دأبت شركة الاتصالات السعودية على تقديم كل جديد من الخدمات لعملائها بما يواكب التقنية العالمية، وما يلبي احتياجات العملاء، وظلت تسابق الزمن وتفاجئنا بإطلاق خدمات متميزة ومتقدمة، تجد الكثير من الإعجاب والتقدير من العملاء، ولكن في ذات الوقت يلاحظ البعض أن الشركة ينتظرها الكثير من الأداء والمواكبة حتى تتخطى حاجز المنافسة الذي يقف أمامها في واحدة من أكثر المراحل حرجاً.

اللقاء التالي مع سعود الدويش رئيس شركة الاتصالات السعودية لإلقاء الضوء على جوانب الإنجازات والتحديات في مسيرة الشركة طيلة فترة عملها:

* ما أبرز إنجازاتكم لعام 2006م؟ وكيف تقيّمون حالياً حضوركم المحلي والعالمي؟

- في عام 2006م تم طرح العديد من الخدمات، كما يحدث في كل عام وهذه الخدمات تواكب كل جديد في عالم الاتصالات ومن أبرز الخدمات طرح خدمة الجيل الثالث وخدمة الشرائح المتعددة وزيادة خدمات التجوال وطرح بطاقات إعادة الشحن الجديدة 10،20 وكذلك خدمة التحكم بالرصيد وخدمة تداول الجوال وخدمة الشبكة الخاصة وخدمة بلاك باري لقطاع الأعمال وبرنامج رعاية الأندية وبرنامج الوفاء الصحي وخدمة تحديد المواقع فضلاً عن تخفيض أسعار الخدمات. وتعد شركة الاتصالات السعودية من أكبر الشركات في الخليج وفي تصنيفها الأخير الـ25 في العالم.

اتفاق.. وخطوة متقدمة

* عقدتم على هامش معرض جيتكس دبي 2006م اتفاقية مع شركة (أي تي اند تي) وشركة (نافلنك) حول إنشاء مركز دولي متقدم لخدمات (الداتا) متعددة البرتوكولات، ما هي أهمية هذه الخطوة؟ ومتى من المقرر أن يتم البدء بالتشغيل؟

- نعم كما تفضلتم فقد وقعنا اتفاقية مع كل من شركة ايه تي AND تي الأمريكية وشركة نافلينك لاستخدام شبكة الاتصالات المتقدمة ليسهم الربط بين شبكتي الشركتين في خدمة عملاء شركة ايه تي AND تي وشركة نافلينك لخدمة عملائهما من جميع أنحاء العالم الذين ترتبط مصالحهم بالمملكة العربية السعودية وتعد هذه الاتفاقية مكملة لإستراتيجية شركة ايه تي AND تي الأمريكية وشركة نافلينك الإقليمية لربط وتمديد البنية التحتية للشبكة مع أفضل الشركاء المحليين بالمنطقة ومكملة لاتفاقيات الشركة مع كل شركة كيوتل القطرية وشركة اتصالات الإماراتية.

وتهدف الشركة من توقيع الاتفاقية إلى توسيع عملياتها في السوق الدولية، ويمثل الاتفاق خطوة مهمة لتمكينها من خدمة عملائها عبر ربطهم بأفضل شبكة اتصالات متقدمة في العالم ذات أنشطة حديثة في تقديم خدمات إدارة البيانات.

ومن المقرر أن يبدأ تشغيل هذه الشبكة في النصف الأول من هذا العام 2007م، وتساعد شبكة شركة ايه تي AND تي المتقدمة الأمريكية في ربط عملاء كل من شركة ايه تي AND تي الأمريكية وشركة نافلينك مباشرة بشبكة شركة الاتصالات السعودية التي تعد أكبر شبكة اتصالات متقدمة في منطقة الشرق الأوسط، وليستفيد عملاؤنا من الدخول لشبكة ايه تي AND تي العالمية AGN أكبر شبكات الاتصالات والمعلومات المتقدمة على نطاق العالم، التي تقوم بنقل حوالي 7.6 بيتبايت في المتوسط يومياً لكل دول العالم في جميع القارات تقريباً، بكفاءة عالية جداً تصل إلى 99.999.

