Culture Magazine Thursday  07/02/2013 G Issue 395
الملف
الخميس 26 ,ربيع الاول 1434   العدد  395
 
أعلام الأدب في المدونة العربية:عبد الله الغذامي نموذجاً
د.صالح جواد الطعمة

 

تحوي المدونة العربية ما لا يقل عن (400) أربعمائة مدخل يشير إلى الدكتور عبد الله الغذامي كما يرد في مختلف أوعية النشر العربية (الصحف والمجلات والكتب و الرسائل الجامعية والانترنت وغيرها). لا شك في أن هذا العدد ضئيل جداً اذا قورن بعدد المداخل التي تتناول غيره من الادباء أمثال نازك الملائكة وبدر شاكر السياب ومحمد مهدي الجواهري وعبد الرحمن منيف علماً بأن نصيب كل منهم لا يقل عن (1000) ألف مدخل تقريباً.

ويعد هذا العدد باهتاً اذا قورن بما تكشفه قاعدة غوغل Google العربية من نتائج عند البحث فيها عن الغذامي حيث يتراوح عددها بين 12000 و15000 (وهي الاعداد التي وقفت عليها خلال ديسمبر 2012 انظر الملحق) وما تكشفه من نتائج (حوالي 1400) في اللغة الانكليزية مقترنة باسمه GHATHAMI كما يستعمله شخصياً.

غير أن مداخل المدونة بالرغم من ضآلة عددها تنطوي على معالم أو أبعاد واضحة لسيرة الغذامي ودوره المزدوج النادرالمثال على الصعيدين الوطني والعربي كعلم بارز من أعلام النقد الادبي اوالثقافي الحديث و كمثقف عام» أو» مثقف/مفكر حر مستقل» - كما يؤثر أن يصف نفسه - تميز منذ صدور الخطيئة والتكفير، من البنيوية إلى التشريحية (1985) بصلابته ومواقفه الجريئة من قضايا أو شؤون عامة متجاوزا بها تخصصه الاكاديمي الضيق في سبيل خدمة التطور الاجتماعي والفكري في بلاده.

وأول ماينبغي ذكره حول المداخل هو ورودها في مطبوعات أكثر الاقطار العربية: سوريا (141) المملكة العربية السعودية (124) العراق (68) الكويت (24) عمان (23) لبنان (18) مصر (6) ومداخل أقل عددا في مطبوعات الاردن والامارات العربية المتحدة والبحرين والجزائر وليبيا والمغرب ومطبوعات عربية اخرى منشورة في المملكة المتحدة (لندن/مجلة البيان) والدانمارك (رسائل جامعية).

أضف إلى ذلك ان قسطاً كبيراً منها يرد في صحف يومية: الشرق الاوسط و الوطن اونلاين(السعودية) والصباح (العراق) والقبس (الكويت) والأهرام (مصر).

وليس ذلك بمستغرب لا لأن الصحافة العربية عرفت منذ بداية تاريخها بإيلائها الأدب والأدباء مكانة ملحوظة أو لأن الأديب العربي التزم ولا يزال يلتزم بدوره الفعال في الشؤون الوطنية العامة فحسب بل لتميز الغذامي نفسه بصفة خاصة كمثقف يحرص على إبداء آرائه والتعبير الصريح عن مواقفه مما يمس الحياة الفكرية والاجتماعية من أحداث أوقضايا راهنة كما تنعكس في بعض النماذج الصحفية المدرجة في أدناه.

ويمكن القول – في ضوء قراءة سريعة للمداخل والرجوع كلما تيسر إلى مصادرها -بأن أكثر الدراسات الأدبية الجادة التي تعنى بأعمال الغذامي ترد في مجلات وكتب منشورة خارج المملكة، في سوريا وعمان ولبنان والعراق وفي مقدمتها مجلة نزوى (عمان) و«الموقف الادبي» و«أصوات الشمال» و«أفق» (سوريا) و«الكلمة» و«الغاوون» (لبنان) و أدب فن (العراق).

أما المداخل المتعلقة بالسعودية فيغلب عليها الطابع الصحفي الإخباري ونمط يكاد يكون حاداً من التعليقات و الأحكام المنسوبة إلى الغذامي أو التصريحات حوله باستثناء بعض الدراسات أو التعاريف المنشورة في المجلة العربية و بيادر ودوريات جامعية متفرقة.

لعلني لا أعدو الصواب إن قلت:إن النماذج المدرجة في أدناه تدل على المنزلة المرموقة التي يحظى بها الغذامي ناقداً ومفكراً على الصعيدين السعودي والعربي وتبرز ما لإسهامه النقدي الأصيل من أثر كبير أو أصداء في الدراسات الأدبية الحديثة بغضّ النظر عن كيفية تلقي قرّائه أو دارسيه لأعماله المتعددة سواء في الوطن العربي أو خارجه.

وقد يكون من المفيد أن أخص بالذكر ما أثاره أو يثيره من جدل اجتهاده الرائد في ترجمة مصطلح DECONSTRUCTION بالتشريحية وإصراره على استخدام ترجمته في الطبعات المختلفة لكتابه الخطيئة والتكفير (انظر مثلا النموذج المعنون بـ : من يخشى الغذامي؟ وهو مقتبس من مقال طويل) أو تساؤل الباحث المغربي علي صديقي «هل الغذامي بصدد ترجمة مفهوم التفكيك عند دريدا أم أنه بصدد صياغة مفهوم جديد؟ لقد انطلق الغذامي من ترجمة مفهوم (Deconstruction) عند دريدا، لكنه انتهى إلى شيء مغاير لما أراده دريدا، فهل يصح، بعد كل هذا، مصطلح تشريحية ليكون مقابلاً عربياً دقيقاً – حتى لا نقول صحيحا- لمفهوم دريدا؟ «(إشكالية ترجمة مفاهيم التفكيك في النقد العربي المعاصر*).

ومن المعلوم أن استخدام مصطلح «التفكيكية» هو السائد اليوم كما تشير إحصائية المدونة العربية (536) ودراسة (رسالة ماجستير) بالإنكليزية قدمت حديثاً (2010)إلى جامعة النجاح الوطنية في فلسطين حول ترجمات المصطلح المذكور: التشريحية- التفكيكية -التقويضية - التهديمية - الهدم.

(عنوانها: Translating English Occurrences of Deconstruction Terminology into Arabic).

*نشرت الدراسة في مجلة العربية والترجمة (ربيع 2009) ومواقع أخرى.

