Culture Magazine Monday  03/12/2007 G Issue 225
فضاءات
الأثنين 23 ,ذو القعدة 1428   العدد  225
 

قلت قبلاً إن ناديا ظافر شعبان أطفأت بترجمتها قصائد (لوركا) وهج هذا الشاعر العظيم، وبمقارنة يسيرة بين ترجمة ناديا وترجمة صلاح عبد الصبور لقصائد هذا الشاعر الإسباني الكبير، نجد أن عبد الصبور كان بارعاً وأن ترجمته أبقت على الوهج الشعري عند (لوركا) حتى بعد انتقاله إلى لغةٍ أخرى، وبهذا نضع أصابعنا على حقيقة جلية هي: إذا نهض بترجمة الشعر الأجنبي شاعرٌ عربيٌّ ذو تجربة شعرية كبيرة ولغة متوهجة ...>>>...

يمتاز الإعلامي البارز الدكتور عبدالرحمن بن صالح الشبيلي، بمفاجأته للوسطين: الإعلامي والثقافي، بمادة مؤلفاته التي أصبحت - ربما من حيث لم يقصد - (حولية) أو شبه حولية.. فكتابه الجديد (أعلام بلا إعلام) الجزء الأول، هو مفاجأة لي على الأقل، لخروجه على ما ألفنا من أن تكريم المؤلفين والكتاب، لا يكون في العادة إلاّ للأموات.. وأما الأحياء فإنّ تكريمهم مُؤجّلٌ وسابق لأوانه مع أن الكثير من معاناة ...>>>...

سبعون يا صحبي

بعد هذه الوقفات التي طال بعضها شيئاً ما، أريد أن أقف مع تلك القصيدة التي يرثي الشاعر فيها نفسه، والتي ألقاها الأستاذ الرفاعي يوم 12-10-1413هـ، في تكريمه في النادي الأدبي الثقافي بجدة، ومطلعها:

سبعون يا صحبي وجلّ مصاب

ولدى الشدائد تعرف الأصحاب

وكنت أوثر أن يقول صاحبي وحان أو طاب مآب، أما جل مصاب، لم يكن روحياً في المسلم والمؤمن الملتزم، ولعل تعبيره فلتة غير مقصودة، رحمه ...>>>...

شاع بين الناس استعمال اسم الفاعل (المتوفي) للدلالة على من مات، وهم باستعمالهم اسم الفاعل يقيسون الفعل (تَوفّى) على الفعل (مات) لأنهم يرونه بمعناه فكما قالوا (الميت) من (مات) قالوا (المتوفي) من (توفَّى)، وينكر بعض المصححين هذا الاستعمال بحجة أن الموروث من الاستعمال العربي الشائع هو وصف من مات بأنه (مُتوفَّى) أي باسم المفعول لا اسم الفاعل؛ لأن الله هو الذي يتوفى الأنفس فهو المتوفِي وأما ...>>>...

أحب القراءة وارتاد المكتبات مذ كنت طفلة ولم يستوقفني في يوم من الأيام كتاب غلافه جميل أو له حجم معين، كنت أقتني الكتب لجوهرها ولكاتبها ولعنوانها أحيانا لذا حين صدرت (فتنة) لم أهتم بغلافها أو حجمها ولم أطلب مشاهدتها قبل الطباعة، ولم أتضايق منها بعد الطباعة، ولكن ردة فعل بعض المحيطين بي كانت مفاجئة، وأول من استاء من الغلاف أستاذي العزيز عبده خال ثم جاءتني بعض الآراء المستغربة من عدم اهتمامي بالمظهر ...>>>...

{وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ مَّاذَا تَكْسِبُ غَدًا..}الآية

***

أحد الأصدقاء، من كبار السن والتجربة، ومن المتابعين (القلائل) لما أكتبه سواء في الدواوين الصادرة باسمي، أو هنا في الجزيرة الثقافية - مع أنه لا يمارس الكتابة، بل يهتم بالقراءة العميقة وحسب - التقيت به في مصادفة ظننتها عابرة فإذا بها تتشكل هاجساً يمتد من بدء التأمل والاحتمال حتى مكامن القناعة واليقين.

قدمت لهذا الصديق نسخة من كتابي ...>>>...

وقضية الانزياح هذه لم تظهر في النقد العربي الحديث إلا بعد بروزها في مجال التوظيف الأسطوري في الرواية، ثم أطلقت الظاهرة على جميع أشكال التناص في الأدب المقارن. وقد تعامل النقاد مع السيرة الشعبية بوصفها نصاً يخضع لاستعمالات جديدة تنزاح به عن الاستعمالات القديمة وقاموا برصد ما يطرأ على الأسطورة من تطور على يد الكتاب الذين يرجعون إلى الأسطورة الأساسية ويعيدون صياغتها بعد تحقيق شئ من التحوير ...>>>...

