدث فراغاً في خط الهجوم القدساوي، وأثَّر سلبياً على قوة الفريق التهديفية. ومن الواضح أن القرار الفني في القادسية كان خاطئاً برحيل اللاعب.
* * *
* قدمت الأندية المشاركة في بطولة النخبة الآسيوية لأبطال الدوري جولة ناجحة بكل المقاييس، حيث كسبت فرق الهلال والأهلي والاتحاد مبارياتها، وحافظ الهلال على صدارة مجموعة غرب القارة وخلفه الأهلي في المركز الثاني، والاتحاد تقدم عدة مراكز للأمام وعزَّز حظوظه في التأهل للدور الثاني.
* * *
* مؤسف أن ينحدر مستوى فريق أحد لكرة السلة إلى هذه المرحلة التي جعلت منه أحد فرق الوسط، بعد أن كان سيد اللعبة في المملكة سنوات عديدة، وقدم نجوماً تاريخيين ساهموا في تطور اللعبة وانتشارها. ومن المؤكد أن هذا الانحدار له أسباب بعضها من النادي وبعضها خارجه.