واشنطن - واس:
أكد المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين فيليبو غراندي في كلمته في افتتاح المنتدى العالمي للاجئين لعام 2025 أن «الفظائع المرتكبة في السودان وغزة وميانمار لا تنتهي»، وقال عن زيارته الأخيرة للسودان الأسبوع الماضي، وهي آخر مهمة له مفوضًا للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين بأنها «كانت تجربة مؤلمة ومحزنة، وإن حجم الدمار الذي شاهدته، وعمق الصدمة النفسية التي لحقت بالشعب السوداني، أمران مروعان».
وأشاد بالوضع في سوريا، منبهًا إلى أنه لا يمكن الحديث عن حلول للنزوح القسري اليوم دون التفكير في الوضع في سوريا؛ نظرًا للتغيرات الهائلة التي شهدتها الأشهر الاثني عشر الماضية، التي مكنت من عودة أعداد كبيرة من السوريين طوعًا، تجاوزت 3 ملايين شخص، بمن فيهم 1.2 مليون لاجئ.
وأكد أن «سوريا على مفترق طرق حاسم»، وتحتاج إلى استثمارات ضخمة لإعادة الإعمار، وتوفير فرص العمل، وتأمين الوصول إلى الخدمات الأساسية، وبالطبع ضمان الأمن للحفاظ على استدامة عودة اللاجئين والنازحين.
وقال غراندي: «هنا تلتقي الإغاثة الإنسانية والتنمية طويلة الأجل والسلام وحقوق الإنسان».
وأفاد المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين إن العام الماضي اتسم بأزمات متوالية شكلت «عاصفة مثالية بكل ما تحمله الكلمة من معنى». لكنه شدد على أن العمل الجماعي قد حقق نتائج ملموسة، ويجب أن يستمر.