Saturday 12/04/2014 Issue 434 السبت 12 ,جمادى الثانية 1435 العدد

نص

(عدني أرجوك)

إذا كنت اشتقت لي

فاعلم أن لو كان الأمر بيدي لما فارقتك أبدا

لكن هذه هي الحياة

تقلب صفحاتها

كتاباً سنقرؤه معاً

ليس الآن

ولا في هذا المكان

إنما في دارٍ تدعى الجنان

حتى إن لم تصدقني

فلن أغضب منك مهما فعلت

وكيف يطاوعني قلبي أن أغضب وقد رَبَيتَ أمام ناظِرَي

مازلت أذكر خطواتك الأولى

وكيف كنت تتمسك بالطاولة كي لا تقع؛ وتبتسم

تلك الابتسامةَ الملائكية

لقد أثرت ابتسامتك بي حقاً

لدرجةِ أنني لم أنسها منذ أربعة عشر عاماً

زياد

كنت ومازلت أحبك كأخٍ لي

أنت سعادتي

وبك أرى الدنيا أجمل

عندما أفكر بك أشتاق إليك كثيراً ويسعد قلبي

قد تكون الأقدار قد فرقتنا

ولكننا سنلتقي مجدداً

إلى ذلك الحين

عدني بأنك ستعتني بنفسك جيداً

إذا واجهتك صعوبات

فاعتبرها تحديات

لا تزعج نفسك أبداً

فإن ذلك يؤلمني

في النهاية

أريد منك وعدًا بهذا

«عدني أرجوك»

- لميس شعوان