أعلن مؤخراً قرار انتقال نادي القصة السعودي من ملاك جمعية الثقافة والفنون إلى ملاك نادي الرياض الأدبي.. بعد أن قدم العديد من الأنشطة الثقافية والقصصية المميزة منذ نشأته حيث ترأسه الأستاذ القدير خالد اليوسف تلاه الزميل النشط عبدالحفيظ الشمري الذي قدم استقالته في مساء الاثنين 25-12- 1427هـ. حيث نظم النادي أمسيته الختامية بعد صدور قرار انتقاله إلى أدبي الرياض.

وقد أحيا تلك الأمسية كل من القاصين ليلى الأحيدب وجعفر الحبشي ووفاء العمير وصلاح القرشي، وأدارها كل من الإعلاميين جبريل أبودية وفوزية الحربي، حيث تميزت ليلى الأحيدب بتجربتها العميقة واستندت إلى محصلتها الطويلة في هذا الجانب.. أما الأستاذ صلاح القرشي فاتكأ على حكاية الحارة المكية وبرع في تقديمها، كذلك الأستاذة وفاء العمير وقد وصلت متأخرة بعد أن انقضى نصف الوقت تقريباً لأنها أضاعت الطريق إلى مقر الأمسية كما تقول.. وهذا ما جعلها تضيع الطريق أيضاً إلى الجمهور كما يرى البعض.. وأيضاً الأستاذ جعفر الحبشي وقد تميز في الحديث العاطفي والجوانب الوجدانية.

عقب ذلك ورد عدد من المداخلات كان أبرزها مداخلة د. محمد الرصيص والأستاذ سعيد الأحمد والأستاذة هدى آل غفق والأستاذة أحلام الزعيم، وأخيراً مداخلة الزميل عبدالحفيظ الشمري رئيس نادي القصة سابقاً حيث جاءت مداخلته من شقين أشار في الأول إلى رسالة نقلها للحضور من الدكتور عبدالعزيز السبيل يؤكد فيها أن نشاط النادي لن يتوقف بانتقاله إلى النادي الأدبي حيث أن هذا إجراء تنظيمي وإداري بحت.. كما أعلن في الشق الثاني من مداخلته استقالته عن رئاسة النادي.

الزميل عبدالحفيظ الشمري أحد الأسماء المهمة في الجانب السردي والقصصي والروائي في مشهدنا المحلي وهو طاقة إدارية ناضجة وفاعلة، وقد ترأس نادي القصة بعد استقالة الأستاذ خالد اليوسف حيث واصل المشوار بكل تفانٍ وعطاء وإخلاص.