مداخل المطبوعات السعودية:‏ ‏*الغذامي: سأفضح مدعي الليبرالية، فهم قمعيون ولغتهم سوقية‏.. الوطن أونلاين 2011-2011‏ الرياض: حسين الحربي ‎ 2011-04-08 3:24 AM ‎ وصف الدكتور عبدالله الغذامي منتقديه بعد محاضرته بجامعة الملك سعود أخيرا حول الليبرالية بأنهم ليسوا سوى كتبة مقالات يومية يقف مستواهم ‏العقلي عند السقف اليومي، وأن ما لاحظه منهم هو نوع من «المراهقة الثقافية، بل إن بعضهم كان على درجة من السوقية والسفاهة في لغتهم ‏وتفكيرهم.... وأرجع الغذامي سبب الهجوم عليه إلى أن منتقديه لم يدربوا أنفسهم على سماع وجهة نظر تختلف عما يرونه، ويعتقدون رأيهم هو الصواب المطلق، ‏وأن أي اختلاف معهم يواجهونه بالقمع والإقصاء، حسب تعبيره.

مؤكدا أنهم ليسوا ليبراليين، بل أدعياء وينطبق عليهم وصف العروي لليبرالية العربية «بأنها ساذجة ومشوشة» وهم كذلك فعلا، ذاكراً أنه لمس ذلك في مقالاتهم بعد تلك المحاضرة‎.

وعاد الغذامي ليقول: «إن هؤلاء ليسوا ليبراليين لأنهم لو كانوا كذلك لعلموا أن حرية التفكير وحرية التعبير من أهم مبادئ الليبرالية، بينما هولاء ليسوا ‏من هذا ولا ذاك»، مشيرا إلى أن منتقديه لا يعون المفهوم الليبرالي من جهة ولا يتمثلون به من جهة أخرى بل إنهم انغلاقيون وإقصائيون وغير قادرين ‏على الانفتاح الفكري ‏

* المزيني: على المثقفين الاشتغال في الشأن العام

الصحف، الأخبار، الأخبارالعامة، المملكة العربية السعودية‎، 2011-2011 .

الوطن أون لاين ‎من المثقف بل هو واجب من واجباته.

وسأل أشرف سالم عن رأي عبدالله‎ ‎الغذامي‎ ‎هل هز الليبراليين، وهل يؤدي ذلك إلى مراجعات عندهم؟ ‏وأجاب المزيني أن‎ ‎الغذامي‎ ‎تحدث عن كيان غير موجود لذلك لم يهتز شيء

*خلع لقب «شيخ» على الغذامي بعد نقده الليبرالية مجدداً الوطن أونلاين 2011-2011‏ عنيزة: موسى العجلان‎ 2011-03-24 1:24 AM ‎ شن الدكتور عبد الله الغذامي هجوماً حاداً على من سماه المثقف الذي يدعي أنه طليعي وصاحب رسالة أو أنه المخلص، واصفاً إياه بأنه واهم ‏مدع، مبرراً ذلك بأن التاريخ لم يكتب لنا حتى الآن بأن المثقف هو من قاد التغيير، بل أكد لنا التاريخ بأن التغيير جاء من فئات أخرى كنا نستهين ‏بها وهي ليست كذلك، مستشهداً بما شهده ميدان التحرير في القاهرة أخيراً‎.

وخلال محاضرته مساء أول من أمس بعنوان «المشاكلة والاختلاف في تجربتي الثقافية» ضمن فعاليات مهرجان عنيزة الثقافي غلب الحماس أحد ‏الحضور لما سمع من هجوم الغذامي على الليبرالية، ونفيه لوجودها في المشهد الثقافي السعودي، مشترطاً لها أن يجمع المثقف ما بين حرية التفكير ‏وحرية التعبير ليكون ليبرالياً حقيقياً، وهذا ما لا يتأتى، كما يقول الغذامي، بالإضافة إلى ربطه في كثير من قضاياه وأطروحاته الثقافية خلال ‏المحاضرة بالقصص والعبر القرآنية، وتسامحه لمن تطاول عليه أو وصفه بـ (عبد الشيطان أو الكافر) حينما قال «أقول لمن قال ذلك سامحك الله ‏حياً وميتاً» ليقف أحدهم معترفاً بأنه كان يظن في الغذامي غير ما سمع في تلك الليلة، مطلقاً لقب «الشيخ» على الغذامي بقوله «كما أنك دكتور ومفكر ‏وناقد وأديب، يطيب لي أن أصفك بالشيخ أيضاً» متمنياً منه أن يخوض غمار الكتابة في العلوم القرآنية، ليرد عليه الغذامي « لعلك تقصد شيخاً في ‏العمر، كما أنني أعرف حجمي أمام علوم القرآن، ولا أستطيع فعل ذلك الوطن أونلاين 2011-2011‏ ‏

* نعيمان يفكك «قبائلية» الغذامي بـ «القبلية»‎ الوطن أونلاين 2011-2011‏ جدة: الوطن‎ 2011-01-23 2:12 AM‎ يندر أن نصادف فكرة مستقلة في كتاب يعج بمقولات خاطئة، انتقد نعيمان في كتابه عدداً من النصوص والمقالات والكتب التي تناولت القبيلة في ‏الوطن العربي عامة، وفي السعودية على وجه الخصوص، وناقش الآراء جميعها، وكشف عن تناقضات لدى عدد من المختصين، كما كشف عن ‏نقص في المعلومة لدى آخرين‎.

ينال عبدالله الغذامي من خلال قراءة كتابه (القبلية والقبائلية) نقداً حاداً من المؤلف - أستاذ الأدب الإنجليزي بجامعة الملك سعود سابقاً – الذي ‏يذهب إلى وصف الغذامي بأنه «شجاع سياسياً لكنه تقليدي»، العبارة التي قالها طلال أسد بخصوص صادق العظم وكتابه «نقد الفكر الديني».

‏ويضيف «يمتدح الكثيرون جسارة الغذامي في التصريح بآرائه في الشأن الأدبي لكنه لا يمس السياسة ولا بعض المواضيع التي يعدها (غيرتز) قريبة ‏من السياسة مثل التعليم، خاصة في مجتمعات يتعذر فيها الحديث المباشر أو الصريح في الشأن السياسي.

