لكل أديب وصفته التي يظن أنها تجلب له الوحي وتفتق القريحة. ومهما تحدث الكتاب عن بساطتهم واستسلامهم للكتابة بطيب خاطر، تكتشف في النهاية أن الأديب يعيش في كنف عادات أدمنها، وشروط أحاط نفسه بها وجعلها إشارات مرور لا تنتظم حياته من دونها. فهذا يكتب في الفجر وذاك ينتظر منتصف الليل وآخر يتبع حمية غذائية، وغيره يسبق الكتابة بقراءات تحفيزية. ولا تستغرب أن تتحدث الأديبة
...>>>...