Culture Magazine Thursday  29/12/2011 G Issue 358
أقواس
الخميس 4 ,صفر 1433   العدد  358
 
رحم الله الجهيمان
محمد بن عبدالله الحمدان

هذه العبارة جعلتها عنوانا لمقالاتي التي أرثي فيها بعض الأعلام، أولهم الشيخ عبدالرحمن بن محمد بن قاسم، ثم الأساتذة: سعد بن محمد بن جنيدل، حسين بن عبدالله بن جريس، عبدالله عبدالجبار، عاتق بن غيث البلادي.

مقدمة

رحم الله أبا سهيل الذي كتب عنه الكثيرون، وجمعت ما اطلعت عليه -وخاصة ما نشر في هذه الجريدة لأبي يعرب محمد بن عبدالرزاق القشعمي وغيره- من ذلك في ملف جعلته مع ملفات الصفحات والقصاصات الكثيرة التي احتفظ بها، وملأت حيزا كبيرا من مكتبة قيس.

والده

لما افتتح موقع أبي سهيل في الشبكة العنكبوتية (الإنترنت) اقترحت ذكر اسم أبيه لأن جميع كتبه فيها ذكر أبيه، حتى أني اجتهدت لمعرفته، إلا أن أحد الحاضرين زعم أن ذكر اسم أبيه ربما يُظن (بضم الياء) أن الاسم لشخص آخر، وهكذا غيب اسم والده رحمهما الله في (موقعه) ثم في المقالات التي كتبت عنه، كما غيب في جميع كتبه وهي أكثر من خمسة عشر.

ضرورة ذكر اسم الأب

يرى د. إبراهيم بن عبدالرحمن التركي -كما أرى- ضرورة بل وجوب ذكر الأب لكل شخص براً به وعرفانا بفضله.

ابن وبنت

وقد تركنا هذا مع الأسف في معظم كتاباتنا، كما تركنا كلمة (ابن) بين اسم الرجل واسم أبيه، و(بنت) بين اسم المرأة واسم أبيها، كما ترك ذلك في معظم الدول العربية، ما عدا سلطنة عمان.

نداء

يا قوم يا إخوان إن الرسول صلى الله عليه وسلم هو محمد بن عبدالله بن عبدالمطلب وليس محمد عبدالله عبدالمطلب، وإن الصحابة والتابعين كذلك، وإن الشيخ محمد بن عبدالوهاب ليس محمد عبدالوهاب، وإن الملك عبدالعزيز هو عبدالعزيز بن عبدالرحمن وليس عبدالعزيز عبدالرحمن.

عود على بدء

من ذكرياتي مع أبي سهيل:

1- كنت والأخ الأستاذ إبراهيم بن محمد السلطان ذاهبين صوب (تمير) فشاهدنا جيبا مقلوبا وشخصا يزحف باتجاه الطريق فإذا هو الجهيمان وقد سلم من الحادث، بينما توفي زميله رحمه الله، ومعهما مقاضي الغداء فأوصلناهما لمستشفى حوطة سدير.

2- كان جالسا عند الأستاذ حمد بن محمد الجاسر في منزل الأخير فسمعته يتكلم عن منزل تم في بنائه بذخ وإسراف لدرجة أن أساساته صبت من مادة غالية جدا، وظهر لي أنه رحمه الله ظن أني (منهم)، وبعد فترة كتبت في هذه الجريدة عن هذه القصة وقلت (ما في الحمض أحد)، ويظهر أنه رحمه الله لم يقرأ ما كتبت.

أخيرا فإن من كتبوا عنه لم يذكروا اسم أبيه ولم ينشروا أغلفة كتبه (حسب إطلاعي المحدود) ما عدا الأستاذ عبدالرحيم بن.... الأحمدي فقد نشر غلافي كتابيه عن الأمثال والأساطير في جريدة الرياض، فلذا أرفق أغلفة معظم كتبه مما هو في مكتبتي، وكذلك زاويته المشهورة في جريدة القصيم (المعتدل والمايل)، وله زاوية أخرى مشهورة (أنا وأولادي) في نفس الجريدة (لم أجدها) راجيا نشر كل ذلك مع هذا المقال. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

مكتبة قيس للكتب والجرائد القديمة- الرياض

 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

البحث

أرشيف الأعداد الأسبوعية

ابحث في هذا العدد

صفحات العدد

خدمات الجزيرة

اصدارات الجزيرة