Culture Magazine Monday  03/12/2007 G Issue 225
الملف
الأثنين 23 ,ذو القعدة 1428   العدد  225
 

أبو عبد السلام - عاشق الكلمة -
أحمد الفهد العريفي

 

 

عرفت الأستاذ (عاشق الهذال) في مجلس الوالد منذ ما يزيد عن عقدين من الزمان، واطلعت على نتاجه الأدبي وقصصه الجميلة في تلك الفترة، لكن معرفتي بأبي عبد السلام توطدت في السنوات الأخيرة، وأصبحت زيارتي له في بيته تزاحم أهم مواعيدي عندما يحملني الشوق إلى مدينتي الحبيبة حائل.

في كل زيارة أجد أبا عبد السلام - كما عهدته دائماً - مضيفاً كريماً ككل الحائليين، ومحدثاً بارعاً، تشعر وأنت تنصت للغته العالية، وكلماته المنتقاة بعناية، وصوته الهادىء، وضحكاته العفوية، كما لو كنت تقرأ في كتاب ماتع من كتب التراث العربي.

رافقني مرة صديقي (أبو خالد) لزيارة أبي عبد السلام، وكانت ليلة من ليالي الشمال الباردة، لكن أبا عبد السلام إنسان بدفء مشاعره، وقصصه الطريفة، وتعليقاته الساخرة، (موجة) الصقيع التي كانت حديث الناس في مدينة حائل.

ومنذ تلك الليلة أصبح أبو خالد يسألني في الساعات الأولى من كل زيارة لي إلى حائل: (متى تبي نروح لأبي عبد السلام)؟

ولقد قرأت في حوار لأبي عبد السلام في المجلة الثقافية منذ سنتين أنه كان قد بدأ في الكتابة عن مدينة حائل في المجال الاجتماعي، لكنه توقف عن مشروعه ذلك! وباسم كل أصدقاء أبي عبد السلام ومحبيه - وما أكثرهم - أتمنى أن يتم أبو عبد السلام مشروعه عن حائل، مع دعواتي له بالعمر المديد، والتوفيق الدائم.


 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

البحث

أرشيف الأعداد الأسبوعية

ابحث في هذا العدد

صفحات العدد

خدمات الجزيرة

اصدارات الجزيرة