Culture Magazine Monday  29/12/2008 G Issue 264
الملف
الأثنين 1 ,محرم 1430   العدد  264
 

في السنوات الأول من ظهور الرائي (التلفاز) في المجتمع السعودي، كان يعرض مسلسل (الهارب) الذي حاز على نسبة كبيرة من المشاهدين، وتابعوا حلقاته بشغف، ربما لأنه لامس أوتاراً حساسة عندهم، وربما لأن المجتمع كان حديث عهد بالتلفاز، مما جعله محور اهتمام الأسرة السعودية.

تذكرت ذياك المسلسل، حين علمت بأن هذا الملحق الثقافي بصدد إصدار عدد خاص يرصد سيرة ومسيرة أخي وصديقي (الأستاذ محمد العجيان) شافاه ...>>>...

نبعت فكرة الملف من حوار خاص مع الأستاذ داود الشريان الذي اقترحه مشيراً إلى دور الأستاذ محمد العجيان في نقل الصحافة من مظلة الأدب إلى فضاء العمل المهني الاحترافي، وعرض مجموعة من الدلائل التي تؤيد نظريته.

وحين استكتبنا عدداً من المعنيين بالشأن الصحفي وجدنا اهتماماً بالملف ومتابعة لمراحل إعداده، وأيقنا أن العجيان لم يكن صحفياً فقط بل ظل إنساناً ترك خلفه ثروة من المشاعر الطيبة المتصلة بشخصه ...>>>...

ولد عام 1362هـ 1943م بالرياض، تلقى تعليمه النظامي حتى الثانوية العامة ثم التحق بمجال الصحافة ليعمل بجريدة البلاد، ثم المدينة فالرياض التي تدرج فيها حتى عين مساعداً لمدير التحرير وقائم بمهام رئيس التحرير حتى 1396هـ ، 1976م ثم تولى رئاسة تحرير جريدة اليوم بالدمام لعام واحد ثم جددت عاماً آخر، تولى بعدها رئاسة تحرير مجلة اليمامة وظل بها حتى اعتذر عن عدم الاستمرار ليتفرغ لادارة وكالة خدمات ...>>>...

كانت البداية كخيط دقيق من الضوء ينعكس على مرآة النفس فيتكون ذلك النوع من الشغف والوله الذي يولد كل جديد ومدهش تلك هي بدايتنا مع الصحافة المتجددة التي جمعتنا مع العديد من الإخوة والأحبة، وكان الأخ الأستاذ محمد العجيان واحداً بارزاً منهم بدأت رحلتنا في بلاط الصحافة متقاربة إلى حد ما. كان أسلوبنا الكتابي الصحافي في ذلك الوقت ميالاً إلى الأسلوب الأدبي وإلى الصحافة الأدبية. نتابع مجلة الآداب ...>>>...

كيف تكسب الأصدقاء وتؤثر في الناس (أحد الإصدارات التي تزخر بها رفوف المكتبات من شطار المؤلفين، أجزم أن المكرَم الجدير بأكثر من التكريم - الأستاذ الحبيب الغالي محمد العجيان - شفاه الله وعافاه - لم يطلع عليه ولم يسمع به، لكنه النموذج أو التطبيق الفعلي الصحيح لما أراد المؤلف من الإنسان أن يؤثر في الناس ويكسب الأصدقاء، فالأستاذ العجيان لا يسعى لكسب الأصدقاء لا لأنه لا يريدهم بل لأن كل من يعرفه ...>>>...

أستطيع أن أسمي بلا تحفظ الزميل، الصديق، محمد العجيان: (عميد السلك الدبلوماسي في بلاط الصحافة) وذلك لأنه في نظري دبلوماسي ضل طريقه لوزارة الخارجية فوجد نفسه في الصحافة. وليس معنى ذلك أنه دخيل على الصحافة، بل إنه أفضل من كتب مقالة مختصرة ومركزة مع أنه مقل في الكتابة، وهو من أفضل من يختار عنواناً صحفياً والأهم من ذلك من أكثر القيادات الصحفية توجيهاً للشباب للإبداع في المجال الصحفي.

ولعل كل ...>>>...

أن يطلب منك الحديث عن ذاتك..!

