Culture Magazine Monday  12/05/2008 G Issue 247
أوراق
الأثنين 7 ,جمادى الاولى 1429   العدد  247
 

استفاضة في رأيي بشأن (نهاية الشعر وبداية الإنسان) المنشور في الجزيرة الثقافية، أُعزز ما أذهب إليه بأنّ ثمة فتحاً جليلاً في مجال تلقي الجمال برمته يتحرر من الشروط الأبوية والمؤسساتية ذات الصلة بالرعاية والتعاطي مع الأثر الفاعل في المتلقي، حيث إنّ الإنسان سيكون سيد لحظته في إدارة هذه العلاقات، إذ لا وصاية عليه من المرجعيات التقليدية أو الحداثية أو الإيدلوجية. وتتجلى اللغة واللغة الشعرية ...>>>...

من يدير مفتاح التلفاز متنقلاً بين عدد من القنوات الفضائية ومحطات البث التلفزيوني والإذاعي.. فسيرى عجبا. اجتماعات ومؤتمرات تعقد في قصور وردهات فارهة، تجند لها إمكانيات بشرية ومادية تفوق كل تصور وخيال، وتدخل المدن التي تعقد على أرضها في حالة من التأهب والاستعداد.

تلقى في هذه المؤتمرات آلاف الكلمات التي يتبارى أصحابها في قوة البيان وحشد المصطلحات والعبارات المؤثرة. ويقتبسون من أقول الفلاسفة ...>>>...

منذ زمن انتهت تلك الحروب ذات السيوف الحادة والمنجنيقات الحارقة والأسوار العالية..!! الكل أصبح يتخفى خلف الحدود ويتمسك بجوازه (الأصلي).. كي تبقى العقائد كما هي محمية من أشخاص لهم وقعهم الديني والسياسي أيضا لم نحفل بهم أبدا ولم يهمنا نظرتهم لنا المليئة بالازدراء ولعل إهمالنا لما يروننا به أشعل ذلك الفتيل لتضج وجوههم البيضاء بحمرة الغضب وسواد الاحتقار (لا تصالح) كان شعارنا منذ أيام البسوس لم يذكرنا ...>>>...

حسناً. لن أزدري الحياة جرّاء حفنة من المعطوبين. ولن أنفكّ عن التحليق صوب آفاق الجمال الرحبة خشية البنادق الصدئة. إنّ الملطّخين غير متاح لهم تدنيسي بتاتاً، وإن كابدوا. وما منحت قزماً مأثرة جذب عملاق، كي يتمرّغ، على غراره، في وحل السفاسف.

إنني لا أُحسن الولوغ، وما جربّت الرضوخ لسطوة البرهة. ومهما احلولكت العتمة، ففي جنحها سيبزغ بريق قنديل.

نحن لدينا عدد كافٍ من الناس يساعدوننا على ...>>>...

-1-

حين لا أجدك

(بينهم)

يجزع قلبي

فتصمت في داخلي كل الحياة

تتسارع أنفاسي

ويلهث سمعي (بحثاً)

ُأكركب الأصدقاء

أهزهم كشجرة جرداء (أين هو)؟!

فيتناثر صمتهم

................

اجلس القرفصاء

يلملمني الخوف

أهزهم مرة أخرى (هل وجتموه)؟

لا

تسقط كحجرٍ اسود

(لا)

يصفعني الخوف

ترتطم إجاباتهم بأضلعي

فيجزع قلبي

يجزع قلبي (عليك)

أيها الغصن المحرّم (عليّ)

أيها البعيد..

-2-

هل أخبرتك ...>>>...

ذاكرة عايشت (قوة) المقاطعة قبل (اعتيادها) تهديك أطيب التحايا... تخبرك أنها كانت شاهداً حيا على حملات ال SMS (منشورات هذا الزمن).... ذاكرة تحمل صورة سقوط التمثال أو ربما إسقاطه!

تتذكر جيداً ذهول الذبح في صباحات العيد. وفوضى المدينة بأقوى مشاهد ال Real TV.. ذاكرة تحتفظ ب الحادي عشر من سبتمبر.. وبصباح مدرسي شهد ردود فعل متباينة!

والأكيد أنها مازلت في مراحل تنفيذ (العقاب)!.. وذاكرة تستحضر هيبة ...>>>...

قمة الغربة..

أن تضع رأسك على وسادتك ودمعة الوحدة تفر من عينيك..

أن تشعر أنك غريب جداً عن هذا العالم كعجوز وجد نفسه في روضة أطفال..

أن تبصر الكون حولك فتجده مملوءاً بأقنعة الكذب.. كون لا يجيد من الأساليب سوى التورية واللغز!!

أن تُنسف فرحتك ويمتلئ فمك بدمعك وصيحات تشردك.

أن تفتح دفاترك العتيقة تبحث فيها عن أبطال ذكرياتك فتجدهم قد هربوا بعيداً على رؤوس أصابعهم بلا ضجيج..

أن تنظر إلى نفسك في ...>>>...

 
 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

صفحات PDF

البحث

أرشيف الأعداد الأسبوعية

ابحث في هذا العدد

صفحات العدد

خدمات الجزيرة

اصدارات الجزيرة