‏* أبو صالح: محفوظ لا يستحق «نوبل» والأدب الإسلامي «المنقذ‏‎‎ عبدالقدوس أبو صالح في محاضرة بأدبي الرياض الوطن أونلاين الرياض: حسين الحربي ‎ 2011-04-28 2:29 AM ‎ شكك رئيس رابطة الأدب الإسلامي الدكتور عبدالقدوس أبو صالح بعدد من المبدعين العرب، وقال في محاضرة له بعنوان قضية الأدب الإسلامي ‏في نادي الرياض الأدبي أول من أمس: نجيب محفوظ لا يستحق جائزة نوبل عن روايته «أولاد حارتنا»، لأنها دعوة إلى الإلحاد الإبداعي، وفي ‏رواية «القاهرة الجديدة» قدَّم العبثية المحضة‎.

وتابع أبو صالح: قصص محفوظ مليئة بالجنس المبتذل، وكوليت خوري وغادة السمان وسلمى الأمير وضعوا الجنس في كثير من قصصهن محوراً ‏اتجاهياً للسلوك، والمحور الأول في البناء القصصي.

ووصف أبو صالح، الدكتور عبدالله الغذامي بأنه صاحب تحولات كثيرة بين المذاهب، وتحول ‏الآن إلى الأدب الإسلامي، مشيداً بأطروحاته حول الليبرالية ‏*المثقفون السعوديون في مواجهة الأندية الأدبية عبد الله الغذامي يرى أن الأندية الأدبية لا تزال تعيش في جلباب أبيها الشرق الاوسط 18 فبراير 2010‏... الغذامي: روتين ممل يقول الناقد السعودي الدكتور عبد الله الغذامي لـ«الشرق الأوسط» إنه أصيب بخيبة أمل كبيرة، وهو يرى السنين تمرّ ‏‏«على أندية ولدت ‏بأسنانها، ومع ذلك فما زالت تعيش في جلباب أبيها، ولم تسع للتغيير والتجديد الذي يفرضه عصر ‏السرعة والتكنولوجيا وعولمة الثقافة والفكر ‏والأدب».

وعدد الغذامي ثلاثة عوامل خلقت، برأيه، واقعا ثقافيا مترديا في ‏الأندية الأدبية؛ أولها: غياب الحالة الانتخابية لرؤساء وأعضاء ‏الأندية، وثانيها: موت النقد الأدبي، وثالثها: فقدان ‏القائمين على أمر الأندية روح المبادرة والتجديد.

‏وحدد الغذامي نادي جدة الأدبي، وهو النادي الذي أسهم في صياغة مشروعه الثقافي، فيقول عنه: «نادي جدة الأدبي ‏يمثل لي - للأسف ‏الشديد - خيبة أمل كبيرة جداً، إذ إن المطروح في هذا النادي تحديداً لا يرقى أبداً إلى مستوى ما كان ‏يطرح في فترة الثمانينيات أو فترة عبد ‏الفتاح أبو مدين عموما، بل إن النادي يعيش الآن في ظل عبد الفتاح أبو مدين ليس ‏أكثر».

‏* تركي الحمد: اسمي أصبح «تابو» ومنع كتبي متعمد الوطن أونلاين تركي الحمد الرياض: حسين الحربي‎ 2011-03-10 2:29 AM ‎ شهد يوم أمس ازدحاما على جناح دار الساقي من قبل كثيرين كانوا يسألون عن «من تحت الطاولة»، مهما كان سعرها لكتب وروايات تركي الحمد، ‏إلا أن البائع كان يجيبهم أن اسم الحمد يثير حساسية، ولهذا منعت جميع كتبه ورواياته هذا العام‎.

بدوره قال تركي الحمد لـ «الوطن» «أنا لست مستاء، بقدر حزني على أن كتبي لا تباع في وطني منذ سنوات طويلة‎».

وعن إقصائه من فعاليات معرض الرياض الدولي للكتاب، قال «ذلك متعمد ومعروف سلفاً، فما إن يعلن اسمي حتى تقوم قائمة البعض، وكأن اسمي ‏أصبح من التابو المحرم، وإذا كان معرض الرياض أصبح منارة فكرية وواجهة حضارية للمملكة، فلماذا الإقصاء لنرضي طرفاً على طرف! مؤكداً ‏أنه على استعداد للحوار «الفكر بالفكر»، وعقد لقاء مفتوح مع من يختلف معه في الفكر، أو لا يوافق على آرائه‎.

وعن موقف عبدالله الغذامي وانسحابه، قال الحمد «الغذامي خصم شريف، وأحترم تضامنه، لكنه هذه الأيام متخبط ولا نعرف الأسباب‎».

وحول زيارته لمعرض الكتاب قال زرت المعرض، وجلت فيه، ولا بد أن يرفع سقف الحرية، والمعرض ثروة ثقافية لا بد أن نحافظ عليه، ونجعله ‏مفتوحاً لكل الأطياف والأفكار

‏*إدريس بلمليح: «أدب الجزيرة» سؤال طرحه طه حسين ولا نعرف إجابته لحد الآن الصحف، الأخبار، الأخبارالثقافيه، المملكة العربية السعودية، 2000-2010‏‎.

* الشرق الأوسط ‎‎د. عبدالله باشراحيل، وعبد العزيز محيي الدين خوجة، والدكتور عبد الله‎ ‎الغذامي، الذي يعتبر من أعلام وأقطاب النقد العربي المعاصر.

كتبتُ عن خطابه النقدي دراسة نشرت في كتاب الرياض في تكريم‎ ‎الغذامي، ثم لم أقتنع بذلك فعاودتُ النظر في المقال وصغته صياغة ‏جديدة‎ ‏*عبدالله الغذامي: أدونيس مثال حي على رجعية الحداثة العربية:‏ الناقد السعودي يرى أن الثقافة القومية ثقافة شوفينية عبدالله الغذامي («الشرق الأوسط‎»(‎‏ 29 اكتوبر 2009 فتح الرحمن يوسف ‏) كنت قد طرحت ما سميته (الموقف من الحداثة)..

كيف رصدتها سابقا وكيف تجدها حاليا؟‏ - كتابي «الموقف من الحداثة» كتاب مبكر بالنسبة لمنظومة كتبي حيث صدر في 1987، بالمقارنة مع كتابي «حكاية الحداثة» الذي جاء بعد ذلك.

‏والكتاب يتحدث عن الظاهرة الثقافية حينها (في منتصف الثمانينيات) وتقسيم الوسط الثقافي لدينا بين حداثي ومحافظ وانطباعي (التيار اليساري)، ‏والأخير كنّا نسميه في ذلك الزمن (انطباعي) حتى لا نسبب لهم حرجا أو ندينهم أمام السلطات الاجتماعية والسلطات السياسية، وهم أنفسهم ما ‏كانوا يريدون أن نسميهم بالتيار اليساري، فكان هناك اتفاق بأن يسمّوا بالانطباعيين.