وأن تقلب صفحات الأيام في حياتك..!

بيسرها.. وعسرها.. حلوها.. ومرها.. الآمال فيها.. والطموحات.. النجاحات.. والعثرات.. في مسيرتك الدنيوية.

عن العصامية.. والكفاح من أجل إثبات أنك أنت.. أنت(!!)

- هذا هو (الإنسان) الذي أحببته وعشت معه طوال عمري وعمره المديد بإذن الله..

إنه (محمد العجيان) الإنسان الذي مهما كتبت عنه.. أو له.. أعجز عن إعطائه النزر القليل مما يجب ...>>>...

عاد قبل أيام من ألمانيا في رحلة علاجية صديقي وزميلي في الدراسة بالمعهد العلمي بالرياض، فقبل نصف قرن وبالذات عام 1379هـ كنت معه في فصل واحد في السنة الثانية تمهيدي وكان يُعدُّ صحيفة حائطية يشارك الطلاب من الفصل نفسه بما يجودون به من مقالات أو قصائد أو مقطوعات فكاهية.. وكان جاداً في عمله وحرصه على الصحيفة ومستواها ومظهرها، وعندما اعتدى أحد طلاب الفصل المنافس وشوهها حرصنا على شراء برواز ...>>>...

عرفت أبا خالد عن طريق الصدفة في اجتماع لهواة الصحافة منذ مدة تزيد عن عشر سنوات (دون تحديد للزيادة) احتراماً لحرصه على عدم إذاعة عمره، وقد ينطبق ذلك عليّ أيضاً، ولم نفارق تلك الجلسة (الصدفية) إلا ونحن نعد نفسينا أخوين شقيقين، إذ أحسست بصدقه وبساطته وخفة دمه.

ولعله رأى شيئاً من ذلك في الطرف الآخر. عرفت فيه سرعة البديهة بشكل هادئ يدعوك لاحترامه ولا يستفز الآخرين. كما عرفت عنه الطموح حيث ...>>>...

أعرف الأستاذ محمد العجيَّان منذ زمن بعيد، فقد كان صديقاً لوالدي رحمة الله عليه، وكان الوالد يجله ويقدره، وفي السنتين الأخيرتين من حياة الوالد كان مجلسه يزدان مساء كل يوم بأصدقائه ومعارفه الكثيرين، لكن مجموعة من أصدقائه الأفاضل كان لهم اجتماع دوري خاص بهم، في أحد الأيام من كل أسبوع، فنقلوه بكل وفاء ومحبة وشهامة إلى مجلس الوالد، وكان من بين هؤلاء الأستاذ محمد العجيَّان، متعه الله بالصحة ...>>>...

لسان حالي، وحال الأصدقاء والزملاء من جيل (محمد العجيان) أو ما يقاربه، ومع حفظ الألقاب والترتيب - (محمد العلي الخضير)، (عبد الرحمن الشثري)، (حمد القاضي)، (مسفر سعد المسفر)، (عبد الرحمن العليق) أبو يعرب محمد القشعمي، وغيرهم وجميعهم من أصحاب الريادة الإعلامية والصحفية. ومن أصدقاء ومحبي (أبو خالد) وكنت أنا من بين تلاميذه، وجيل آخر منهم (صالح الصويان) و(محمد أبا حسين) وآخرون كُثر. يشعرون أن ...>>>...

الأستاذ محمد عبد الله العجيان أحد رجالات الصحافة الذين كانت لهم بصمتهم في رسم مسيرة صحافتنا السعودية خاصة في مدينة الرياض.. عرفه الكثير من خلال عمله مديراً لتحرير جريدة الرياض ولمدة طويلة.. العجيان ربما عرفه الكثير من خلال عمله بجريدة الرياض ولكن العجيان كان أحد الأسماء التي تعمل وترسم وتخطط ولها أثرها على كثير من رجالات الصحافة في ذلك الوقت.. بما كان يتمتع به من أخلاق عالية يؤطرها بروح ...>>>...

 
 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

صفحات PDF

البحث

أرشيف الأعداد الأسبوعية

ابحث في هذا العدد

صفحات العدد

خدمات الجزيرة

اصدارات الجزيرة