* أبرمتم اتفاقية شراكة وتحالف استراتيجي مع شركة مايكروسوفت، ما هي أبعاد هذه الاتفاقية؟ وكيف تتم ترجمتها في السوق المحلي؟

- حققت الاتصالات السعودية إنجازاً مميزاً بتوقيعها اتفاقية شراكة وتحالف استراتيجي مع شركة مايكروسوفت، وذلك تتويجاً لريادة الشركة في مجال الاتصالات بالمملكة، وما تتمتع به مايكروسوفت من تفوق تقني وانتشار عالمي وخبرات مع شركات اتصالات عالمية.

ونهدف من هذا التحالف إلى توفير خدمات مميزة لعملاء الاتصالات السعودية من الأفراد وقطاعات الأعمال من خلال توفير خدمات جديدة ومبتكرة تسهل أعمالهم وتوفر الوقت والجهد والمال في تنفيذ تلك الأعمال وفي نفس الوقت التركيز على تحسين مستوى الخدمات المقدمة لهم، كما يهدف هذا التحالف الاستراتيجي بين الشركتين إلى تطوير مستوى الخدمات المقدمة لعملائنا واحداث نقلة نوعية في التحول نحو تطبيق مفاهيم الأعمال الإلكترونية والحكومة الإلكترونية وإيجاد بنية تحتية تستوعب متطلبات أعمال التقنية الإلكترونية.

ويدخل ضمن المجالات المقترحة في إطار عمل هذه الاتفاقية تقديم خدمات التواصل الإلكتروني بين الشركة وعملائها أو بين العملاء مع بعضهم البعض وكذلك خدمات البريد الإلكتروني، حيث يتفرد عملاء شركة الاتصالات السعودية باستخدام جوالاتهم للاطلاع على رسائل البريد الإلكتروني في أي وقت وأي مكان بالإضافة إلى توفير حلول المتصفح الشخصي والعديد من الخدمات الأخرى مثل خدمات تحديد المواقع والخدمات المرئية من خلال بروتوكول الإنترنت مدعومة ببرمجيات مايكروسوفت العالمية.

متهيئون لمواكبة المتغيرات

* ما هي خطتكم لتطوير الهاتف الثابت في المملكة؟

- لدينا في الوقت الحالي أكثر من (4) ملايين عميل في الهاتف على مستوى المملكة تقدم لهم أرقى الخدمات وأحدث التقنيات في هذا المجال، وحيث إن عالم الاتصالات عالم متجدد ومتغير بشكل مستمر وسريع، ونحن مهيئون لمواكبة التغيرات في متطلبات التواصل من المنازل وتسريع وتيرة نشر خدمات النطاق العريض DSL في المملكة، وهدفنا أن نصبح المزود المفضل لخدمات الاتصالات والترفيه المنزلية، وذلك من خلال إدخال التطبيقات متعددة الأدوار Multi-play كالمحتوى، والصورة، والصوت والإنترنت عبر شاشة التلفاز عبر شبكة النطاق العريض. وقد تم توقيع العقود الخاصة بذلك مع عدد من الشركات المرموقة لتسريع نشر شبكة النطاق العريض عبر التقنيات المناسبة.

أما بالنسبة لخدمة المحتوى، وهو المجال الذي سنكون فيه أكثر تميزاً عن المنافسين الآخرين، فإننا لا ندخر جهداً في تعزيز وضع الشركة بصفتها مقدم خدمة المحتوى الأول في المملكة من خلال بناء علاقات حصرية مع مزودي ومجمعي المحتوى.

