بعد عام مضى ثقافة الجنادرية تنفض الغبار عن كامل فعاليتها لتطل كناعورة موغلة في عتقها، إذ بينها وبين التجديد نصب وعناء ومفازة بحجم الجنادرية قبل عقود.
يلمح القائمون على شؤون ثقافتها، وفعالياتها التراثية والمنبرية أن يكون هذا العام أشد تقشفاً منبرياً مما سواه من أعوام، إذ ستحصر المحاضرات بمحاضرة، وترشد الأمسيات بأمسية. أملا في أن يكون الجهد أكثر إلماما بمعضلة الأعوام السابقة.
جميعنا ننتظر الجنادرية في كل عام، لعلنا نظفر بتحول نوعي ما.. الوعد قد يكون قريباً لنحفل بتحول نحو جديد مفعم بحب التراث، والتوق نحو بناء علاقة تمد التواصل مع ما حولها أجيال تبحث عن ثقافة مختلفة.