Culture Magazine Monday  29/12/2008 G Issue 264
الملف
الأثنين 1 ,محرم 1430   العدد  264
 
الصمت..والإبداع.. والتسامح..!
محمد بن أحمد الشدي

 

كانت البداية كخيط دقيق من الضوء ينعكس على مرآة النفس فيتكون ذلك النوع من الشغف والوله الذي يولد كل جديد ومدهش تلك هي بدايتنا مع الصحافة المتجددة التي جمعتنا مع العديد من الإخوة والأحبة، وكان الأخ الأستاذ محمد العجيان واحداً بارزاً منهم بدأت رحلتنا في بلاط الصحافة متقاربة إلى حد ما. كان أسلوبنا الكتابي الصحافي في ذلك الوقت ميالاً إلى الأسلوب الأدبي وإلى الصحافة الأدبية. نتابع مجلة الآداب التي تصدر من بيروت ونحرص على اقتناء كتب طه حسين والعواد وزيدان والجهيمان والجاسر والعقاد ونجيب محفوظ ونزار قباني وابن خميس ونتعلق بالشعر في الداخل والخارج إلا أن الشعر صعب وطويله سلمه كما يقولون. هذا بالطبع في الماضي وصحافة الماضي.. أما اليوم فقد تغير الحال وأصبحت الصحافة تجارة وصناعة لها عالمها الخاص والمستقل عن الاتجاهات الأدبية. وسارت بنا الأيام مع صديقنا أبو خالد محمد العجيان عافاه الله وألبسه ثوب الصحة والعافية تجمعنا الإخوة والكلمة الصادقة المخلصة لهذا الوطن وأهله عملنا سوية في مؤسسة اليمامة الصحفية تقريباً في منتصف التسعينيات الهجرية، وكان يرأس مجلس إداراتها يومها معالي الشيخ عبدالله بن عدوان - رحمه الله - نعمل سوية ونذهب في مهمات صحفية مشتركة في داخل وطننا وخارجه. وإذاحضر أخي محمد في المكان الذي يجمعنا، دارت التعليقات والقفشات الحلوة فهو بارع فيها دون أن يظهر ذلك على قسمات وجهه السمح كنا نعمل بكل إخلاص للصحافة ونعلق بسرية على من يفكر في المجال الاقتصادي والتجاري وربما علق ذلك الاتجاه في أذهاننا من فترة الستينيات الميلادية، وثقافتها الجانحة إلى هذا النوع من التفكير. وعندما أدركنا خطل مثل هذه النظرة إلى العمل الصحفي المربح تداركنا أنفسنا وأصبحنا نهتم بالإعلان في الصحف التي تصدر تحت مسؤوليتنا كما نحرص على جودة المادة الصحفية. وحقيقة فقد نبهنا بخطأ تلك النظرة إلى الإعلان الصحفي الأخ والصديق أحمد الهوشان الذي أسس لهذا النوع من العمل في صحافتنا المحلية وكان هو نائبا للشيخ عبدالله بن عدوان! في إدارة هذه المؤسسة الصحفية.. ثم مديراً عاماً لها.

لقد دارت بنا الحياة والأيام مع صديقنا محمد العجيان ضمن مجموعة طيبة السريرة إلا ما ندر في مجموعتنا وأخذنا نمارس المهنة بكل حب وشغف وفرح يندر فيه الكدر كنا نسعى إلى الحدث ومنابع الأخبار أين ما كانت أو وجدت، كنا نرافق ملوكنا الكرام في رحلاتهم في الداخل والخارج ومع كل مسؤول نذهب إلى آخر الدنيا من أجل مصلحة بلادنا، كان الأخ العجيان في مقدمة من يذهب إلى آخر الدنيا من أجل الصحافة إلى جانب صبره وتوخيه تعليم عدد من الصحفيين الشباب مهنة الصحافة والعمل على - الدسك - والمطبخ الصحفي الذي يعد التقارير الصحفية والأخبار حتى ان أحد تلاميذه استطاع ان يصدر جريدة (الرياض) كاملة بمفرده مواكبة لأحداث مؤسفة حدثت أثناء عطلة أحد الأعياد وهو الأخ محمد أبا حسين وهو صحفي عريق وهذه قصة أخرى المهم كنا نسافر سوية مع أبي خالد على أية وسيلة نقل متاحة لا نهاب ولا نخاف حتى ولو كانت طائرة شحن ومررنا بأسوأ الظروف الجوية والمناخية ولم يهتم أبو خالد. ومرة ذهبنا مع الملك فيصل- رحمه الله- إلى حائل، وكانت الطائرة تتلاعب بها الريح ولم نخف، وصادف موجة صقيع لم نعهده، وكان الارتجاف ظاهرا علينا المهم في الليل بتنا في دار الإمارة وهي دار الضيافة إذ لا يوجد أي فندق أو نزل في حائل في تلك الأيام، وقد تلحفنا بزولية (رومية ثقيلة) كتمت أنفاسنا تلك السجادة الضخمة ولم نشتك ما دمنا ننعم بالدفء.