ومن خلال إستراتيجية تحقيق (التميز في خدمة متطلبات قطاع الأعمال) فإننا نخطط لتشجيع الطلب على الخدمات عالية القيمة. وحتى نصبح المزود المفضل لخدمات وحلول قطاع الأعمال، فسنقدم الخدمات الصوتية الثابتة والمتنقلة، وخدمات المعلومات والاتصالات المرئية عن طريق وصلة بينية واحدة. كما أننا سنعمل على تعزيز خدمات النطاق العريض وبروتوكول الإنترنت لزيادة نسبة الانتشار وتوسعة التطبيقات وخفض الأسعار لتمكين العملاء وقطاع الأعمال من التواصل بشكل أسهل ومميز وبعدة تقنيات تناسب احتياجاته وتطلعاته.

نسعى لعرض أقل الأسعار

* هل تلقى خدمات الجوال الجديدة التجاوب المطلوب من قبل المستخدمين؟ ألا تؤثر تكلفة هذه الخدمات على حجم انتشارها بين الناس؟

- نعم يتم قياس ذلك باستطلاع لشريحة معينة من العملاء بعد كل خدمة جديدة تطرح وغالباً ما يكون الاستطلاع إيجابيا. كما أن لدينا دراسة مفصلة بالشرائح المستهدفة لكل خدمة وتشهد هذه الخدمات تفاعلاً من العملاء. أما بالنسبة للتكلفة فإن الشركة تقوم بدراسة السوق ودراسة طبيعة المكان وطرح خدماتها بأسعار متوافقة مع التكلفة التشغيلية وبأقل الأسعار مقارنة بالمنطقة.

* مدى تجاوب المستخدمين مع خدمة الجوال نت؟ وهل هناك عوائق؟

- إقبال كبير غير مسبوق على الخدمة، حيث ارتفعت نسبة مستخدمي جوال نت في بداية العام إلى أكثر من 500% عميل. وحتى الآن لا توجد عوائق.

حصتنا لم تتأثر

* كيف ترون واقع المنافسة في قطاع الاتصالات؟ وهل انعكس عليكم هذا الأمر؟

- كما ترون بأن دخول المشغل الثاني لم يؤثر على نمو حصتنا من السوق، فقد احتفلنا مؤخراً ببلوغ عدد عملاء الجوال أكثر من 13 مليون عميل بالإضافة إلى أن عدد عملاء الجوال ينمو شهرياً. وحتى مع دخول المشغل الثالث للسوق سيظل النمو مستمراً في دخل الشركة من خدمات الصوت والمعلومات في قطاع الجوال، ويدفع ذلك النمو المتزايد على الخدمات توجه المستهلكين للخدمات المتطورة بالجيل الثالث وخدمات المعلومات ذات السرعات العالية المصاحبة له، كذلك أن المنافسة تدفع السوق بشكل عام إلى النمو، وأود أن أؤكد على خبرتنا بالسوق السعودي التي ستسمح لنا بأن نستحوذ بشكل مستمر على حصة رئيسية من هذا النمو، وأيضاً سنستمر بإنجاز ما قطعناه على أنفسنا من التركيز على خدمة عملائنا بشكل متميز وهذا هو سر نجاحنا بغض النظر عمّا يحصل لسوق الاتصالات من تغيرات، الأمر الذي يجعلنا نحافظ على مركزنا القيادي بالسوق.

* ما هي خطتكم وبرامجكم المقررة لهذا العام؟

- لقد قمنا بتخصيص مبلغ مليار ريال لمشروع الجيل الثالث المطور للجوّال الذي سيتم تنفيذه خلال هذا العام، مما يمكننا من لعب دور رئيسي في خدمات الجملة للنواقل والمشغلين الذي بدوره يحقق لنا المزيد من الإيرادات في السوقين المحلية والدولية. كما أننا نعمل كذلك على حصر العديد من الفرص الاستثمارية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا التي تمر بالوقت الحالي بمرحلة تقييم ودراسة للجدوى.

