الزيارة الأولى للدكتور يوسف العثيمين رئيس مجلس إدارة جمعية الثقافة والفنون لمقر الجمعية شملت إطلالة على مرسم الجمعية الذي كان في الرمق الأخير وفي حالة يرثى لها من الإهمال، تلك الزيارة بعثت الأمل في نفوس التشكيليين خصوصاً المواهب الواعدة التي تعتبر أحد أهم أهداف الجمعية كما جاء في نظامها العام والأهداف التي أسست الجمعية من أجلها، هذا المرسم كان يوماً من الأيام نموذجا مصغراً لأكاديمية فنون تشكيلية مر من خلاله الكثير من الفنانين المعروفين على الساحة وتلقى فيه العديد من الموهوبين أبجديات الفن التشكيلي، أعتقد أن لهذا المرسم أهمية كبيرة تتعدى حدود الدورات المؤقتة أو الورش العابرة ليصبح ملتقى يومياً للشباب الموهوب الذي يبحث عن مثل هذا المكان وهذه الجمعية في مختلف فروعها، أجزم بأن هناك من يسعى لتحقيق هذا الأمل أو يبحث عن سبل دعمه خصوصاً إذا علمنا أن من بين أعضاء مجلس إدارة الجمعية أربعة من التشكيليين.