لقد نمنا مع عدد من الزملاء تحتها ثم ذهبنا في صباح اليوم التالي لمعاينة السيول على ظهر ذلك الونيت الخشن جدا وتوالت السفرات مع أخي محمد -حفظه الله- إلى أماكن كثيرة. كنا لا نهاب السفر على أية وسيلة إن كانت طائرة أم سيارة أم قطارا، وقد ذهبنا شرقا وغربا إلى مواقع الخطر.

وقد رتب لنا رحلة إلى الأردن وتحديدا إلى غور الصافي، حيث ترابط قواتنا السعودية الباسلة، وقد كان قائدها الأخ الفريق محمد بن عامر يساعده اللواء فيصل البركاتي رحمه الله. وقد أكرمنا وأوصلنا إلى محلة الكرامة الشهيرة، وكدنا أن ندفع حياتنا ثمنا لتلك الرحلة، وقد قمنا بجولة ميدانية، فلما ان رأتنا القوات الإسرائيلية وكانت قريبة من الموقع نركب سيارة جيب عسكرية ونلبس لباس الميدان المموه والمشجر مثل ورق الشجر عندها، وفجأة قاموا بطلعات لطائراتهم، لقد طارت أكثر من عشر طائرات حربية فوق رؤسنا وسلمنا منهم بأعجوبة، ونقلنا للمواطن السعودي كيف يعيش ذلك الجيش السعودي على حدود العدو، وكانت لنا رحلات عديدة، وقد ذهبنا إلى الخليج وجلسنا مع الشيخ زايد بن نهيان- رحمه الله- الذي حملنا رسالة شفوية للملك فيصل - رحمه الله - وكان يكن للمملكة وشعبها كل تقدير واحترام لقد رافقنا قيادتنا في رحلاتها إلى جنوب المملكة وشمالها وإلى جميع المناطق في الداخل وبعض الرحلات الخارجية، كما ذكرت سابقاً.