* كيف تنظرون إلى مستقبل قطاع الاتصالات في المملكة؟

- نحن واثقون بإذن الله تعالى من استمرار وتطور ونمو صناعة الاتصالات في المملكة، إذا ما نظرنا إلى الانتعاش والازدهار الاقتصادي الذي تعيشه المنطقة بالإضافة إلى تحرير قطاع الاتصالات، كل تلك العوامل والثقة في البيئة الاقتصادية والاستثمارية تعد حافزاً للمشغلين لمواصلة الاستثمار بهذا القطاع، وفي هذا السياق فإن الاتصالات السعودية ملتزمة بتسريع تنفيذ إستراتيجية النمو الخاصة بها من خلال الاستثمار في تطوير وتحديث البنية التحتية لشبكة خدمات البيانات وتوفير تقنيات جديدة لقطاع الأعمال بمختلف الفئات.

ويعد مستقبل صناعة الاتصالات في المملكة واعداً للغاية والاتصالات السعودية في موقف ووضع ممتاز يمكنها من الاستمرار في أخذ دور قيادي وفي دفع وزيادة النمو في هذا القطاع على المستوى المحلي والإقليمي، كما أن دخول المشغل الثالث في خدمة الجوال والمشغل الثاني في الهاتف سوف يزيد من فرص نمو استخدام شبكة الاتصالات واستغلالها بالشكل الأمثل وذلك كما يحدث حالياً مع المشغل الثاني في خدمة الجوال، حيث تستخدم شبكة الاتصالات بمختلف مكوناتها مقابل اتفاقيات ثنائية معهم.

* ما الهدف الذي من أجله قمتم بالرعاية الماسية للمؤتمر الوطني للتعاملات الإلكترونية الأول الذي يعدّ أكبر وأهم حدث تكنولوجي في المملكة؟

- تأتي مبادرة الشركة لرعاية هذا المؤتمر لكونها الشركة السبّاقة في توفير خدمات غير مماثلة لعملائها عبر استخدام خدمات الإنترنت لإجراء التعاملات الإلكترونية. ونحن كشركة وطنية نعي ونتفهم الاحتياجات المتغيرة لعملائنا، خاصة لدى جيل الشباب الذي يتمتع ليس بحس عالٍ للتكنولوجيا فحسب، بل يعمل على استخدامها بشكل مكثف في حياته اليومية، كما أن الشركة ستكون على الدوام الداعم الأساسي للحكومة في تحقيق أهدافها بعيدة المدى تطويراً للخدمات الإلكترونية لما فيه المصلحة الوطنية.

ويركز المؤتمر في جلساته على التعاملات الإلكترونية والتعاملات الإلكترونية الحكومية، بما فيها برنامج إدارة التعاملات الإلكترونية الحكومية يسّر- YESSER وهو البرنامج الرئيسي للحكومة في مجال تقنية المعلومات والخدمات الإلكترونية، كما سيتطرق المؤتمر إلى شراكة القطاع الخاص وأهمية دوره في تطوير التعاملات الإلكترونية الحكومية، إضافة إلى دور البنوك والمؤسسات المالية في التعاملات المالية والإلكترونية، ودور صناعة تقنية المعلومات في تطوير البنية التحتية المستقبلية للاتصالات في المملكة.

* ما أبرز التطورات التي قد ترسم مسار تطوّر (الاتصالات السعودية) خلال السنوات المقبلة؟

ثلاثة عوامل لتحديد اتجاهاتنا

- بصفتنا شركة الاتصالات الأولى والرائدة في المملكة العربية السعودية، والمشغّل الأكبر من حيث الإيرادات في منطقة الشرق الأوسط، نضع دوماً نصب أعيننا ثلاثة عوامل رئيسية في تحديد اتجاهنا الاستراتيجي، هي: احتياجات العملاء، والاتجاهات العامة في قطاع الاتصالات، والتنمية التنافسية. بالنسبة إلى العملاء، يُتوقع أن تواصل سوق الاتصالات في المملكة النمو بوتيرة سريعة جرّاء ارتفاع معدّل النمو السكاني والوحدات السكنية بما يتجاوز 2.8 في المائة سنوياً، في ظل النمو الاقتصادي المستدام في المملكة.

