الوكالات - دمشق:
أعلنت وزارة الدفاع السورية عن دخول الجيش إلى اللاذقية وطرطوس في الوقت الذي شهدت فيه تظاهرات الساحل السوري إطلاق نار من قبل ملثمين ما أدى إلى مقتل عنصر أمن و3 محتجين.
وأكدت إدارة الإعلام والاتصال بوزارة الدفاع السورية في بيان مساء أمس الأحد أن مجموعات من الجيش مدعومة بآليات مصفحة ومدرعات دخلت مراكز مدن اللاذقية وطرطوس بعد تصاعد عمليات الاستهداف من قبل مجموعات خارجة عن القانون باتجاه الأهالي وقوى الأمن، وشددت على أن مهمة الجيش حفظ الأمن وإعادة الاستقرار بالتعاون مع قوى الأمن الداخلي.
جاء ذلك بعد تظاهر الآلاف من أبناء الطائفة العلوية في منطقة الساحل، عقب مرور يومين على تفجير في مسجد بمدينة حمص يرتاده أبناء هذه الأقلية، أسفر عن مقتل ثمانية أشخاص.
وكان رئيس المجلس الإسلامي العلوي الأعلى الشيخ غزال غزال قد دعا إلى اعتصامات سلمية، هي الثانية من نوعها منذ سقوط النظام السابق ، وطالب في كلمة مصورة السبت الماضي بتعبئة جماهيرية، قائلاً: إن اليوم سيكون طوفاناً بشرياً سلمياً يملأ الساحات، كما حض أتباعه على أن يثبتوا للعالم أن المكون العلوي لا يمكن أن يهان أو يهمّش -على حد قوله-.