أنت تقول إنك لست حداثيا ولكن لك تجربة ثرية تتحدث فيها عن قدرتك في تأسيس بعض البنى الفكرية لمفهوم الحداثة..؟‏

- أنا لم أقل إنني لست حداثياً، بمعنى التنكر لشيء فعلته، إنما أقول إن التحول المعرفي الثقافي العالمي حول الثقافة الإنسانية كلها من مرحلة الحداثة ‏إلى مرحلة ما بعد الحداثة.

والذي يظل حداثياً إلى الآن أعتبره رجعيا ومتخلفا، لأن الوضع الثقافي المعرفي عالمياً انتقل إلى مرحلة ما بعد الحداثة، ‏فمن يبقى على مقولة الحداثة نفسها لا شك أنه متخلف ثقافياً ومعرفياً، ولم يتحول مع المعطيات الجديدة وبالتالي دخل تقليدية أخرى وأصولية أخرى ‏يظن أنه متقدم فيها.

أنا أتحدث عن رجعية الحداثة العربية ومثالها الحي (أدونيس) إذ يمثل رجعية الحداثة العربية.. والمسألة هنا: كيف نعي ‏المتغيرات الكبرى على مستوى الثقافة العالمية، وكيف نتفاعل مع شروط المرحلة أو نبقى كما كنا عليه منذ الستينيات.

وفي هذه الحالة سنجد أن العالم ‏مضى وتركنا في المحطة كما يفعل القطار. فالحداثيون بلا شك بقوا في المحطة بينما القطار مضى وتركهم خلفه

*الخطاب الثقافي بين الشفافية والغوغائية الصحف، المقالات، الرأي، المملكة العربية السعودية، 2000-2010‏‎.

الشرق الأوسط ‎وكم هي رائعة تلك القراءة النقدية التي سطرها شيخ النقاد الدكتور‎ ‎الغذامي‎ ‎حول هذا الموضوع، بما حملته من تحليل موضوعي ورؤية نافذة‎...

‏* هدية المجلة العربية «: الغذامي يتحدث عن رأسمالية الثقافة‎» الصحف، الأخبار، الأخبارالعامة، المملكة العربية السعودية 2011-2011.

الوطن أون لاين المجلة العربية 30-7-2011‏‎ وجدي الأهدل في كتابه الجديد (اليد واللسان) يتغلغل الناقد السعودي عبدالله الغذامي في نسيج الثقافة العربية، ويتتبع الخيوط والعقد التي تشكل هذا النسيج وتعطيه ‏مظهره الجمالي، كاشفاً في الوقت نفسه العيوب الظاهرة والخفية التي تعتور هذا النسيج‎.

ويتكون الكتاب من أربعة فصول وملحق‎:‎1 - ‎ القراءة مفاهيم أولية ‎ ‎2- ‎رأسمالية الثقافة: الأكثر مبيعاً ‎ ‎3- ‎الأمية: سؤال آخر ‎ ‎4- ‎حكايات الكتاب‎.

وملحق: لوحات ديريدا والتمركز المنطقي‎.

ويتجنب الغذامي عامداً الكتابة بتلك اللغة الأكاديمية الجامدة، مقرباً المسافة بين اليد واللسان، أي أنه وبذكاء شديد يقترح سلوكاً كتابياً جديداً للنقاد ‏والمفكرين العرب، مؤداه ألا يفصلوا بين كلامهم اليومي الشفوي الذي يستخدمونه في التخاطب مع الناس، وبين كتاباتهم على الورق حينما يخاطبون ‏قراءهم.

وأنه من المحبذ جداً أن يتعاطى المؤلف لغة وسطى، سهلة مفهومة للاثنين: اليد واللسان‎...

بالطبع ينجح الغذامي في التصرف الإبداعي باللغة، لأن حساسيته اللغوية مرهفة، وهذا ما ندركه حين نقرأ كتابه (اليد ‏واللسان)؛ إذ يأخذ من ‏الفصحى دون تكلف معجمي أو تقعر أكاديمي، ويغرف من العامية المفهومة عندنا جميعاً دون ‏إغراق أو تزيد لا حاجة له.

وأعتقد أن هذه الحساسية ‏اللغوية المرهفة هي التي ساعدته أيضاً في التفوق على أقرانه عند ‏ترجمة المصطلحات النقدية الأجنبية إلى العربية، إذ كانت خياراته عند الترجمة ‏تقترب بالمصطلح الأجنبي جهة اللسان، ‏عكس المترجمين الآخرين الذين كان انحيازهم الواضح إلى جهة اليد.. وأضرب مثالاً بالترجمة العربية ‏لمصطلح‎ ‎‎(poetique) ‎حيث ترجمه كثير من النقاد العرب بـ(الشعرية) وتفرد الغذامي بترجمته إلى (الشاعرية)‏‎.

‎* منتدى حوار الحضارات يؤبن الثبيتي الصحف، الأخبار، الأخبارالعامة، المملكة العربية السعودية 2011-2011. الوطن أون لاين: كما شارك في التأبين، الذي تخلله عرض صوتي للعديد من القصائد التي ألقاها الثبيتي بصوته، عبر مداخلة هاتفية الدكتور عبدالله الغذامي ‏الذي رأى أن الثبيتي اشتعل بالقصيدة، وأشعلته القصيدة، وقدم لثقافتنا نموذجا شعريا متميزاً، تمتد تأثيراته إلى الساحة العربية.

«متشددون بتكتيك» جديد يلاحقون نساء معرض الكتاب ‎»‎الصحف، الأخبار، الأخبارالثقافية، المملكة العربية السعودية 2011-2011. الوطن أون لاين...

وشكل المتشددون جماعات مفرقة تربطهم لغة الأعين، وقام أحدهم بالتهجم بصوت خافت على الأخصائي النفسي عبدالرحمن محمد الهزاع ‏الذي كان يطلع على كتاب «الخطيئة والتكفير» للدكتور عبدالله الغذامي والذي دفع المتشدد لمناصحة الهزاع بترك الكتاب وعدم شرائه، ‏واصفين الغذامي بأنه «علماني»، الأمر الذي دعا الهزاع للرد بقوله «جزاك الله خيراً، دعني» الأمر الذي أثار حفيظة المتشدد قائلا له بصوت ‏هامس «أنت منحرف‎».

