Culture Magazine Thursday  13/05/2010 G Issue 310
فضاءات
الخميس 29 ,جمادى الاولى 1431   العدد  310
 

إنّ التغني بالماضي لا يجدي في الحاضر، بل ربما كان الاقتصار عليه بمثابة مخدّر، أو معوّض نفسيّ عن شعور بالنقص.. لكنه يعني أمرين:

- فكّ العقدة العربيّة إزاء الحضارة الغربيّة. ...>>>...

لعلي كنت سأجعل هذا عنوانًا لكتاب العالم الجليل الأستاذ القدير سعد مصلوح، وهو: «في النص الأدبي: دراسات أسلوبية إحصائية»؛ وذلك أن مضمون الكتاب في جوهره عرض لكيفية درس النص بمقاييس إحصائية ترتفع عن الحدس والمزاج والذوق الخاص والانطباع العابر، وهو أيضًا تطبيق عملي أنجزه الأستاذ لقياس خاصية تنوع المفردات في الأسلوب عند العقاد والرافعي وطه حسين، ...>>>...

كان تحليق السوانح والبوارح، خيراً وشراً، وفألاً وشؤماً، حتى جاء الإسلام فألزمَ كلّ إنسان طائرَه في عنقه، لينتهي جزر الطير.

أما في العصور الحديثة فقد دخل التحليق على كل الآداب والفنون، بل صار صفة لفعل الإبداع والتجلّي، وأخذت الطيور دور البطولة في كثير من الكتابات والروايات والأفلام والمسلسلات وأفلام الكرتون. ...>>>...

ثقافة الكراهية لا سيما الطارئة منها تُحال آلياً إلى دوافع شخصية بحتة أو محرضات المرجعية الثقافية، ومنها المبرر ومنها العشوائي المتعسف ومنها المتحايل ومنها الصادق. والأزمة في فض هذه الثنائيات الضدية مرتهن ليس بقدرتنا بل برغبتنا في هذا الفض. ...>>>...

نعم، إنه فقيد العقل العربي، الذي سك له اسمه، ومنحه وَسْمَه، واكتشف بنيته وتكوينه، وعمل على إنهاضه وتنويره من خلال التعامل معه بروح نقدية جديدة. فلم يكن أحد، قبل الجابري، يتحدث عن العقل العربي بوصفه جملة من المفاهيم والإجراءات التي تعطي للمعرفة العربية الإسلامية في الفترة الممتدة من عصر التدوين إلى الآن بنيتها اللاشعورية. ولقد عرفتُ الجابري، ...>>>...

اضطر الروائي البرازيلي الشهير باولو كويلومؤخرا إلى الرد على منتقديه الذين يصفون لغته بأنها بسيطة مباشرة بقوله: باستطاعتيأن أؤلف كتابا معقدا جديدا كل أسبوع، لكنني أؤثر بدلا من ذلك أن أؤلف كتابا بسيطاومباشرا كل عامين، كتاب بلا زخرفات أدبية ويخترق قلوب الناس، المعقد لن يفهمه أحد، ...>>>...

ثمة مفهوم يجري تداوله وعلى نطاق واسع مفاده أن كافة القوانين المنطقية مجافية للصوابية وأن الحاجة لا تدعو إليها إطلاقا وأن ابن تيمية ينفي جوهرية إجراءاتها المتبعة ولا يقبلها بحال من الأحوال والحقيقة أن هذا ليس دقيقاً إذ ليس بوسع المتتبع للخطاب التيمي بعد حمل مجمله على مفصله ورد عمومه إلى خصوصه إلاً الوصول إلى نتيجة معاكسة نسبياً لذلك مفادها: أن ابن تيمية لا يرفض المنطق - كأحد علوم الآلة ...>>>...

التنوير هو خروج الإنسان من قصوره الذي اقترفه في حق نفسه وهذا القصور هو عجزه عن استخدام عقله إلا بتوجيه من إنسان آخر. وتبع الذنب في هذا القصور على الإنسان نفسه عندما لا يكون السبب فيه هؤلاء الافتقار إلى العقل بغير توجيه من إنسان آخر. لتكن لديك الشجاعة لاستخدام عقلك! ذلك هو شعار التنوير» (1).

بهذا الاستهلال افتتح (أمانويل كانت) سنة 1784م مقاله المشهور (ما هو التنوير؟) وقبل (كانت) وبعده شرقًا ...>>>...

يقف البازعي كثيرا أمام إشكالية المجال التداولي «لصناعة مفهوم العقل المعرفي» ويتضح هذا الأمر من خلال تحليله لمفاهيم الفلسفة والفكر والتنوير والعقلانية والعلمانية وهي مفاهيم وثيقة الصلة بذلك المجال.