ثم فجأة أخذ أخونا محمد يهاب السفر بالطائرات، فمرة كنا في معية الملك خالد - رحمه الله - في رحلة إلى مصر لحضور مؤتمر القمة العربية وقد افتقدت زميلي العزيز أبي خالد في مطار الرياض، وعند وصولنا إلى القاهرة علمت أنه سيأتي بواسطة البحر وفعلا حضر عن طريق جدة السويس وقضينا أيام المؤتمر وقد وجه الرئيس النميري الدعوة للملك خالد لزيارة السودان وقد قبلها الملك وأخذنا نستعد لركوب الطائرة إلى الخرطوم، إلا زميلنا العزيز محمد فقد قرر الا يرافقنا على الطائرة فحاولنا معه بدون جدوى فأخبر الأخ بدر كريم وكان هو رئيس الوفد الإعلامي السيد أحمد عبدالوهاب رئيس المراسم الملكية آنذاك، فقال للأخ محمد يا محمد أنت ستطلع على طيارة الملك توكل على الله فرفض واختفى عنا وبعد يومين ظهر في السودان طبعا بواسطة القطارات التي توغلت به في مساحات السودان الشاسعة وعاد وهو مبتسما وهو يقول: لقد تأكد من كبر مساحة السودان الشقيق وهذه ثقافة مهمة لكل صحفي وضحكنا! وظلت هذه الصفة تعرف به ويعرف بها الخوف من ركوب الطائرات، وقد دعيت معه إلى لندن من قبل الحكومة البريطانية بوصفه يمثل الرياض، وأنا أمثل اليمامة، وكان السفر على الخطوط البريطانية وهذه الخطوط لا تطير يومها إلا من بيروت فطلب منا الذهاب إلى هناك وتواعدنا في مطار الرياض للمغادرة إلى بيروت ولكنه لم يحضر وعند اتصالي بمنزله أفادوا بأنه قد غادر الرياض منذ ثلاثة أيام بواسطة البر على السيارات وعند وصولي إلى بيروت وكان معي على الطائرة مصادفة الأخ الشاعر أحمد السعد وقد التقى بالأخ محمد بعد وصولنا بيوم فأخبره بأني اسكن في الفندق الفلاني في شارع الحمراء فحضر عندي وهو يبتسم ويقول كعادته: لقد أخرتنا هداك الله فضحكنا فقال لي: خلاص وعدك المطار لنغادر إلى لندن يقول ذلك بكلام رصين جاد، أنا أشك فيه وفعلا في صالة المغادرة أرسل لي ورقة بخطه الجميل أتمنى لك رحلة سعيدة سوف أحضر إلى لندن بواسطة القطار عن طريق أوروبا وذهبت إلى لندن وكل فندق أو مطعم أسكنه مكتوب اسمه بجوار اسمي، ولم يحضر في تلك الرحلة..! واستمرت معه هذه العادة حتى انه يركب السيارة من الدمام أثناء رئاسته تحرير جريدة اليوم إلى الطائف أو جدة، لحضور اجتماعاتنا مع وزير الإعلام الدورية وعندما نبهنا الأستاذ إبراهيم العنقري وزير الإعلام آنذاك - رحمه الله - إلى ذلك قال له: يا أخ محمد العجيان أنت مسموح لك بعدم الحضور وما دامت ظروفك كذلك، المهم ان عادة الخوف من ركوب الطائرة خفت لديه وعلقت بي وهو معذور وأنا معذور من الدخول في هذا القفص الحديدي المغلق عليك والمقذوف به في الفضاء إنني أعتبرها مغامرة كبرى وقانا الله من شرورها. وشفا الله أخي وصديقي الوفي محمد العجيان، وأعاده إلى عرينه دنيا الكلمة والحرف ليستمر في خدمة دينه وأمته ووطنه ان الرجل صحفي ومهني بكل كيانه، إنني اشم رائحة الخبر في صحيفة عمل فيها وشارك في إخراجها الأخ محمد - مثل الرياض واليوم واليمامة وجريدة العصر التي أصدرها في قبرص بل إنني أتذكر عددا من أساتذتنا الذين علمونا التعامل مع الكلمة مجموعة خيرة، وهم: الشيخ حمد الجاسر وعبدالكريم الجهيمان والأستاذ عبدالله بن خميس والأستاذ عمران بن محمد العمران وحمود البدر وسعد البواردي وعبدالله بن ادريس وحسن قزاز ومحمد حسين زيدان - رحمه الله - ثم هناك مجموعة من الأصدقاء منهم: الشيخ فيصل المبارك والأستاذ محمد بن صالح بن سلطان - رحمه الله - والشيخ حسن آل الشيخ والشيخ عبدالعزيز بن عبدالمحسن التويجري والأستاذ محمد علي ابا الخيل ومحمد المشعان - رحمه الله -، وكذلك هناك عدد من الأصدقاء والزملاء لي وللأخ محمد - عافاه الله - من أمثال: الأستاذ عبدالله القرعاوي والأستاذ عبدالعزيز الرفاعي والأستاذ عبدالعزيز السالم وعبدالعزيز الخويطر وغازي القصيبي وسليمان السليم وأحمد عبيد وعبدالرحمن محمد السدحان وساعد الحارثي وعبدالعزيز بن حسن العمران وعلوي الصافي ومحمد بن عباس والشيخ زيد بن فياض وصالح المنيف وعلي الغازي ومحمد عبدالواحد وعلي العمير وفهد بن خميس وعبدالله بن محمد آل الشيخ وسمير الدهام ومحمد العوام وعمر باهذيلة ومساعد السعدون وعبدالكريم الخطيب