تحدثت في الحلقة السابقة عن سمتي الإيجاز والتكثيف في ديوان (شرفات الخريف) مع تحاشي الغنائية المفرطة والنواح الدرامي.

وبالإمكان ملاحظة هذه السمة عند إبراهيم نصرالله في عدد غير قليل من نصوصه القصيرة جدًا؛ ففي نص (القناع) مثلاً يقول:

(البس

قناعك

كي

أعرفك) (1)

هكذا ببساطة لا تعود الجملة الفلسفية الشهيرة (تكلم حتى أراك) ذات حضور فحسب، لكنها تحضر بقناعها متوارية خلف جملة الشاعر المشحونة بحس ...>>>...

الإنسان ضعيف بطبعه رغم تعدد الشخصيات وتمركز القوى، الجميع يفقدون توزانهم عند أول لمعة (لسكين)

أُسْوَةً بالمراجعين المرتعدين بفقد الطابور الخائفين من المارة والموظفين كنت جالسة هناك أرقب الأحداث بصمت وكأني كلفت بالبحث والتدقيق ولم يخسر سوى عينيّ التي أرهقهما البحث عن شيء والمكان يضج باللاشيء!

كان الوقت يسير على الساعة الواقفة يبني الملل على أنقاض الطموح..

وكأن هذا المكان هو معتقل صغير له حراسه ...>>>...

عندما نتابع أحداث الرواية سنكتشف أن الشخصية المحورية فيها ياسر عبدالواحد لم يتم تعليمه فعمل في مهنة يدوية بسيطة حتى تعلم النجارة واحترافها، ولم يتزوج رغم أنه في الأربعين من عمره، لكنه عوّض ما لم يتعلمه في المدرسة بما تعلمه من الكتب التي كان قارئاً مواظباً لها، ولذا نراه يتوقف عند قراءاته ويدرج مقاطع من قصائد وأقوال لأدباء معروفين. وهذه مسألة ميزت كتابات عبدالستار ناصر المحتفية بأصدقائه ...>>>...

وقد يرى البعض أن فكرة الجيتو تقوم على علاقة العزل وليس الإخفاء، وهو رأي لا يُقدر اختلاف طبيعة الفكرتين عندما يوحدهما كعلاقتين، في حين أن الإخفاء ليست علاقة، بل إحدى صياغات التعبير عن علاقة العزل (الجيتو).

كما أننا لا ننكر أن الجيتو كفكر اجتماعي له خطابه الخاص الذي كان دافعاً لإنشاء العلاقة التي كانت ترمي إلى احتفاظ اليهود بتراثهم الفكري وتعاليمهم الدينية دون أن تختلط بتراث المجتمعات التي سكّنوها ...>>>...

ينظر النقد الحديث إلى العناصر الثقافيّة - الاجتماعيّة التي تدخل في تكوين النصّ الروائيّ الى أنها عناصر تحت أدبيّة، ويتضمّن ما تحت الأدبيّة: الأساطير، والمخزونات الثقافيّة، والأغاني الشعبيّة، والأهازيج، والمواويل، والأمثال، والحكايات، والمقالات الصحافية، والمدوّنات، والمقولات التراثيّة التي تحمل نظم تفكير البنية، وينظر إلى هذه العناصر تحت الأدبيّة بعين الريبة، نتيجة سطوتها المتزايدة على ...>>>...

{الْمَالُ وَالْبَنُونَ زِينَةُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا}

قرآن كريم

المثقف، الكاتب والفنان العراقي في الحقبة الملكية من تأريخ العراق لم يكن بمقدوره العيش من نتاجه الثقافي، فالشاعر الرصافي مثلاً كان يبيع السكائر في الشارع في سلة من ورق النخيل (الخوص)، وكان يبيع نوع السكائر المسماة باسم الملك غازي، وهي سكائر غازي، فوضع إعلاناً قبل أن تتخذ منظمة الصحة العالمية قرار منع الإعلانات عن السكائر ...>>>...

أذكر أني تطرقت إلى هذا الموضوع الوجداني: في هذا العصر المادي، وكدت أنساه لولا بواعث قلبية لا تخفى على من يقرأ هذه السطور!

واليوم أعود إلى تلك الهواجس المنسية: لقد حدث هذا في الماضي السحيق! ففي زمن الحب والتحول قال الشاعر العاشق لمحبوبته:

إن في بردي جسماً ناحلاً

لو توكأت عليه لانهدم

وصفقنا بأيدينا طرباً!! أما المحبوبة ...>>>...

 
 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

صفحات PDF

البحث

أرشيف الأعداد الأسبوعية

ابحث في هذا العدد

صفحات العدد

خدمات الجزيرة

اصدارات الجزيرة