Car Magazine Wednesday  10/06/2009 G Issue 111

الاربعاء 17 ,جمادى الثانية 1430   العدد  111

 

 

في هذا العدد

 

استطلاع

 
القرار إيجابي وستكون له نتائج طيبة
نقلة نوعية تنتظر رياضة السيارات السعودية

استطلاع - حمد العنزي - إبراهيم السحيم

أصدر - مؤخراً - مجلس الوزراء قراره بالموافقة على نظام أندية السيارات والدراجات النارية والذي يتيح إيجاد أماكن مناسبة لممارسة هواية رياضة السيارات والدراجات النارية من خلال أندية مخصصة لذلك وفق قوانين وضوابط تنظم هذه العملية، كما دعا القرار إلى فتح مدارس لتعليم مهارات رياضة السيارات والدراجات النارية وفق القواعد المعتمدة في الاتحاد السعودي لرياضة السيارات والدراجات النارية ويقوم الاتحاد بالإشراف على هذه الأندية.

وبهذه الخطوة الجريئة خطت رياضة السيارات خطوة إلى الأمام من خلال توفير أماكن مخصصة لرياضة السيارات واستثمار أوقات فراغ الشباب المهتمين بهذه الرياضة التي عرفتها جميع دول العالم وقدمت العديد من المتسابقين العالميين.

ولتسليط الضوء حول هذا القرار وأهميته لرياضة السيارات في هذه الفترة قامت مجلة نادي السيارات باستطلاع آراء للتعرف على مدى أهمية ونتائج القرار لدعم رياضة السيارات في المملكة. وأكد الرئيس العام لرعاية الشباب الأمير سلطان بن فهد بن عبدالعزيز وسمو نائبه الأمير نواف بن فيصل أن هذا القرار يستهدف استثمار أوقات فراغ الشباب وإيجاد الأماكن المناسبة دولياً لممارسة هواية رياضة السيارات والدراجات النارية وفتح مدارس لتعليم مهارات ورياضة السيارات وفق قواعد وأنظمة معتمدة من الاتحاد السعودية للسيارات والدراجات النارية، كما أن هذه الموافقة سوف تقوم بتدعيم وتعزيز المشاركة في رياضة سباقات السيارات والدراجات النارية في المنافسات القارية والدولية والعمل بشكل احترافي ومنظم لهذه الرياضة داخل المملكة وفق قواعد وأنظمة دولية متمنين النجاح والتوفيق لممارسي وعشاق هذه الرياضة في المملكة.

تاريخي

ووصف المهندس مشعل السديري رئيس الاتحاد السعودي لرياضة السيارات صدور الموافقة على هذا القرار من قبل المقام السامي بالقرار التاريخي الذي يوازي في حجمه حجم إنشاء الاتحاد الخاص بهذه الرياضات، ومن خلاله سيبدأ انتشارها وتوسعها وستغطي كافة أنحاء المملكة، وستصل إلى أكبر شريحة من الشباب، الذين يمارسون هذه الهواية بشكل غير منظم وعشوائي في الوقت الحالي، الآن بإمكانهم أن يمارسوا هذه الأنشطة بشكل آمن بعيداً عن المشاكل والإزعاجات والأخطار وهذا القرار سوف يكون داعما كبيرا لرياضة السيارات ولسيرها إلى الأمام من خلال توفير أماكن ومواقع مختصة لمزاولة مثل هذه الرياضة، وقال السديري: نثمن الخطوات التي قام بها الرئيس العام لرعاية الشباب الأمير سلطان بن فهد وسمو نائبه الأمير نواف بن فيصل والجهود الكبيرة التي قاموا بها لدعم رياضة السيارات والدراجات النارية بالمملكة، كما أن هذا القرار جاء وفق دراسة وإطار منهجي لتنظيم هواية السيارات وتلبية رغبات الشباب من خلال توفير مكان مخصص ومنظم تشرف عليه الرئاسة العامة لرعاية الشباب في إطار أوسع ومنظم يدعم عجلة رياضة السيارات إلى الأمام، لذلك أنا أعتقد أن هذا هو القرار المناسب في الوقت المناسب.

وأكد السديري أن القرار يشمل السيارات والدراجات النارية من ناحية هواية الرحلات والسفر والتعديل الخارجي والداخلي والسيارات والدراجات التاريخية والنادرة والكلاسيكية، كما أن هذا القرار لم ينص على الرياضة فقط بل على كافة الأنشطة الشبابية والاجتماعية وسوف سيتم العمل خلال الأشهر القليلة القادمة على إعداد اللائحة التنفيذية لهذه الأندية.

كما أكد السديري أن هنالك العديد من المستثمرين الذين يرغبون في الاستثمار في هذا المجال بعد صدور الموافقة من قبل مجلس الوزراء لتنظيم هذه الرياضة من خلال إيجاد قوانين ونظم تضبط هذه الرياضة وأضاف: ندعو المستثمرين للتوجه نحو هذه الرياضة والاستثمار من خلال إقامة أندية ومدارس وميادين وحلبات وذلك لتفعيل هذه الرياضة والتي تمثل أهمية كبرى في جميع أنحاء العالم ولا ننسى أن هنالك شركات ومستثمرين قاموا بالاستثمار في هذا المجال هنا في المملكة مثل حلبة الريم الدولية وكذلك حلبة جدة، وقد شهدت هذه الحلبات نجاحاً باهراً ومميزاً خلال السنوات الماضية، لذلك نحن نتوقع خلال الأيام القادمة وبعد صدور هذا القرار أن نشهد إقامة العديد من الحلبات والميادين بمختلف أنحاء المملكة بإشراف الرئاسة العامة العامة لرعاية الشباب من خلال الاتحاد السعودي لرياضة السيارات والدراجات النارية.

