الشاعر (العثيمين) فيثبت أن الشعر التقليدي ما زال له حضوره على الساحة الشعرية، وأنه شعر ملتصق بوجدان الأمة، يعبّر عن تطلعاتها بسهولة، ويمكن تطويره فنياً بالتزاوج بينه وبين فنون الأدب التي تعنى بالمزج بالخيال والواقع بفنية حديثة تدفع إلى المعاصرة ولا يفقد وسائل تعبيره الخاصة ومميزاته الإيقاعية التي تنسجم وطبيعة القارئ العربي.