ونتوقّع أن يتخطّى حجم سوق الاتصالات 18 مليون نسمة في عام 2010م، هذا إضافة إلى اتساع حجم سوق شركات الاتصالات وخدمات قطاع الأعمال، حيث يُتوقع أن يتضاعف حجمها خلال السنوات الثلاث إلى الأربع المقبلة.

في هذا السياق، أنه من واجبنا مواصلة مسيرتنا والمساهمة في نجاح الآخرين من خلال تقديم خدمات اتصالات عالية الجودة تعكس احتياجاتهم الحقيقية. وفي هذه الأثناء، سيشهد قطاع الاتصالات تطوراً تقنياً سريعاً مع بروز منهجيات عمل ومنهجيات تشغيل جديدة.

ونذكر من بين الاتجاهات العامة الجديدة في قطاع الاتصالات السعودي تطوّر التقنيات البديلة ودمج الخدمات، وبروز تقنيات جديدة قلبت المقاييس في تقنيات الاتصالات مثل WiMax وWiBro والانتشار واسع النطاق لشبكات الإنترنت فائقة السرعة، وإطلاق الخدمات التي تدمج الاتصالات والصورة وجميع أنواع المحتوى Multi-play وVoIP والانتقال إلى شبكات الجيل الثالث، علماً بأن الاتصالات السعودية حريصة كل الحرص على رصد هذه التطوّرات ومراعاتها في تعريف تطورها الاستراتيجي.

وعلى صعيد آخر، نشهد ميلاً متزايداً نحو الاندماجات والحيازات على المستويين الإقليمي والدولي، واعتماد منهجيات العمل المتمحورة حول العميل والمفاهيم الابتكارية لإدارة خدمات المساندة الداخلية. وسنستمر في هذا السياق، كدأبنا، روّاداً في جلب أفضل التقنيات ومنهجيات العمل لخدمة عملائنا، مكثّفين جهودنا لتحقيق هذه الغاية.

أخيراً وليس آخرا، يُتوقع اتساع نطاق عملية تحرير قطاع الاتصالات في المملكة خلال العام أو العامين المقبلين مع منح تراخيص لمشغلين جدد لتقديم خدمات الاتصالات المتنقّلة والثابتة.

ومن المرجّح اشتداد المنافسة في قطاع الاتصالات المتنقلة والثابتة وخدمات المعطيات، ما يحمل في طيّاته تحدّيات كثيرة، منها متطلبات الابتكار والتميّز والمحافظة على العملاء. كما يُتوقع تفاقم وتيرة التراجع في الأسعار وفي متوسّط الإيراد لكل مستخدم.

اتّخذت (الاتصالات السعودية) إجراءات استباقية لمجابهة التحديات الناشئة عن تحرير السوق وازدياد المنافسة، مركّزة جهودها على تعزيز موقعها التنافسي، وهي ترى أن تحرير السوق وإفساح المجال أمام المنافسة يوفران أمامها فرصاً أكبر لاستعدادها المبكر لتحرير السوق والعمل في أجواء وظروف المنافسة.

موقعنا الأكبر عالمياً

* هل بدأتم في توظيف الإنترنت لاستقطاب مزيد من العملاء؟ وكيف ذلك؟

- موقع الشركة على الإنترنت يعد من أكبر المواقع على مستوى العالم الذي يقدم خدمات متكاملة، فبالإمكان الحصول على جميع خدمات الشركة عن طريق الموقع في صفحة (خدماتي) مثل معرفة المكالمات الصادرة والحصول على فاتورة تفصيلية وكذلك فصل الصفر وإضافته، والاتصال الدولي ونقل الهاتف، وإرسال الرسائل النصية وغيرها الكثير وتعمل الشركة على تطوير الموقع ليلبي حاجات العملاء الكرام..