ما كنت أظن أن المثقف العربي المعاصر يمتلك تلك الآليات المنهجية الذهنية التي تجعله ناقداً (ثقافياً) بالمعنى الشامل إلى أن قرأت بعض الأعمال التي وصلت إلى صالون الأستاذ الدكتور غازي زين عوض الله الثقافي وأنا مكلفة بكتابة مقال عن هذا الصوت النادر في حياتنا الثقافية، وفي واقع الأمر كدت أعتذر عن فعل الكتابة اكتفاء بالمشاركة في فعل أهم من وجهة نظري ألا وهو القراءة ذاتها، لأن قراءة إبراهيم التركي
...>>>...