* حديث هيرفي رينارد في المؤتمر الصحفي الذي سبق مباراة منتخبنا أمام المنتخب العماني كان مثيراً وتناول موضوعات غير متوقعة، وربما يكون له تبعات وتداعيات داخل البطولة وبعدها. فلو لم يقل إلا «هناك رؤيتان مختلفتان حول كرة القدم السعودية» لكان ذلك كافياً للتوقف عنده! وتحليله بدقة. فهو يشير إلى وجود خلل وازدواجية في الرؤية لدى صناع القرار حول كرة القدم السعودية.
* * *
* عدم نقل مباريات بطولة كأس العرب، أو مباريات المنتخب السعودي على الأقل من خلال القنوات الرياضية السعودية أحدث صدمة لدى الجماهير الرياضية السعودية، خصوصاً وهي ترى المباريات منقولة على جميع القنوات والشاشات الخليجية والعربية.
* * *
* صدور قرار وزارة الرياضة بإنهاء تكليف مجلس إدارة نادي الشباب، وتكليف مجلس إدارة جديد جاء بعد رصد مخالفات مالية وإدارية عديدة من قبل المرجعية الرسمية ارتكبتها الإدارة السابقة، كل الدعوات بالتوفيق للمجلس الجديد برئاسة الأستاذ عبدالعزيز المالك وأن ينقل النادي وبالذات الفريق الكروي من حالة الضياع التي يعيشها ويعيده إلى جادة المنافسة من جديد.
* * *
* في اليوم الأول لبطولة كأس العرب خسر المستضيف منتخب قطر من المنتخب الفلسطيني بهدف دون مقابل! وكانت النتيجة مفاجأة كبيرة للفارق الفني الكبير، وفارق الإمكانيات، وفارق الخبرات والتجارب بين المنتخبين. ولكن هذه هي كرة القدم فالفوز يكون لمن يبذل الجهد والعطاء ويكون لديه الإصرار خلال دقائق المباراة، ولا يكون لمن يملك الاسم والقوة قبل المباراة.
* * *
* قرار الفيفا بإبعاد اللاعب الذي يصاب ويسقط على الأرض ثم يدخل الطبيب لعلاجه لمدة دقيقتين، قبل أن يعود للمشاركة يتم تطبيقه تجريبياً في بطولة كأس العرب بقطر، وهو قرار جيد رحب به المدربون لأنه يساهم في القضاء على احتيال بعض اللاعبين الذي يلجؤون لهذه الممارسات لتضييع الوقت.
* * *
* رد فعل الكابتن نواف العقيدي على سؤال الإعلامي العماني (غير السليم) كان فيه اندفاع وانفعال كبيران، بينما الواجب أن يكون الرد هادئاً وذكياً، يبين مكانة المنتخب السعودي قارياً وعالمياً.