وحمد القاضي ومحمد الطيار وخالد المالك وابو عبدالرحمن بن عقيل وعبدالله الشهيل وعلي الشدي وعثمان العمير وعبدالله جفري وعبدالله الماجد وتركي عبدالله السديري وعبدالرحمن الشبيلي وعلي الحسون وعبدالله مناع وعبدالرحمن بن حمد الراشد ومطر الأحمدي وفهد الحارثي وخيل الفزيع وسلطان البادي ومعيض البخيتان وراشد بن جعيثن وجار الله الحميد وسعد الحميدين وعبدالله السليمان ومحمد علوان وفهد العتيق وصالح الصويان وعبدالرحمن باحنشل ومحمد العطاس وعمر ابوزيد وعبدالرحمن الكريداء وعبدالله العسكر وعطيه أبو سويداء واحمد السعد وعبدالله الغاطي وعلي النعمي وناصر بن جريد وعلي الخرجي وعبدالرحمن السماري وناصر بوحميد وعبدالمحسن بن محمد التويجري ومحمد الوعيل وعلي العفيصان وعبدالرحمن السليطين وحسين علي حسين وعبدالعزيز الذكير وعبدالله نور ورضا لاري وعبدالله الو السمح ومحمد رضا نصر الله وبدر الخريف وفالح الصغير وسليمان الحيد وسعد المهدي وراشد فهد الراشد وثنيان الثنيان وأحمد بن علي المبارك وعبدالله بن ثنيان ويحيى ساعاتي الجنيد وحامد مطاوع وسلطان البازعي وحماد السالمي وفي ميدان الكتابة وفي نفس الفترة عبدالله القباع ويوسف الكويليت وإبراهيم العواجي ومحمد الفهد العيسى وعبدالله خياط وعبدالله الداري وعبدالغني قستي وعبدالمجيد شبكش وعلي شبكش وعبدالعزيز الربيعي والدكتور وليد كيال ومحمد صلاح الدين وهاشم عبده هاشم وعبدالعزيز العبدالله التويجري وسليمان العقيلي وإبراهيم التركي وفهد المارك وعبدالعزيز المنصور ومحمد الجحلان وموسى السماعيل وصالح المرزوق ويوسف الحبيب وصالح العذل وعبدالرحمن العلولا وزاهر الالمعي وعبدالرحمن بن معمر وسليمان الحماد وعبدالوهيبي ومحمد ناصر الاسمري وراشد الحمدان وفؤاد عنقاوي واحمد قنديل وعتيق الخماس وأسامة السباعي وعبدالعزيز مؤمنة وعبدالرحمن المريخي وعبدالله شباط وعبدالفتاح أبو مدين وفيصل الشهيل وعصام خوقير وعبدالله باجبير ومحمد عبدالله الحمدان وعبدالرحمن الشثري وحسن المطرودي ومحمد التونسي واحمد الجار الله - الصحفي الكويتي - وعبدالله الصيخان ومحمد دخيل العصيمي وفهد العيسى ومحمد الخضير ومسفر بن سعد المسفر وداود الشريان وعبدالله محمد الموسى وخليف الخليف ومحمد حمد الصويغ والشيخ حمد المبارك وصالح علي الحميدان وشاكر الشيخ وجبير المليحان وصالح أبو حنيه وعبدالرحمن السليمان ومحمد الدميني وعثمان المنيع ومطلق العساف وتركي الحمد وفارس الحربي وعبدالرحمن العبيد ومطلق العنزي وعلي الخرجي ومحمد الخنيفر وعبدالكريم الخطيب ومحمد جبر الحربي وإبراهيم الناصر ومحمد الشقحاء وعبدالله الجحلان وسلمان العمري ومحمد العمرو ومحمد عثمان المنصور وحمد الحجي وعبدالرحمن فهد الراشد وعلي النجعي وعبدالوهاب الفايز وإدريس الدريس ومحمد عبدالله الحميد وعبدالرحمن الشاعر وصالح العزاز وعبدالواحد الحميد وعبدالعزيز المهنا وعلي عمر جابر وعبدالله الغذامي وخالد حمد السليمان وسليمان العيسى ومحمد بن ناصر الاسمري وحسن قرشي ومنصور التركي وخالد الهزاني وعبدالرحمن الشاعر والأستاذ احمد طاشكندي وهشام علي حافظ وعبدالوهاب القحطاني وعبدالله السالمي وصالح الاشقر والأستاذ فهد الخالد السديري وغالب أبو الفرج وصالح عبدالرحمن الحيدر وصالح عبدالرحمن الصالح وفهد العريفي ومحمد العلي وعلي الدميني وسعد الناجم وعبدالله حمد الحقيل وناصر محمد الحميدي وعبدالكريم حمد الحقيل، وعدد من الكتاب والكاتبات أمثال: حصة التويجري وشمس المؤيد وخيرية السقاف وسلطانة السديري ومنى سراج وجهير المساعد ولطيفة السالم ونوال بخش وفريال كردي ورقية الشبيب وفوزية أبو خالد وسارة أبو حيميد وثريا العريض وزهو مختار والشاعرة أمل جراح ولطيفة غزالي ومنيرة المسعود، ثم هناك عدد من الكتاب العرب عملوا معنا، أو تعاونوا معنا وهم: محمد عبدالرزاق وعيد سرياني وعبدالرحيم نصار وجريس مدانات وسليمان النمر وناصر الدين النشاشيبي وأحمد بهاء الدين وفؤاد مطر وعرفان نظام الدين وسالم نحاس ومصطفي ناصر ومحمد جلال كشك وسباعي عثمان وجلال أبو زيد وفواز عيد وعبدالحميد السعداوي وعبدالهادي الطيب واسماعيل كتكت وغيرهم الكثير.

