* رفض الأهلي أي مفاجأة يمكن أن يحدثها القادسية بعد أن حوّل تأخره بثلاثة أهداف مقابل هدف واحد إلى تعادل، ثم كسب بركلات الترجيح وتأهل لدور الأربعة في كأس الملك. من جانبه فرط فريق القادسية بفوز كان بين يديه بسبب التراجع الشديد للحفاظ على تقدمه، وهذا منح الأهلي فرصة التقدم وحصار القادسية في منطقته، وتسجيل هدفين نقلا المباراة إلى ركلات الترجيح، وقد ساهم مدرب القادسية في حدوث هذا الانقلاب في النتيجة ضد فريقه.!
* * *
* صنع فريق الخلود إنجازاً غير مسبوق في تاريخه بوصوله إلى دور الأربعة في كأس الملك بعد تغلبه على الخليج (4-3). وخالف كل التوقعات والترشيحات التي كانت تعطي فريق الخليج الأفضلية للفوز والوصول لنصف النهائي، وأمام الخلود فرصة ذهبية لبلوغ النهائي الكبير.
. فريق الاتحاد بطل الدوري والكأس الموسم الماضي يحتل المركز الثامن في الترتيب هذا الموسم، كما أنه في الترتيب الثامن في بطولة النخبة الآسيوية.! ولا شك أن هذا نتاج خلل كبير فني وإداري في نادي الاتحاد، فعلى الاتحاديين مع بدء مرحلة التوقف إعادة النظر في كثير من شؤون فريقهم، وإصلاح ما يمكن إصلاحه.
* * *
* في اجتماع لجنة الحكام مع حكامها لمناقشة بعض الأخطاء التحكيمية في الجولات تمت مناقشة ضربة الجزاء التي احتسبت للنصر ضد نيوم وتم الإقرار بعدم صحتها، ولكن تم تجاهل أكبر خطأ تحكيمي في الملاعب السعودية خلال العشر سنوات الماضية وهو ضربة جزاء النصر ضد الفيحاء التي احتسبها الحكم الهويش بمساعدة حكم الفيديو الشمراني! مثل هذا العمل (تجاهل الأخطاء) لا يصنع تغييراً ولا يقود إلى أي تطور.
* * *
* حديث الأمير عبدالله بن مساعد للعربية أماط شيئاً من غموض خروج سعود عبدالحميد من الهلال واتجاهه إلى روما.!
* * *
* لجنة الحكام كلفت الحكم ماجد الشمراني بإدارة مباراة الخلود والخليج في ربع نهائي كأس الملك! وكأنه لم يرتكب قبل أسابيع كارثة تحكيمية كبرى في مباراة النصر والفيحاء، فهل هذا التصرف من اللجنة يعني أن ما فعله الشمراني في تلك المباراة عادي!؟ ولا يمكن أن يعاقب عليه! هذا أحد أسباب عدم تطور التحكيم المحلي.