* ورد في أحد أهم الأخبار الرياضية هذا الأسبوع أن رونالدو وبنزيما ومحرز والسعودي سالم الدوسري يتنافسون على جوائز جلوب سوكر لأفضل لاعب في الشرق الأوسط. وعندما يزاحم نجم سعودي نجوم العالم على هذه الجائزة فذلك يعني القيمة العالية لهذا اللاعب الأسطورة والمفخرة الوطنية، كما أن الخبر يحمل بين طياته حقيقة أن نادي الهلال يفتقد للاعب الأجنبي من فئة «A» كبقية نظرائه من الأندية!
* * *
* القادسية إلى أين!؟ وضع الفريق يتراجع بشكل مخيف، والمشاكل تحيط به من كل جانب، فقبل انطلاق الموسم رحل هداف الفريق (أوباميانج)، وبعد (9) جولات رحل المدرب (غونزاليس)! القرارات في النادي تحتاج إلى إعادة نظر.
* * *
* تتعامل إدارات بعض الأندية مع العقود والالتزامات المالية بكثير من اللامبالاة وعدم الاكتراث، وهذا سبب تراكم وتعاظم الشكاوى ضد أنديتنا لدى «الفيفا». يفترض على إدارات الأندية أن تكون أكثر حرصاً والتزاماً بتنفيذ العقود بما لا يجعل هناك مجالاً للشكوى من البداية! وينبغي على الجهات المسؤولة التشديد على الأندية في هذه الجوانب وفرض إجراءات حازمة تجبرهم على الالتزام منذ البداية، ولا تتيح أي مجال أو ثغرة لهم للتأجيل والتسويف.
* * *
* سمو الأمير طلال بن منصور -رحمه الله- هو الرمز الاتحادي الأول والحقيقي والوحيد الذي يجب أن يخلد اسمه، ويوضع فوق كل مبنى وملعب ومنشأة اتحادية، فسموه وقف مع النادي وحيداً سنين طويلة وقفة المحب والعاشق والداعم، ودفع ودعم النادي بما لم يدعمه أحد لا قبله ولا بعده، ووقف مع النادي في أصعب وأحلك المواقف وأصعب السنين، وحافظ على بقائه واستمراره وإعادة توهجه، وكل الأسماء تصغر وتتنحى جانباً إذا ذكر اسم الأمير طلال بن منصور - رحمه الله.
* * *
* أي ناشئ أهلاوي يلعب في الظهير الأيسر سيكون أفضل من اللاعب البلجيكي ماتيو دامس الذي رغم الفرص التي ينالها فلازال ضعيف الأداء و كثير الأخطاء!
* * *
* وضع الفريق الشبابي في سلم ترتيب الدوري أصبح صعباً للغاية، فالفريق يقف على الدرجة (13) بحصيلة (8) نقاط فقط بعد (10) جولات! وإذا استمر الوضع على ما هو عليه من التدهور فسيدخل قريباً دائرة المهددين بالهبوط.