‎‏*الخطاب الشعري مصدر تقدمنا.. لا على رأي «الغذامي» بأنه مصدر تأخرنا‎..

‎الصحف، الأخبار، الأخبارالعامة، المملكة العربية السعودية، 2000-2010‏‎.

الشرق الأوسط ‎‎الخطاب الشعري مصدر تقدمنا.. لا على رأي«‎الغذامي» ‎بأنه مصدر تأخرنا..

في العدد 8028 وفي الصفحة الثقافية ‎‎نقد الثقافي» وقدم الكاتب قراءة سريعة للكتاب وجاء كلامه تحت عنوان ‎ ‎الغذامي‎ ‎يتهم «أدونيس بالرجعية» وأنا لن «أجرجر» قلمي على هذه ‏الاسطرمن أجل الدفاع عن أدونيس والوقوف في صف‎ ‎الغذامي‎ ‎لكنني وجدت في هذه «المقالة» منفذاً ومدخلاً إلى عوالم الاصدار الجديد لعبد ‏اللّه‎ ‎الغذامي‎.

«‎النقد الثقافي».

هذا المشروع وهذه النظرية التي تقدم بها‎ ‎الغذامي‎ ‎وأعملها وطبقها كالعادة على موروثنا وتاريخنا..

*عوامل غير ثقافية رسمت صورة الغربي في الثقافة العربية الصحف، الأخبار، الأخبارالثقافيه، المملكة العربية السعودية، 2000-2010‏‎.

الشرق الأوسط «‎الغرب فقط هو المعيب ونحن الطاهرون»، كما عبر الدكتور عبد الله‎ ‎الغذامي‎ ‎في مشاركته هنا، من دون أن ننسى الوجوه الأخرى لهذا الغرب)، ‏‎

‏**عبد الله الغذامي يفتح النار على الجميع: الحداثيون السعوديون هم نتاج المؤسسات التراثية الصحف، الأخبار، الأخبارالثقافيه، المملكة العربية السعودية، 2000-2010‏‎.

الشرق الأوسط ‏* الاتجاه العجائبي في الأدب السعودي المعاصر الدوريات المحكمة، علوم اللغة العربية، الأدب، المملكة العربية السعودية، 2000-2010‏‎.

وزارة التعليم العالي...

وهذا‎ ‎البحث‎ ‎قراءة‎ ‎لأحد‎ ‎الأعمال‎ ‎السردية‎ ‎العجائبية‎ ‎الجديدة‎ ‎الصادرة في‎ ‎المملكة‎، ‎و(‏حكاية‎ ‎سحارة‎ (‎للدكتور‎ ‎عبد‎ ‎الله‎ ‎الغذامي‎، ‎ويتضمن هذا‎ ‎العمل أحداثاً‎ ‎عجائبية‎ ‎ذات‎ ‎مضار‎ ‎اجتماعية‎ ‎وثقافية‎ ‎وأكاديمية‎ ‎يرويها‎ ‎الكاتب‎ ‎في‎ ‎ست وعشرين‎ ‎حكاية‎.

‎وقد‎ ‎حاول‎ ‎هذا‎ ‎البحث‎ ‎قراءة هذه‎ ‎الأحداث‎ ‎قراءة‎ ‎نقدية‎ ‎وربط‎ ‎بعض أطرافها‎ ‎بمسيرة‎ ‎الكاتب‎ ‎الفكرية‎ ‎والنقدية‎ ‎التي‎ ‎عرف‎ بها ‎ناقداً‎ ‎وكاتبا‎ ‎داخل‎ ‎المملكةوخارجها‎.

‎‏(عبد الرحمن بن ‏اسماعيل السماعيل).

*الغذامي.. والفقيه الفضائي‎!‎‏ الوطن أونلاين تركي الدخيل 30-3-2011‏...

ويباري الغذامي لغة الفقهاء حتى في تحليلاته الفكرية حين يقول: «وإذا قلنا إن عصرنا هذا لا يشبه أي عصر سابق في الماضي فمعنى هذا أننا ‏نحتاج إلى فقه يتعامل مع ظروف وشروط ومتغيرات هذا العصر كما هي قاعدة ابن القيّم الأصولية‎».

من الرائع أن ينوع المفكر من استشهاداته، وأن يدخل تارة على الفقه والخطاب الديني وأخرى على الأدب وثالثة على الفنون، والغذامي يبدع في طرق ‏تلك المساحات المهملة.. ويكفي أنه يثير دائماً الساحة الثقافية حواراً وجدلاً وثراءً‎! مداخل المطبوعات العربية عصر التناقضات الكبرى‏!‏‎ ‎* ألاهرام 2010-2010 24 يونيو 2010 بقلم السيد يسين ‎ 24 ‎يونيو 2010 السنة 134 العدد 45125-24 يونيو 2010 السنة 134 العدد 45125‏‎ ‎يو 224 24010 السنة 134 العدد...

هناك إجماع من الباحثين على أن البروز القوي للعرقيات والطائفيات والمذهبيات وكذلك القبلية، هو ناتج سلبي من سلبيات العولمة التي سعت لتوحيد العالم، متجاهلة الخصوصيات الثقافية، مما أدي الي بعض النعرات القديمة دفاعا عن الذات.

***ومعنى ذلك أن لدينا كما يقرر الدكتور عبد الله الغذامي في كتابه المهم القبلية والقبائلية أو هويات ما بعد الحداثة (بيروت: المركز الثقافي العربي، ط2009،2) - صورتين، الصورة الأولي التي ركزنا عليها من قبل والتي تشير الي أننا نعيش زمن العقلانية والعلم والانفتاح الكوني، والتعاطف مع الآخر.

والصورة الثانية هي هذا الارتداد السلبي الي الطائفيات والمذهبيات بل وأكثر من ذلك، تطوير تقاليد القبلية لتصبح كما يطلق عليها الغذامي قبائلية جديدة! كيف نفسر تجاور هاتين الصورتين المتناقضتين معا في نفس الحقبة التاريخية، وفي ثقافات شتي تتراوح بين التقليدية والحداثة وما بعد الحداثة؟ *الافنجارد في السعودية كيف؟‏! ألاهرام 2020-2010 2 يونيو 2010 بقلم جمال الشاعر...

يبدو أن العالم العربي كان يحتاج الي الكتاليست الفرنسي، ذلك المفاعل الذي عندما دخل على التركيبة الفنية العربية جعلها تعيد انتاج نفسها برؤى جديدة قائمة علي الانفتاح على الآخر...

