Culture Magazine Thursday  22/11/2012 G Issue 386
الثالثة
الخميس 8 ,محرم 1434   العدد  386
 
آل زعير و«سارق».. وموقع إلكتروني للسرقات الفكرية وآخر للشرعية:
# سراق-البحوث-العلمية.. (هاشتاق) لفضح بلطجية الدراسات

 

الثقافية- سعيد الدحية الزهراني

كشف وسم (هاشتاق) على موقع التواصل الاجتماعي الشهير «تويتر» أطلق مؤخراً بعنوان (سراق-البحوث-العلمية) عن تورط مؤسسات علمية وباحثين في عمليات سطو تم من خلالها الاعتداء بالسرقة العمدية لجهود بحثية علمية لآخرين..

وروى عدد من المتفاعلين مع الوسم تجاربهم مع السراق موردين الدلائل الثبوتية في بعض تلك العمليات.. ومن بين الحالات التي لا تخلو من الطرافة ما أورده الدكتور مبارك بن سعيد بن زعير مغرداً: (خطاب اعتذار سارق رسالتي للماجستير #سراق-البحوث-العلمية cont http://tl.gd/jsfigb.. الحرامي الأديب!! يارب رحمتك) حيث أرفق بن زعير خطاب اعتذار سارق رسالته للماجستير مقراً بالسرقة ومبيناً أسبابها.. فيما أورد طلال الرميضي موقعاً إلكترونياً متخصصاً لرصد السرقات الفكرية مغرداً: (موقع الكتروني مميز اسمه نادي لصوص الكلمة وهو أول موقع عربي يرصد السرقات الفكرية وفيه الهوايل http://bader59.com/main.htm ).. أما الأستاذ عبدالله الملحم فغرد: (أ. عادل الماجد له موسوعة عن السرقات الأدبية والعلمية يخشى إصدارها لأنها قنبلة شديدة الإنفجار ستحطم أسماء كبيرة جداً!!).. كما أورد الدكتور عبدالرحمن الشهري عبر إحدى التغر بطاً إلكترونياً (tafsir.net/vb/tafsir5561/) يحيل إلى (موقع تفسير للدراسات القرآنية الإلكتروني) ويتضمن حوادث لسرقات بحثية في مجال التفسير والحقل الشرعي والديني عامة.. أما الدكتور عالي سرحان القرشي فغرد: ( يسرقون الضبط بالشكل من الديوان المطبوع نسخ ولصق حتى إذا طلب منه المناقش القراءة وجده لا يقيم بيتاً واحداً).

ويبرز موقع التواصل الاجتماعي الشهير «تويتر» الذي يزيد عدد مستخدميه في السعودية عن ثلاثة ملايين مستخدم وفق إحدى الإحصاءات التي أكدت أن المملكة أحد أسرع دول العالم نمواً في استخدام «تويتر»..إلى جانب استحواذ المستخدمين في المملكة على نحو 40? من حجم رسائل «تويتر» العربية.. وقد بات «تويتر» خاصة ومعظم مواقع التواصل الاجتماعي الإلكترونية عموماً مصدراً أولياً ورئيساً في الحصول على الأخبار ومتابعة الأحداث ومعرفة ردود الأفعال تجاه القضايا على مختلف الأصعدة والمستويات..


 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

البحث

أرشيف الأعداد الأسبوعية

ابحث في هذا العدد

صفحات العدد

خدمات الجزيرة

اصدارات الجزيرة