Culture Magazine Monday  17/09/2007 G Issue 216
مداخلات
الأثنين 5 ,رمضان 1428   العدد  216
 
غياب النقاد عن الساحة العربية

 

 

في الصفحة الثالثة من المجلة الثقافية التي تصدر عن صحيفة الجزيرة المتألقة انتقد الروائي بهاء طاهر بعنف - غياب الحركة النقدية عن الساحة الأدبية العربية..

- حقيقي ركز الروائي على روايته (واحة الغروب) واتهم النقاد بأن لديهم اهتمامات أخرى، حيث لا يكتبون إلا عن سار إلى رحمة الله ومثل بطه حسين.

لا شك أن هناك أزمة في ميدان النقد وفي الساحة بعض أو معظم النقاد يلجأون إلى كيل المدح الروائي أو القاص الفلاني.. وقد لا حظنا ذلك في الكثير من المنتديات الأدبية وكأن هناك اتفاقاً مسبقاً أو صفقة غير رابحة؛ لأن القاص أو الروائي الجاد أو بالأحرى الذي يجيد الصنعة يتمنى رؤية نقد هادف عكس من هب ودب يهمه المدح والإشادة أمام الحضور الشعور بالزهو والحبور.

- ذكر الناقد الأدبي محمد بدوي (هناك انفجارة في مصر الآن بخصوص النوع الأدبي، حيث إن كلمة رواية تطلق على أي شيء يُسرد وهنا نجد إصراراً على عودة الرواية بمعناها التقليدي ويساعد على هذا الإصرار مزايا بهاء ككاتب بين جيله).

- على كلٍ صناعة الحبكة لا تقتصر على الأدب المصري ولا بالذات على الروائي بهاء طاهر وأنه أفضل من يصنع الحبكة.. ففي الوطن العربي ولا أبالغ إن قلت لدنيا من يجيد هذا الفن من دون تعصب أو مجاملة.. فهناك أسماء لمعوا في السعودية وفي الأقطار العربية الأخرى.

- الإشكالية في الAmbiguous وأعني الغموض والتكرار والمتاهات والسلق الذي يشوب بعض الروايات. ولا يهمنا الكم في الصحف بل الكيف.

- السرد والتحاور بين أبطال و(كمبارس) الرواية مطلوب.. ولكن يشعر القارئ أحياناً بالغثيان والتوهان.. مما يجعله يقرأ عدداً محدوداً من صفحات الرواية ويكفيه من أولها ووسطها والصفحة الأخيرة منها.. أما الفصول وتقتنيها فهو من آخر وإلى مقال آخر من القصة القصيرة والنقاد.

عثمان الخولي - جازان


 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

البحث

أرشيف الأعداد الأسبوعية

ابحث في هذا العدد

صفحات العدد

خدمات الجزيرة

اصدارات الجزيرة