- مواليد مدينة حائل عام 1355هـ الموافق لعام 1934م
- تلقى علومه الأولى في طفولته على أيد بعض المشايخ والمقرئين في مدينة حائل حتى باتت حالته آنذاك مزيج بين رغبة في الحياة وصبر على المكابدات.
- أنهى مراحل علومه الأولية عام 1367هـ، ليقرر الرحيل إلى مكة المكرمة ليلتحق بعد الإعدادية بمعهد المعلمين.
- تخرج في معهد المعلمين في مكة المكرمة عام 1375هـ
- انتقل إلى الطائف بعد تخرجه ليعمل معلماً فمديراً في بعض مدارس الطائف
- بعد أعوام من مواصلة مهنة التدريس عمل إدارياً بمقر وزارة التربية والتعليم (المعارف سابقاً) في العاصمة الرياض.
- لم يلبث أن شده الحنين إلى مراتع صباه وعوالم طفولته، ليعود إلى مدينته حائل مديراً للعلاقات العامة في إدارة التعليم
- في عام 1412هـ تم افتتاح فرع جمعية الثقافة والفنون بالرياض وتم تعيينه مديراً، ليضطلع بمهام كان فيها مميزاً، ومحققاً لعدد من النجاحات والتميز بفضل أخلاقه العالية، ومكانته الثقافية والأدبية.
- قدم عاشق الهذال عدداً من الأنشطة الثقافية والفنية من خلال فرع الجمعية بحائل رغم حداثة عهده بالتجربة.
- تجربته الأدبية والمعرفية انطلقت عام 1375هـ حينما نشر عدداً من القصص القصيرة فكان مشغلاً في التراث والبيئة المحلية إلا أنه ظل مجدداً في اللغة ومطوراً للأحداث القصصية بشكل مدهش.
- أولى إصداراته كانت عام 1392هـ حينما قدم للقارئ بانوراما شعرية وسمها بعنوان: (مختارات من الشعر النبطي المعاصر).
- في المجال الأدبي صدرت له عام 1393هـ مجموعة قصصية بعنوان: (العصامي) مثلت انطلاقته الأولى في المجال الإبداعي في مجال التأليف.
- في عام 1393هـ أيضاً صدرت له مجموعة أخرى وسمت بعنوان: (عرس في المستشفى).
- لم يتوقف عطاء عاشق الهذال إنما قدم للقارئ عملاً له علاقة في البيئة جاء بعنوان: (دلال الحمير) عام 1400هـ وكان هو العمل الأكثر حضوراً لدى المتلقي، حيث حظي بإقبال من النقاد والقراء على حد سواء.
- عام 1403هـ صدرت له مجموعة (الكلب والحضارة) وهي قصص تميل إلى الأدب الساخر، حيث تنهل هذه المضامين من سياقات البيئة وإرهاصاتها التاريخية والوجدانية.
- عاشق الهذال ومنذ تفرغه للعمل الكتابي يعد مشروعاً توثيقياً لأدب منطقة حائل المكتوب، إلا أنه لا يزال في منتصف مراحل هذا المشروع.
- كتب النقاد عن تجربته الأدبية ووصفوها بأنها مزيج بين (الواقعية الساخرة) و(الرصد الإنساني).
- عرف عنه ميله الشديد نحو تدوين السيرة، ومعالم البيئة في الشعر المحلي، وفي القصة المحكية، والطرفة الدارجة.. حتى قيل عنه: (عاشق السيرة).