قال رئيس جمعة الناشرين السعوديين أحمد الحمدان أن معرض الرياض الدولي للكتاب لعام 2013 يعتبر أبرز المهرجانات الثقافية وأشهرها محليا وعربيا ودوليا بعد أن استطاع جذب النخبة من المثقفين والمفكرين من دول العالم أجمع، وحظي بأكثر من مليوني زائر على مدار أيام الفعاليات وأصبح له دور بارز في تشكيل الكثير من الفكر المتميز، لذا حطم الكثير من الأرقام وتصدر المشهد الثقافي العربي وأصبح مثار جذب الناشر العربي والأجنبي لتشكل في مجملها الكثير من التفرد والتميز في المنظومة الثقافية للمعطيات التالية:
- أكثر من مليوني و400 ألف و126 زائرا للمعرض من 32 دولة عربية وأجنبية، مثلها 970 داراً وجهة.. قدمت ما يزيد على 250 ألف عنوان ورقي، وأكثر من 1200000 عنوان إلكتروني، شملت مختلف المجالات الثقافية والعلمية والفكرية والاقتصادية لتظل المنافسة على أشدها بين الطرفين ومع ذلك ظل للكتاب الورقي بريقه ووهجه بدليل الإقبال المتزايد عليه على مدار أيام الفعاليات.
- نسبة الكتب الدينية في المعرض تتجاوز 60%، كما كانت لكتب التراجم والفتاوى والتاريخ والتراث إقبالا كبيرا في المعرض.
- «القراءة للجميع».. كان عنوان المشهد العام داخل المعرض، حيث يجد الزائرون داخل أجنحة المعرض ما يلفت أنظارهم ويروي عطش القراءة لديهم.
- إضافة الصالة رقم (5) التي استوعبت 105 دور نشر،، وغطت مساحة استيعابية كبيرة بينما جاءت المساحة المخصصة لـ»ضيف الشرف» بنحو 130 مترا مربعا تضم حوالي 1000 عنوان، وبمشاركة 12 دارًا مغربية.
- تسمية ممرات المعرض بأسماء أوائل محققي التراث العربي (28 اسماً) 8 منهم من السعودية و20 من مختلف الدول العربية هو دليل على اهتمام المملكة بالثقافة والمثقفين وحرصها على إثراء دورهم الثقافي.
- برنامج الطفل هذا العام اشتمل على ورش متنوعة للتدريب والتجارب وبعض المهارات والمحاضرات التعليمية والتثقيفية التي صُممت بعناية لتكون جاذبة لحضور الطفل مع أسرته إلى المعرض فتفيدهم جميعاً.
- تصدرت كتب الإدارة والطفل مبيعات المعرض، والعدد اليومي للزوار تراوح بين 35 و45 ألف زائر.
- المغرب أول ضيف شرف عربي للمعرض، وكانت فرصة للتبادل الثقافي والتعارف عن قرب بين ثقافة البلدين، وتنمية الروابط والعلاقات التي تنعكس على المعرفة والوعي الثقافي على المدى البعيد بعمق العلاقات التاريخية ووشائج الأخوة والدين التي تربط بين البلدين الشقيقين في كافة المجالات ومنها الثقافية بكافة أشكالها وفنونها.
- المغرب كضيف شرف طرح العديد من الفعاليات منا ندوة بعنوان (الفكر العربي الإسلامي في المغرب المعاصر) تحدث فيها الدكتور عبدالسلام بن عبد العالي، والدكتور محمد المصباحي والدكتور محمد جبرون، وندوة بعنوان (الخطاب النقدي الأدبي في المغرب: رهانات التحديث) يتحدث عنها الدكتور محمد مفتاح، والدكتور سعيد بنكراد وشرف الدين ماجدولين، كما تم اختيار مدينة جدة لتحتضن الفعالية الرابعة وهي ندوة بعنوان (الكتابة الروائية في المغرب.. تأملات وتجارب) يتحدث فيها كل من المليودي شغموم وجمال بوطيب وعبدالفتاح الحجمري.
- تدشين قناة تلفزيونية خاصة بالمعرض بدأت نشاطها لأول مرة هذا العام، فقامت بالبث المباشر داخل المعرض للنشاطات الثقافية المصاحبة أو زيارات كبار المسؤولين كما عرضت أفلامًا وثائقيةً عن المثقفين السعوديين الأوائل والرواد، وأخبار المعرض المتنوعة وهي عمل رائع لاقى استحسان الحضور.
- سجل المعرض أرقاماً قياسية في الحضور والشراء. لإحصاءات تشير إلى أن مبيعات المعرض قاربت الـ70 مليون ريال، متفوقة عن مبيعات العام الماضي.
- «الإيوان الثقافي» طرح الكثير من الإشراقات المضيئة في مجالات أدبية وإبداعية مختلفة في الشعر والنثر.. إلى جانب مستجدات المشهد الثقافي والفكري محليا وعربيا من خلال حوار مفتوح.
- توظيف التقنية التي استثمرتها في العديد من جوانب هذه التظاهرة الثقافية، إذ يتيح موقع المعرض «الإلكتروني» استعراض منشورات الدور المشاركة في المعرض للدورة المنصرمة، وذلك للبحث عن العناوين التي يبحث عنها القراء، ومن ثم التواصل الكترونيا مع الناشر، للحصول على الكتاب بالسعر نفسه..