وهناك عدد من الفنيين الذين عملوا مع الأخ محمد ومعي في المطابع مثل: عبدالرحمن الصميت وعبدالله العمير والسيد عاشور وعلي طه واحمد المغربي وخالد دركل وعبدالله باصلوح وطاير عامل البروفات، كل هؤلاء كانوا لنا أصدقاء لي ولأخي محمد، وكنا أسرة واحدة تعمل بكل تجرد حتى أصبحت هذه الصحف كما ترونها اليوم أمامكم حلوة جميلة تختلف عن بداياتها البسيطة كل ذلك تم بجهود الجميع إدارة وتحريرا. دائماً أتذكر مع العزيز محمد العجيان شفاه الله هؤلاء الأعزاء الذين عرفناهم بإخلاصهم في أعمالهم الصحفية والإدارية. وفي المجتمع الصحفي في بلادنا بكل أقاليمها وفي خارج بلادنا كانت علاقتنا الصحفية ممتازة مع الجميع في مجتمعنا كله. ولعلنا في نهاية هذا المقال يجدر بنا أن نقترح على من يهمه الأمر تكريم الأخ محمد وغيره ممن أفنى عمره في مهنة الصحافة المتعبة والشاقة والخطرة ولعل الجهة الملائمة للقيام بذلك التكريم (المأمول) هي (هيئة الصحفيين) وعليها أن تدعو إلى ذلك وأكثر كأن تقوم بطباعة إنتاجه الصحفي بعد جمعه وإعداده في كتاب وان تسعى إلى تسمية احدى قاعاتها باسم محمد العجيان، وكذلك التنسيق مع أبنائه لطرح جائزة صحفية (بسيطة) باسم والدهم تحت رعايتهم - وأن تسعى هيئة الصحفيين أيضا إلى العمل على رعاية الصحفيين عند عجزهم وكبرهم وهذه أقل الواجبات المطلوبة منها.

أشكر هذه الصحيفة (الجزيرة) الثقافية والقائمين عليها على هذه اللمسات الإنسانية التي لا تعرف الحدود وهي تؤرخ لرجالات القلم في داخل بلادنا الخيرة وفي خارجها. وحفظ الله الجميع من كل مكروه.

الرياض

 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

البحث

أرشيف الأعداد الأسبوعية

ابحث في هذا العدد

صفحات العدد

خدمات الجزيرة

اصدارات الجزيرة