وهو ما يؤمن به أيضا طليعيون ومجددون أمثال عبدالله الغذامي ومحمد الحربي وعبدالله الصيخان ومحمد الثبيتي.. وغيرهم كثيرون.. وترى حالة من الحراك الذي لا يخلو من خشونة عندما تقابل معجب الزهراني ويحدثك عن روايته رقص الصادمة للتيار المحافظ، والتي يحاول من خلالها تشجيع روح المغامرة عند اجيال جديدة من الشباب ومن المبدعين نحو اعادة اكتشاف الذات والجسد.. اذن هناك تياران في السعودية.. تيار محافظ تقليدي لا يرحب بمشاركة المرأة في المنتديات الثقافية ولا يرحب بالفنون إلا بقدر محسوب.. وتيار آخر يرى حتمية التغيير والتجديد..

ووزارة الثقافة السعودية تدير عملية الحراك بينهما بعقلانية شديدة وتضع في الاعتبار صورة المملكة علي خلفية الأماكن المقدسة في مكة والمدينة أمام العالم الاسلامي

*الأدب ومواجهة الإٍرهاب المجلات، المقالات، الثقافيه، عُمان، 2000-2010.

مجلة نزوى (الملاحدة) و(الزنادقة) و(الشذاذ) بدءا من طه حسين وانتهاء بعبدالله الغذامي ومرورا بالذين يكتبون باللغة الأجنبية أمثال الطاهر بن جلون

*الدلالة في الخطاب الروائي النسوي بين الواقع والمتخيل ومشاركة القارئ في النص المجلات، المقالات، الثقافيه، عُمان، 2000-2010.

مجلة نزوى والحمل والجنس.

وهذه الرواية يمكن أن تدرج ضمن الأعمال التي وصفها الغذامي بأنها محاولة واعية لتأسيس قيمة إبداعية للأنوثة تضارع الف

*الدراسات الجاحظية بالمغرب المجلات، المقالات، الثقافيه، عُمان، 2000-2010.

مجلة نزوى...

وفي وقتنا الحاضر فإن تلقي النص الجاحظي يختلف بالضرورة عن التلقي السابق خصوصا مع «النقد الثقافي» الذي راح يبحث عن موقع له في ‏خريطة النقد العربي عامة.

وهذا ما حاول القيام به عبدالله الغذامي في دراسته «النقد الثقافي- قراءة في الانساق الثقافية العربية» (2000).

وتنطوي ‏هذه الدراسة على قراءة مغايرة بالنظر إلى المستندات المنهجية والخلفيات الايديولوجية التي هيمنت داخل الخطاب النقدي العربي المعاصر، وسيكون ‏من الصعب أن نستقر على أن الغذامي طبق «النقد الثقافي»، بمرتكزاته المنهجية والتصورية، لانه لم يتمكن -في نظرنا- من التخلص من التفكيكية (أو ‏التشريحية كما يترجمها) التي هيمنت داخل قراءاته السابقة

*الغذامي: وإفقار المفاهيم المجلات، المقالات، الثقافيه، عُمان، 2000-2010.

مجلة نزوى العدد الأربعون نزوى العدد الثاني والثلاثون‎ ‎الغذامي‎ ‎وإفقار المفاهيم 27-7-2009 يجسد كتاب عبد الله الغذامي ثقافة الأسئلة مثلا هذه الظاهرة.

فلقد تشكلت المقالات التي ضمها كتاب الغذامي مأخوذة إلى حد الهوس بمقولة (موت المؤلف)، لذلك حفلت بمفاهيم من نوع (التفكيكية) والتشريحية و(موت المؤلف) و(البنيوية) و(السيميولوجية) و(النصوصية). ولذلك أيضا توهم المقالات بأنها منخرطة في الجدل النقدي العالمي، وبأنها لا تستقدم المفاهيم فحسب، بل تسهم في إثرائها وتأصيلها، لكن الناظر في كيفية تعامل المقالات مع تلك المفاهيم يلاحظ، في يسر، أن خطاب الغذامي يمحو كثافتها ويفقرها، فالمفهوم يستقدم ويحول عن مقاديره‘ وإذا الحرص على تأصيله يصبح محوا لكثافته وتعطيلا لدلالاته

*صورة الليل في شعر امرىء القيس والنابغة الذبياني المجلات، المقالات، الثقافيه، عُمان، 2000-2010.

مجلة نزوى الحالة اللاوقتية ويطلق عليها وحدة اللازمن.

أما الدكتور عبدالله‎ ‎الغذامي‎ ‎ فإنه يقدم تفسيراً آخر لتصوير الليل في معلقة امري القيس...

*من الهيمنة الخفية إلى «التدافع الواعي» نحو رؤية لغوية نقدية عربية المجلات، المقالات، الثقافيه، عُمان، 2000-2010. مجلة نزوى...

إضافة إلى غياب الوعي النقدي أو حضور الانطباع النقدي قبل البحثي فقد ظهرت بعض المحاولات البحثية في (أو على يد من ينتمون إلى) بعض الجامعات العربية، إلا أنها محاولات تتسم بسمات تحدّ من قدرتها على الدخول الجاد والواعي في معترك التفاعل الاجتماعي وكشف حضور السلطة في ثنايا حياة المجتمع، ومن أمثلة هذه النماذج كتاب عبدالله الغذامي «النقد الثقافي» وهو كتاب ينبغي التوقف عنده لما يحمله من طروحات كبيرة تقترب من افكار النظرية النقدية...

أول ما ينبغي قوله عن هذا الكتاب هو غياب المرجعيات النظرية النقدية فيه، فنقده لما يسميه النسق ينطلق من أن هذا النسق يناقض «العقلانية» حيث يتكرر في الكتاب انتقاد محدد للبلاغة التقليدية وهو أنها تغيّب العقل (انظر الغذامي 2000:82)، ونجد أيضا أن الغذامي ينتقد أدونيس لأن لديه «عداء خاصاً، وهو عداء نسقي، لكل ما هو منطقي وعقلاني»(281).

*من النهضة إلى الحداثة المبتورة المجلات، المقالات، الثقافيه، عُمان، 2000-2010.

مجلة نزوى...

لا تنقصه ملاحظات لامعة، عنوانه «النقد الثقافي»، يتوقف د. عبدالله الغذامي أمام سؤال «الشاعر الفحل» الذي يفضي إلى (صناعة الجوهر العربي السلبي ثابت وعصي على التبدّل).

ومع أنّ د. عبدالله الغذامي يفسّر ما لا يمكن تبديله بثقافة المديح المستمرة دون تبديل، الأدبية تشرح، موضوعياً، بمقولات غير أدبية.

