Culture Magazine Thursday  07/02/2013 G Issue 395
فضاءات
الخميس 26 ,ربيع الاول 1434   العدد  395
 

هذه رسالة الدكتوراه التي كتبها الدكتور زكي بن صالح الحريول، وأشرف عليها الأستاذ الكبير الدكتور عبدالله بن حمد الخثران أمدّ الله بعمره.

جاءت الرسالة في مقدمة وتمهيد وتسعة فصول مستغرقة 862 صفحة، وربما يكون هذا الطول مأخذًا ظاهرًا على الرسالة؛ ولكن ما يسوغه أن موضوعها ينتظم النحو كله، وهو نحو متعدد الجوانب والمفردات، وجعل الباحث القدير عنوان ...>>>...

إن المناظرة (Debate) فن أصيل في ثقافتنا العربية الإسلامية، وقد أرسى القرآن الكريم أركان هذا الفن، مؤكدا أن المناظرة هي أرقى سبل الإقناع والمحاورة، وقدم لنا القرآن الكريم نماذج رائعة في فن المناظرة والحوار بين الأنبياء وأقوامهم، وبين الأب وابنه، وبين الابن وأبيه، وبين الأخ وأخيه، بل بين الله عز وجل وملائكته في قضية خلق آدم عليه السلام؛ وفي عصر ...>>>...

من يصنع ثقافة المجتمع؟ والحقيقة أن العلاقة بين الثقافة والمجتمع علاقة يعتريها بعض الغموض من حيث تراتبية ثنائية التأثر والتأثير،فهل الثقافة هي التي تصنع مجتمعها أم المجتمع هو الذي يصنع ثقافته؟.

إذا اعتبرنا أن الإنسان في ذاته «البنيوية الفطرية الخالصة» هو فاعل التجمع وفق الكم؛فهل كل تجمع يمثل مجتمعا؟.

اعتمد فاعل التجمع في بداياته على «مبدأ ...>>>...

لقلبي وسيدة الوقت مني انحناءة من يحسنون الصيامْ.

لطفلة روحي..

لتلك الصغيرة مهما استطالَ بها العمرُ منّي السلامْ. ...>>>...

إنها ليست أياما صعبة لتنتهي، ليست ألما يتطلب مسكنات طبية، لا وليست ذعراً يدب في قلوبنا نحتاج فيه أنفاساً عميقة، ليست تعثراً في درب طويل وجرح عابر، إنها ليست دمعة تجف وشفاه تعطش لترتوي، إنها أطول وأقصر من كل ذلك.. إنها حياتنا.

هو ليس مدرسة داخلية مدفوعة الأقساط محددة الأعوام، ليس ساعات عمل شاقة أو مملة أو ممتعة أو قاتمة تنتهي مع منتصف النهار ...>>>...

انتشر في الصحف المحلية وعلى صفحات ومواقع (النت) مؤخراً ما سمي سيراً ذاتية أو روايات، وبعضها خواطر أو خاطرات، وطفق بعض المبتدئين في الكتابة أو التأليف، أو بعض من اعتقد في نفسه المتورمة أنه أصبح عَلماً يُشار إليه بالبنان، يؤلفون سيراً وقصصاً لبطولاتهم الوهمية ومستوياتهم الاجتماعية، فهذا يصور نفسه بطلاً في وجه الأنظمة الاجتماعية وحتى السياسية، ويلفق قصصاً وحكايات عن بطولاته الوهمية، ...>>>...

الخلاصة

بعد رحلة ممتعة من البحث قضيتها متجولا في أرجاء التاريخ الروائي الجميل بعيداً عن تهويمات المؤرخين وأكاذيبهم الموثقة، آن لي أن أضع القلم وأتفرغ للقراءة مرة ثانية، وهذا دأبي ودأب أقراني ممن شقوا بالتنقل من موضوع إلى آخر، فالبحث بالنسبة لنا لا ينتهي، فما فرغنا من بحث حتى تعلقنا بآخر، والموضوعات تتشابه وتختلف من حين إلى حين. ...>>>...

