في حديث تلفزيوني ثقافي ألمح الشاعر محمد زايد الألمعي إلى أن هناك تجاهلا وتغييبا متبادلا بين المؤسسات الثقافية في الوطن العربي، في وقت تغيب جوائز العرب عن العالم الغربي. فها هو هنا يجد مبررا للحالة الأخيرة باعتبار أن هناك أزمة ثقافية بين العرب والغرب. أما الحالة الأولى فإنها غير مقبولة تماما، فقد ضرب مثالاً حقيقيا على حالة التغييب المتبادلة بين العرب يتمثل فيما راقبه (الألمعي) إبان فوز البروفيسور أحمد زويل بجائزة نوبل، إذ لم يرد في سيرته الذاتية أي ذكر لحيازته لجائزة الملك فيصل العالمية، فالشاعر الألمعي يضع إصبع النقد على جراح التغييب المتبادل بين العرب ورموزهم وجوائزهم.