ساءلت نفسي:
كيف تعانق التاريخ والشعر في عباءة العثيمين؟
بعيداً عن مقولات فلاسفة التاريخ وتنظيرات نقاد الشعر أقول لكم:
يتعانق التاريخ والشعر:
إذ يتوهج الوجد في الحنايا..
إذ يأرج العشق في الطوايا..
من وهج الوجد بالأرض التي أقلت، حيث مساقط الغيث تعشب بها أحلام اليمامة تدفق التاريخ في فكر العثيمين.
من أرج العشق، عشق الجمال حيثما تجلى، فار الشعر وانبجس في وجدان العثيمين..
اطلع العثيمين على وقائع التاريخ منبته..
استقى منها، شأن أولي الألباب، عبرة حولها إلى وعي بالتاريخ يحفز على النهوض والتغيير.
حول القصدين تمحورت قراءة العثيمين المؤرخ:
لخطاب الشخي عبدالوهاب الإصلاحي،
لتاريخ نجد، ما تلألأ منه وما بهت.
لتجربة الوحدة التي لمت شتات الجزيرة وجمعت متفرقها.