(أ)

هل السياسيّون العرب يعملون ضدّ طغيان الاستبداد أم ضدّ شكل معيّن من أشكال الدول؟ وهل العلمنة ضمانة للتخلّص من الاستبداد أو أنّ الإسلام السياسي متورّط بالحتميّة به؟ وكيف مازال شعار (الإسلام السياسي هو الحل) يحظى بشعبيّة على الرغم من آثاره التقسميّة في السودان والأراضي الفلسطينيّة. ...>>>...

للناس في شبه الجزيرة العربية في عصرنا الحاضر مذهب غريب في تحويرهم لمفردات ثقافتهم المتعلقة بالتعاملات، وبتصنيف أنماط البشر، والحكم على سلوكهم، مما لم تعهده - فيما أظن - الحقب الأخرى في تاريخ هذا الشعب، أو المجتمعات التي عاشت على أرضه لأزمنة طويلة مضت.

ومن أكثر ما يسوء العاقل المحايد الباحث في ثقافتهم ذلك التعسف لأمثال وحكم في الثقافة المحلية، ...>>>...

رغم أن الحوارات القادمة ملك لأصحابها، إلا أنني قمت بما لم أعتد القيام به ما إن وقع أولاها في يدي! وكأن هوسي القديم بالاقتباسات ظهر بقوة موجهاً ومحرضاً إياي على جمع الأوراق المبعثرة عبر البحث في أفكار خطها كتًاب لم يجمعهم لقاء! وبهذا آمنت باللعبة وبأن عبارة لأدونيس قد تكتمل بعبارة لسلمان العودة!

ومن هذه الاقتباسات وبها تجسد أمامي حواراً كاملاً ...>>>...

نزلنا، المصور وأنا سلالم المتحف البريطاني، سلالم قادتنا إلى مدرسة تحت أرض المتحف، لم أكن أعرف بوجود مثل هذه المدرسة من قبل. كنت أظن أن المتحف البريطاني كما هو في صالاته التي تضم من بين ما تضم أهم الآثار العراقية والمصرية مع ضخامة متاحف الآثار في العراق ومصر كأهم وأقدم حضارتين في التاريخ الإنساني.

كان هدفي معرفة المختفي من تاريخ سومر، معرفة ...>>>...

ويأتي الاحتكام إلى السياقات المقامية والتاريخية للملفوظات الواصفة للمرأة في مقدمة ما تتكئ عليه المانع في نقض المحمولات المنتقصة للمرأة والمضادة لها. فالقول –مثلاً- بشح القيم الإنسانية التي يمكن أن تُمتَدَح بها المرأة في الرثاء لها وأنها تُمْدَح بما لا يُمْدَح به الرجل (ذهب إلى هذا القول كل من الحصري في كتابه «زهر الآداب» وابن رشيق في «العمدة» ...>>>...

كما تستهتر الريحُ بالرمل، نستهتر بحيواتنا أحياناً.. نضربُ مصالحات مع خواتمنا، وننتظرها بشغف، ونتوعّد أنفسنا أننا سنكون في درجات الملائكة بمجرد أن ينكسر السلَّمُ الذي نقف عليه الآن، فتتشتت من حولنا الشياطين، لنصعد إلى مرتبةٍ تليق بنا.. ...>>>...

الخاطرة فن إبداعي يسرح فيه الكاتب إلى الخروج عن النمطية والقيود دون الانصياع إلى قاعدة أو نظام، كالوزن والقافية في الشعر والشخوص والعقدة والحكائية في الجنس القصصي وآليات التكنيك والحبك الروائي في جنس الرواية؛ فهي ـ أي الخاطرة ـ كتابة ليس لها إطار محدد ولا قالب معين، وآليتها لا تخضع لقيود وقوانين بل فيها مساحة غير محدودة وحرية في الأسلوب والإطار الكتابي، وفضاء واسع يتفنن فيه المبدع ...>>>...

رقصة أولى

«ليست الجاذبية مسئولة عن وقوع الناس في الحب»

أنيشتاين ...>>>...

 

«فقلت إذن سأتبعه لأخدعه، أقلد ما يقلدني،

لكي يقع الشبيه على الشبيه، فلا أراه ولا أراني»

محمود درويش ...>>>...

 
 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

صفحات PDF

البحث

أرشيف الأعداد الأسبوعية

ابحث في هذا العدد

صفحات العدد

خدمات الجزيرة

اصدارات الجزيرة