خطوة رائعة

وعبر الكابتن يزيد الراجحي قائد فريق يزيد الراجحي للسيارات والدراجات النارية عن سعادته وشكره وتقديره لخادم الحرمين الشريفين والرئيس العام لرعاية الشباب وسمو نائبه ورئيس الاتحاد السعودي لرياضة السيارات والدراجات النارية بمناسبة صدور هذا القرار المهم الذي سوف يكون له دور كبير ومهم في دعم رياضة السيارات والدراجات النارية وإيصالها للعالمية من خلال إقامة العديد من الأندية المختصة في هذا المجال وإيجاد أماكن للشباب يمكن لهم من خلالها تفريغ رغباتهم وممارسة هوايتهم بشكل منظم وسليم فأندية السيارات مطلب للعديد من الشباب الذين يحبون هذه الرياضة العالمية، وقال الراجحي: إن شاء الله من خلال هذه الأندية ومدارس التدريب سوف يكون لدينا في المملكة العديد من المتسابقين في كل فئات سباقات السيارات والدراجات النارية وسوف تزدهر هذه الرياضة بشكل كبير فهنالك العديد من الشباب بحاجة ماسة لصقل مواهبهم وتعليمهم القيادة وكيفية المشاركة بالسباقات لذلك نشكر حكومتنا على هذه الخطوة الرائعة ونتمنى أن نشاهد رياضة السيارات في المملكة خلال السنوات القادمة في أفضل حالاتها.

حماية للشباب

وأكد الباحث الاجتماعي الأستاذ إسماعيل سعيد القنفذي أن فكرة إنشاء أندية للسيارات هي فكرة رائعة وخاصة إذا كانت هذه الأندية تحت إشراف ورقابة ووفق ضوابط جهات مختصة يمارس فيها الشباب جميع هوايتهم المتعلقة بالسيارات من حيث القيادة والاقتناء والابتكار والتغيير من قبل مختصين ومشرفين لهذا المجال وهي أفضل بكثير من أن تمارس بشكل فردي واجتهادات شخصية من قبل الأفراد من دون وجود رقابة وإشراف أو موقع مخصص لممارسة مثل هذه الهواية لذلك سوف يكون لهذا القرار دور كبير في تلبية وإشباع رغبات العديد من هؤلاء الشباب الذين يمارسون هذه الرياضة في جميع أنحاء المملكة من خلال وجود أماكن ومواقع مجهزة بأفضل تجهيزات السلامة والأمان لحماية مثل هؤلاء الشباب وتنظيم هذه الهواية من خلال الرئاسة العامة لرعاية الشباب والاتحاد السعودي لرياضة السيارات والدراجات النارية.

هواية آمنة

وقال الأستاذ عبدالرحمن الصبيحي إن هذا القرار سوف يكون له دور كبير في أن نشاهد الشباب يتوجهون إلى أماكن مختصة يمارسون فيها هوايتهم بطريقة نظامية من دون اللجوء إلى أماكن عشوائية يقومون فيها بممارسة التفحيط الذي أودى بحياة العديد من الأشخاص، فهذا القرار سوف يحد من ممارسات بعض الشباب الخاطئة من خلال التفحيط في الأماكن العامة وغير المخصصة لذلك. فالآن يمكن لهؤلاء الشباب التوجه إلى أندية مخصصة ومنظمة تشرف عليها الجهات الحكومية التي تقوم بمتابعة مثل هذه الرياضة بطريقة منظمة، كما أن هذا النظام سيكون خطوة من الخطوات العملية للقضاء على ظاهرة التفحيط التي تنتشر في المدن السعودية والتي يذهب ضحيتها كثير من الأبرياء من خلال استثمار أوقات فراغ الشباب وإيجاد الأماكن المناسبة لهم لممارسة هواية رياضة السيارات والدراجات النارية وتوفير مدارس خاصة لكي يتعلموا مهارات رياضة السيارات والدراجات النارية وفق القواعد المعتمدة من الاتحاد السعودي للسيارات والدراجات النارية.

قرار منتظر

ورحب الأستاذ محمد السماعيل بمثل هذا القرار الرائع والذي كان ينتظره العديد من الشباب وذلك لما له أهمية كبرى في الحد من انتشار وتفشي ظاهرة التفحيط بين الشباب من خلال ممارسة هذه الرياضة داخل الأحياء والمدن وتعرض العديد من الأشخاص لحوادث كبيرة وخطيرة، أما الآن فسوف يكون لهم مشرفون مختصون في هذا المجال يرعون مواهب الشباب في هذه الرياضة وينمون هذه المواهب ويوفرون لهم وسائل السلامة التي تجنبهم الوقوع في الحوادث وتجعل منهم متسابقين عالمين من خلال هذه المدارس والأندية التي ترعاهم وتوفر لهم احتياجاتهم ومتطلباتهم، وأشار إلى وجود العديد من المتسابقين السعوديين الذين حققوا نتائج طيبة في المسابقات التي شاركوا وهذا القرار بعد تطبيقه سيسهم في بروز أبطال سعوديين جدد ودعم هذه الرياضة المحببة للشباب.

الصفحة الرئيسية

رجوع

حفظ

طباعة


 
 
 
بريدنا الإلكتروني
 
البحث
 
أرشيف الأعداد الأسبوعية
 
صفحات العدد
خدمات الجزيرة
بريدنا الإلكتروني
اصدارات الجزيرة