فهو يرى أن المثقف العربي فشل في تحقيق منجز فلسفي يضاف للعقل المعرفي العربي، منجز يشبه المنجزات التي قدمها فلاسفة الغرب أو منجز «يوازي منظور هايدغر ...>>>...

 

يُروى عن (مُحمَّد بن عيسى النظَّام) أنه قال: مات ابنٌ ل(صالح بن عبد القدوس)، فمضى إليه (أبو الهذيل) -ومعه (النظَّام) وهو غلامٌ حَدَثٌ-، فرآه حزينا مهموما، فقال له (أبو الهذيل): لا أعرف لجزعك وجها إذا كان الناس عندك كالزرع لابد له يوماً من الحصاد! فقال له (صالح): يا أبا الهذيل، إنما أجزع عليه لأنه لم يقرأ كتاب (الشكوك)! فقال له (أبو الهذيل): وما كتاب (الشكوك)؟ قال: هو كتاب وضعته، من قرأه ...>>>...

رغم الحديث الكبير عن المرأة وحقوقها، ورغم الصخب الذي يلتفّ كالثعبان على قضاياها، تراءى لنا إنجاز نورة الشملان وأخواتها من بعيد، ثم مرّ على حين غفلة منا، دون أن نستوقفَه، أو نلحقَ به، ودون أن نصفقَ لموكبه الجليل الجليل، أو نرقصَ على آثاره دقيقةً أو دقيقتين...

عشرات الأعمدة الصحفية التي كانت تنبض بحبِّ المرأة، والخوفِ عليها، والدفاعِ عنها، والاحتفالِ بها، صمتت إزاءَ منجز (نورة)، ولم تتفضل ...>>>...

مثل حركة المد والجزر: انكمش الكيان اليهودي من كل أنحاء العالم ثم تمدد على الأراضي الفلسطينية، تجاذبت عناصره من الشتات بعد فتح باب الهجرة اليهودية وانتظمت جميعها في العصبة الصهيونية لتكرس كل جهودها من أجل إقامة دولة إسرائيل. تم اغتصاب الأرض وبناء المستعمرات عليها بعد تهجير أبناء الشعب الفلسطيني كما خطط الصهاينة، ولكن هل كان يكفي أن تقوم دولة ...>>>...

بعض الأيام تكون (باينه) وواضحة المعالم من بدايتها، كان يوماً مغيراً والشمس تتعامد في كبد السماء وهي تكاد أن تختفي وعامر نهض من نومه مختلط المزاج فقال: تسألني يا صاحبي عن السفر والضوء وحكايات المساء وأنا الآن مشغول بالعصافير واحتمالات المواسم تفزعني أنباء الزنابق الطازجة تحت أمطار اللهب فلا تمر لحظة أو ينكسر في قلبي الزجاج ويتطاير غبار الصحراء في ...>>>...

وحيث إن الدكتور شاكر النابلسي في كتابه «نبت الصمت»، والأستاذ صالح الصالح في سلسلة مقالاته بعنوان «جدل الفكر المعاصر في المملكة»، إضافة إلى الدكتور محمد صالح الشنطي في دراسته المعنونة ب «أفقية السرد وكنائية التمثيل وبناء النموذج « قد تناولوا بعمق نقدي لافت معظم قصائد مرحلتي الهجرتين الأولى والثانية في تجربة محمد العلي، فإنني سأعمل على قراءة ...>>>...

الغبار على الماء

غادرةٌ هذه الشهب الزبدية في الكأس

هذا الصباح الذي لم يزل في ارتداد ...>>>...

نُقل عن سفيان الثوري قوله: "من يزدد علمًا يزدد وجعًا، ولو لم أعلم لكان أيسر لحزني". فعلا لو لم نعلم بحال المكتبات العامة لدينا لوفرنا على أنفسنا رحلة الكتابة عنها؛ فكل باحث وطالب علم يلجأ حتمًا إلى المكتبات العامة لإشباع تطلعاته المعرفية، وحاجاته البحثية والأكاديمية، ولكن هل تقدم مكتباتنا العامة هذه الخدمة للباحث؟ بل هل تقوم بدورها العلمي ...>>>...

 

كنت قبل هذا قد دونت شيئاً ذا بال عن ياء النسب اقتضاه المقام وقد حدثتني نفسي تواً أن أكتب عن ياء النسب فيما يخص (الاسم المقصور). وقد رأيت القوم في هذا الحين فيما يحوم حول النسب إلى ياء المقصور يقعرون في هذا كثيراً وإنما جاء ذلك الحق أقول عن جهل في حقيقة اللغة ومراميها ودلالتها واستعمالاتها لا سيما تلك التي تحتاج إلى فك وعمق وطول نظر متمكن جداً ...>>>...

 
 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

صفحات PDF

البحث

أرشيف الأعداد الأسبوعية

ابحث في هذا العدد

صفحات العدد

خدمات الجزيرة

اصدارات الجزيرة