وواقع الأمر أنّ د. الغذامي اطمأن إلى «الوثيقة الأدبية»، التي يحسن التعامل معها.

ويمكن تأمّل خطاب د. الغذامي، بوضوح أكبر إذا طرحنا السؤال حول الكتابة الغذامية التحريضية المجلات، المقالات، الثقافيه، سوريا، 2000-2010.

آفاق (لغوية في تركيب الخطاب المكتوب أو المحكي).

والدكتور الناقد عبدالله الغذامي لم يتوان أو يتراجع عن المهمة التي أوكل نفسه بها، من المرأة اللغة إلى ثقافة الوهم.

وفي كل كتابة يخطها الغذامي يشهر على أسنتها التساؤلات والاستفسارات، مع بيان الأدلة والنصوص الإبداعية.

لقد استطاع الغذامي في هذا الكتاب ألا يتموضع بنفسه على الكتابة النقدية، ولم يكتف الغذامي بهذا بل جعل المتلقي حاضراً طوال قراءة الكتاب.

*من يخشى عبد الله الغذامي؟ المجلات، المقالات، الثقافيه، العراق، 2000-2010.

أدب فن (نشر كذلك في الحوار المتمدن 17-5-2010)..

عندما يصدر عن ناقد أو باحث ما خطأ فادح في عرضه لنظرية نقدية ذات مرجعية معرفية غربية، وعندما يقع هذا الخطأ في أحد أشهر كتبه و أكثرها تداولاً في الساحة النقدية والثقافية العربية، ويمضي على نشر الكتاب خمسة وعشرون عاماً دون أن يعود هذا الناقد أو الباحث إلى تصحيح الخطأ الفادح أو أن يشير إليه أي من النقاد المختصين الفاعلين على الساحة النقدية والثقافية العربية، لابد أن يثير ذلك الدهشة ويثير كذلك تساؤلات حول مدى جدية هؤلاء النقاد وطبيعة ما يدور خلف كواليس المسرح الثقافي العربي.

خصوصا وأن معظمهم لا يتأخرون في الإنقضاض على مثل ذلك الخطأ التحريفي لو كان قد صدر عن باحث عربي شاب لايحمل من الألقاب ما يشفع له.

إن وصف (التفكيكية) بالتشريحية والزعم بأن هدفها النهائي هو إعادة البناء لايمكن وصفه إلا بكونه خطأ فادح وقع فيه ناقد بارز مثل الغذامي، ولم يكلف نفسه عناء العودة إلى كتابه المذكور ليصحح ذلك الخطأ و يعتذر للقراء المعنيين عن سوء الفهم الكبير والذي قد يستمر باحثون شباب في الأخذ به على إعتبار أن مايقوله أكاديمي كبير و ناقد متميز مثل الغذامي يعتبر حجة و مرجعا لا يرقى إليه الشك (معن ذياب الطائي) *ثقافة الصورة وصناعة الأوهام الصحف، المقالات، الرأي، العراق، 2000-2010.

الصباح النقدية المعنية بالمقاربات الثقافية، والتي تمثل جوهر اشتغالات الغذامي في كتابه الرائد النقد الثقافي.

من ثنائية مفاهيم ديمقراطية الصورة وبرجوازية الأدب يسعى الغذامي للكشف عن أوهام النخبة عبر مفاجآت الوقائع.

*الاحتفاء بالسياب عيون ميدوزا وشناشيل ابنة الجلبي الصحف، الأخبار، الأخبارالثقافيه، العراق، 2000-2010.

الصباح [مصطلح شعرنة الوجود الذي تكلم فيه تشريحياً الناقد الدكتور عبد الله الغذامي في فكرة أو نظرية النسق التي تبناها بدأب ومثابرة ووضوح حول قيم المجتمع التربوية والسياسية المنتجة للفحولة ويعد كتاب الغذامي في «النقد الثقافي» مرجعاً أساسياً وفريداً في هذا الباب.

*خطيئة الغذامي من يكفّر عنها؟ أو المسافة البعيدة بين «تشريحية» الغذامي و«تفكيكية» ديريدا

* في كتابه (النقد الثقافي)، الغذامي آخر المُنْضَمّين.

يفتح النار!! المجلات، المقالات، الثقافيه، سوريا، 2000-2010.

أفق في كتابه (النقد الثقافي)، الغذامي آخر المُنْضَمّين.

يفتح النار !! «أنا الصارية ولا شيء يعلوني».

(مفرد في صيغة الجمع) عبد الله الغذامي يفتح النار على « علي أحمد سعيد» أو «أدونيس» «، مبتدءً بأنه « يكرس الأنا المتضخمة والمتعالية «، فهو – الغذامي – يحاول أن يرفع ستار البلاغة عن العمل الأدبي.

و «النموذج الأدونيسي» - حسب الغذامي - هو خلاصة أجيال الشعر السابقة.

*المنهج الثقافي البحث عن الهوية المفقودة» المجلات، المقالات، الثقافيه، سوريا، 2000-2010.

أصوات الشمال(نشر كذلك في الحوار المتمدن 8-10-2010).

وفي الساحة النقدية العربية نجد الناقد عبدالله الغذامي من أبرز النقاد العرب الذين استفادوا من المنهج الثقافي، وقد طبقه على الموروث الثقافي العربي مند العصرالجاهلي إلى وقتنا المعاصر، فالنقد الثقافي عنده (معني بنقد الأنساق المضمرة التي ينطوي عليها الخطاب الثقافي بكل تجلياته وأنماطه وصفاته) بمعنى أنه يهتم بالجانب الخفي في الخطابات الأدبية، والجوانب المضمرة في السياق العقلي واللاعقلي لصاحب النص...

وهنا تطرح مسألة فصل المنهج عن الأيديولوجية، بحيث لا يمكن للناقد فصل المنهج كأدوات نقدية عن الرؤية الأيديولوجية التي ينطلق منها صاحب المنهج، لأن لكل ناقد أيديولوجية يعتمدها كمرجع لأفكاره ورؤاه النقدية.

