السفر
|
مهداة إلى الشيخ صالح بن سعد اللحيدان والمجمع اللغوي بالقاهرة
نهضتُ ساريا نحو العلا
أسرعتُ حثيثا أريدها
والهم يعتصرني
والبواح
كان النهار واسعا
وكان الهواء ذا انبساط
والريح تعانق أجسادنا
وها أنذا أبوح بالعتاق
وعيناي شامخة
ترنو.. لذاك.. العلا
وتتجه صوب الجديد
والإبداع
ومسارات الخلود
والدوام
على كر من سنين
ويبوح العتاق
ربطة في عنقي
تقودني وأباك
وكل من حولك
تقودني بتجاه العلو
الجبال
السمو
البقا
الإصرار
(ومن يتهيب صعود الجبال
يعش أبد الدهر بين الحفر)
ليس كعروة بن الورد
أو/ سليك بن السلكة
أو/ تأبط شرا
أو/ من يتسلق
فلا ثم لا ثم لا
مخضرة جوارحي
مثل يقطين مديم
في نهار منشرح
صنعاء لونه
ابتسم بالرواح
ليس إلا النجاح
أو هوان الحسود
من قريب أو بعيد
يرنو
يكسف
يهرم
ودماؤه في الأتون
ويهون
ويذرف دمعة أبدية
ويبيد
وتسفه العاديات
(وشوقي ضيف) أمَّنا
و(كمال بشر) سرنا
(واللحيدان) عزه عزنا
و(أشياخنا) في السمو
(ابن خميس)
(وجاسرنا)
(والرفاعي) في الجنوب
أين منا..؟!!
أين منه..؟!!
أين منكم..؟!!
ذاك الرقاد
فكيف عادت عاديات
وكيف سرت جوزاؤنا
صوب الرياض
في (نقد آراء ومرويات العلماء)
واللغة ذات أنين
بين حزن
وهم
وضيق
فعش سيدي
عيشة
راحة
ساكنا
لك (منا) الحفاظ
ولو ساد:
الحاسدون
أ. أحمد بن يحيى درمان نجمي
جيزان (سامطة)
|
|
|
|
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الى
chief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الى
admin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright 2003, Al-Jazirah Corporation, All rights Reserved
|