هذا أول موضوع لي وهو عن أهمية ترجمة الكتب من اللغة العربية إلى لغات العالم وهو بعنوان (دمعة الكتاب العربي المترجم) وتشجيع المترجمين على ترجمة الأعمال العربية للكتاب العرب, حيث انهم يستحقون ان تترجم اعمالهم فهم ليسوا أقل شأنا من غيرهم. وفي الختام أشكر المترجمين العرب الذين كانوا صادقين في ترجماتهم وأشكر خادم الحرمين الشريفين على دعمه بأن جعل هناك جائزة عالمية للترجمة.
واخيرا أرجو أن ينال موضوعي إعجابك. إن شاء الله وأن اكون عند حسن ظنكم. دمعة الكتاب العربي المترجم عام 1988م, فاز الأديب المصري نجيب محفوظ بجائزة نوبل, وكان فوزه بمثابة فوز للفكر العربي, حيث ازدهرت حركة الترجمة من اللغة العربية إلى اللغات الأخرى ما أدى إلى اهتمام الدول الأجنبية بكتب العربية المترجمة, ونقل الفكر والثقافة العربية, وذلك بفضل جهود المترجمين وحرصهم على نقلها نقلا صادقا. من هذه النقطة أحببت أن القي الضوء على وضع الكتاب العربي المترجم إلى اللغات الأخرى، ماذا عن حال الكتاب العربي؟ وأين هو من العالم؟ ومن يترجم له؟ فعلى سبيل المثال:
إن الكتب المترجمة من اللغة العربية إلى اللغة الألمانية لا يتجاوز عشرة كتب بمعدل سنوي عن طريق ترجمتها إلى لغاتهم. اما الآن وفي عصرنا الحالي انقلبت الآية, وأصبحنا نحن العرب نأخذ علومهم ونترجمها.
أنا لا أنكر اهمية الترجمة من اللغات الأخرى إلى اللغة العربية, ولكن يجب علينا ايضا أن ندعم الفكر العربي أكثر وننشره نشرا صحيحا, فلدينا كتاب وأدباء يستحقون أن تترجم اعمالهم ويقرأ العالم لهم, فهم ليسوا أقل شأنا من غيرهم. فالفكر العربي تدعمه الثقافة العربية الشرقية العريقة, وأيضا لا ننسى قيم وأخلاق الإسلام وفي الختام أشكر خادم الحرمين الشريفين على إنشاء جائزة عالمية للترجمة ومقرها مكتبة الملك عبدالعزيز بالرياض، وأشكر كل مترجم عربي كان أمينا وصادقا في ترجمته.
مؤمنة نصرالدين فرفور
Amoooon1984@hotmail.com