ونقول ذلك لأن الناقد عبد الله الغذامي عندما تشبث بالمنهج الثقافي كآلية لكشف مستور النصوص الأدبية، لم يستطع الابتعاد عن الحمولة الفكرية والأيديولوجية التي تحملها المناهج الغربية ذات الخصوصية والمرجعية الغربية التي تؤمن بالفكر العلماني المتحرر، إلى درجة أن الغذامي وجد نفسه مجزأ الأفكار، هذا التجزئ أصاب المنهج بشرخ كبير، ووسم الدراسات النقدية بالانشطار والتشظي، وخاصة عندما حاول المزج بين النقد العربي ذي المرجعية العربية الإسلامية، والنقد الغربي الذي يبعد فكرة الثابت ويرمي بها جانباً باحثاً في المتحول المتحرك.

* النقد الأدبي العربي الجديد في القصة والرواية والسرد الكتب، الثقافة والأدب، النقد الادبي، سوريا، 2000-2010.

عبد الله أبو هيف مقارنة بين نقد جبرا ونقد ناقد حداثي بارز في الثمانينيات هو عبد الله الغذامي تبين ذلك، فالحداثة لا تعني القديم، (898).

أما عبد الله الغذامي فيلتم على المنطلقات إياها في مواجهة مناوئي الحداثة.

ويبدو أن الكتابين متصلان وكأن الأول برهان على الثاني، يكشف الغذامي في الموقف من الحداثة حقيقة المعارضة للتجديد من ثلاثة الرأي المشابه له الذي أطلقه جبرا قبل ثلاثة عقود من الزمن.

غير أن الغذامي أضاف جهداً نقدياً أصيلاً إلى هذا الرأي مخبوءة داخل لغة هذا النص» (900).

ولنا أن نقول بعد ذلك إن كتاب الغذامي يكشف «العلاقة الفنية بين اليوم والأمس.

*تحليل الخطاب الأدبي على ضوء المناهج النقدية الحداثية الكتب، الثقافة والأدب، النقد الادبي، سوريا، 2000-2010.

* محمّد عزّام: يزاوجون، في ممارساتهم النقدية، بين أكثر من منهج نقدي، كما فعل الغذامي في جمعه بين البنيوية والتشريحية، وكمال أبو ديب.

*المصطلح النقدي عند عبدالله الغذامي نزوى العدد السادس والستون2011 محمد حمودي...

ولا نغالي إذا قلنا، أن الغذامي من النقاد العرب الطليعيين وعيا بقضية المصطلح وأهميته في الخطاب النقدي.

فقد عني بضبطه ‏وتحديده وتأصيله، وتوليده وتعريبه وترجمته، بما يوافق الحسّ العربي الأصيل، ويلائم السياق المعرفي والقرائي، وهذا منذ أن ‏انشغل بمسألة «النصوصية» وما يحقّق شعرية النص أو أدبيته بتعبير ياكبسون.

ولأجل ذلك استحضر منجزات الثقافة الإنسانية، ‏وربطها بالمنجز الثقافي العربي، حيث ظفرت أطروحاته بمصطلحات نقدية، منبتها الألسنية الغربية الحديثة، عاملا على تبيؤها، ‏ومبرزاً فضل السبق أحيانا للفكر اللغوي والبلاغي العربي في اصطناعها.

ولعلّ الناظر يستكشف الصنيع السالف الإيراد، بشكل ‏جلي، في كتابيه «الخطيئة والتكفير» و«المشاكلة والاختلاف»، وذلك عبر المقدمات المنهجية، كالتي صدّر بها دراسته الأولى، ‏وهي غاية في الدّقة، من حيث الإحاطة بالمصطلحات وتوليدها وتخصيبها‎.

لقد عكف الغذامي على تشكيل هذه المصطلحات، وابتداع بعض منها، مخالفاً غيره من الدارسين تعريباً وترجمة، مثلما هو الشأن ‏مع مصطلح‎ «Poétique» ‎الذي ترجمه إلى «الشاعرية» بدل «الشعرية»، وكذا مصطلح grammatologie‎، الذي ‏ترجمه إلى «النحوية» بديلاً لمصطلح «الكتابة»، ومصطلح (التشريحية) بدلاً من (التفكيكية)، وأيضا مصطلح «أفق التوقع‎» ‎Horizon D’attente ‎كبديل عن «أفق الانتظار».

وما إلى ذلك من الأمثلة الواردة في دراساته، على أن صنيع الغذامي هذا، ‏هو ضمنياً، دعوة من الناقد إلى ترجمة المصطلحات وفق دلالاتها المفهومية عربياً، كما يشي أيضا إلى مرونته النقدية المنطوية ‏على ثقة بإبداعـه الخاص

*الدور الثقافي للقنوات الفضائية العربية: المضامين والأشكال والتلقي الرسائل الجامعية، العلوم الاجتماعية، الاعلام، الدانمارك، 2000-2010.

محمد كحط عبيد الربيعي [نون التلفزيون، القاهرة، الدار المصرية اللبنانية، ط1، 1977م.

25- الغذامي، الدكتور عبد الله، الثقافة التلفزيونية، سقوط النخبة وبروز..

*النقد الأدبي الأنثوي العربي الرسائل الجامعية، علوم اللغة العربية، الشعر، الدانمارك، 2000-2010.

دجلة أحمد آل رسول السماوي [ك اندرسون.

مناهج النقد الأدبي، ترجمة: اصطيف.

د.عبد النبي والغذامي عبد الله، نقد ثقافي أم نقد أدبي؟ دار الفكر.

دمشق - محمد الزين.

طبعة الدار العربية للعلوم طبعة ثانية 2006.

65- الغذامي.

د. عبد الله محمد.

تأنيث القصيدة والقاريء المختلف طبعة

الملحق

نتائج البحث عن الغذامي في Google خلال ديسمبر 2012 ]December 11، 2012 About 15،700 results (0.

25 seconds) العربية English More ? عبد الله الغذامي - ويكيبيديا، الموسوعة الحرة عبد الله الغذامي اسمه الكامل عبد الله بن محمد الغذامي من مواليد عام 1946 في عنيزة، السعودية، ينتمي إلى أسرة الدوح من شمّر وهي أسرة لها أمجاد ورئاسة، أكاديمي وناقد أدبي وثقافي...

ar. wikipedia. org/wiki عبدالله الغذامي - 48k - صفحات مماثلة عبدالله الغذامي: لا يوجد ليبرالي سعودي‎ - YouTube 25 تشرين الأول (أكتوبر) 2009...

كلمة قالها الدكتور عبدالله الغذامي: في محاضرته في جامعة الملك سعود: الليبراليين لدينا ليسوا ليبراليين.

- الولايات المتحدة

 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

البحث

أرشيف الأعداد الأسبوعية

ابحث في هذا العدد

صفحات العدد

خدمات الجزيرة

اصدارات الجزيرة