Culture Magazine Thursday  01/04/2010 G Issue 304
فضاءات
الخميس 16 ,ربيع الثاني 1431   العدد  304
 
اليوم العالمي للمسرح !
فهد الحوشاني

تصريح مهم:

بعد حضوره للاحتفال باليوم العالمي للمسرح والذي أقامته جمعية الثقافة والفنون بالرياض (المركز الرئيسي) قال الدكتور عبد الله الجاسر وكيل وزارة الثقافة والإعلام للشؤون الثقافية بأن المسرح يواجه ضعفاً في البنية التحتية والتدريب وغياب الجوائز التكريمية للمبدعين ووجوب دعم الوزارة للحركة المسرحية ماديا ومعنويا هو أمر مهم خاصة وأنه يأتي بشفافية رؤية المسؤول الذي يعرف أن الوزارة ينتظر منها المسرحيون مثلما قال سعادته وأكثر، والأهمية الكبرى لذلك التصريح أنه يأتي من مسؤول في وزارة الثقافة والإعلام يعول عليها المسرحيون الكثير، ولعل الأيام القادمة تكشف مثلا عن تشكيل لجنة تبحث في الاحتياجات الأولية المهمة التي يتطلبها دعم الحركة المسرحية ليتم تبنيها في ميزانية الوزارة للعام القادم.

الاحتفاء بالمسرح ويومه:

احتفلت جمعية الثقافة والفنون بالرياض (المركز الرئيسي) بيوم المسرح العالمي وكما هو معروف فإن ذلك تقليد سنوي بدأه المسرحيون منذ ثلاثة عشر عاماً عندما قامت شعبة المسرح بجامعة الملك سعود قسم الإعلام عام 1417ه بالاحتفال الرسمي بهذا اليوم واحتوى الاحتفال آنذاك بجانب الكلمة السنوية للهيئة العالمية للمسرح أوراقاً نقدية قدمها الأستاذ محمد العثيم وكذلك د. معجب الزهراني، د. نذير العظمة. ثم تلاه عدة احتفالات لجمعية الثقافة والفنون في عدد من الفروع وكان الأبرز ما أقامته لجنة المسرح في جمعية الثقافة والفنون بالرياض العام 1423ه على مسرح مركز الأمير فيصل بن فهد في حديقة الفوطة، حيث قدمت فرقة الصحراء آنذاك عرضاً مميزاً من إخراج نايف خلف ثم توالت الاحتفالات كما إن فرعي الجمعية في الدمام والطائف دؤوبة وحريصة على هذا الاحتفال.

وبالرغم من الجهد المشكور الذي بذله الزملاء في الإعداد للاحتفال هذا العام الذي احتضنه مركز الملك فهد الثقافي إلا أن الاحتفال كان بالإمكان إن يكون أكثر إمتاعا ووصولا إلى الناس بالنظر إلى الرموز المسرحية التي تقف خلف هذا الاحتفال ولكونه يشرف عليه المركز الرئيسي، فمشهد (ساحرات ماكبث) الذي أخرجه المخرج المتميز شادي عاشور لم أتمكن أنا ولا كثير من الزملاء الذي يعانون من أمية مزمنة في الإنجليزي من أصحاب مصطلحات (yes وno) من فهم ما دار على خشبة المسرح ولو كان العرض بتلك اللغة العربية الراقية والموحية التي ألقاها الفنان علي الهويريني لكان جميلا فلقد بدأ العرض بالنسبة لي وانتهى مع تلك القطعة الشعرية التي ألقيت بخبرة الفنان المخضرم. لقد شعرنا نحن (المعازيم) إننا بحاجة إلى ترجمة فورية وكان العرض غريبا دخل علينا خشبة مسرحنا التي اشتكت ماكبث في يوم احتفالنا بالمسرح !

alhoshanei@hotmail.com الرياض
/td>

 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

البحث

أرشيف الأعداد الأسبوعية

ابحث في هذا العدد

صفحات العدد

خدمات الجزيرة

اصدارات الجزيرة