الاقتصادية المعقب الالكتروني نادي السيارات الرياضية كتاب واقلام الجزيرة
Tuesday 3rd December,2002

الثلاثاء 28 ,رمضان 1423

الصحافة في خدمة المجتمع
أفهم أن مهمة الصحافة تتمثل في نقل الأخبار إلى متلقيها..
وأن هذا كان هدفاً أساسياً ضمن أهداف أخرى قامت عليها نشأة الصحافة في العالم..
وأزعم أنه لايخونني سوء التقدير أو البعد عن الفهم حين أقول إن هذا التصور هو السائد إلى اليوم في عقول الكثيرين منا..
والأمر في هذا لا يحتاج إلى استحضار أدلة أو البحث عن مسوغات لتأكيد سلامة وجهة النظر هذه وصحة مثل هذا الاعتقاد..
***
نعم، هناك الرأي في الصحافة وله أهميته..
وهناك دور الصحافة في تثقيف قرائها وله من الأهمية ما له..
ولايجوز إغفال مهام الصحافة في نشر المعلومة لما تمثله من عنصر جذب للقراء..
كما لا يصح تجاهل رسالتها في خلق الوعي بضوابطه الأخلاقية..
ونخطئ في كل حساباتنا لو لم نلق بالاً لما ينبغي أن نقوم به في قضايا ساخنة وحساسة، وهذا ما عنيته وأعنيه باختياري لدور الصحافة في خدمة المجتمع عنواناً لمقال هذا الاسبوع..
***
مناسبة كتابة هذا الموضوع..
دون حاجة إلى مزيد من ذكر الأسباب ومبررات اختيار هذا التوقيت..
قيام سمو الأمير عبدالله بن عبدالعزيز بزيارته التفقدية للفقراء في الأحياء الأشد فقراً..
كان من ضمن دلالات الزيارة..
كما أفهمها..
ومع كل ما حملته من مؤشرات كثيرة..
توجيه رسالة إلى الصحافة..
إلى العاملين في بلاطها..
وإلى القيادات فيها..
كما لو كان نقداً مهذباً على تقصيرها في دور أوكل لها..
تقصير في مسؤولية هي من أول واجباتها..
على شكل سؤال، كما لو ان سموه قد قال: أينكم مما رأيته..؟
***
نعم، أين الصحافة من هذه الحالة وحالات أخرى كثيرة..؟
ومتى تمارس دورها في خدمة المجتمع..؟
بعد أن فتح سمو ولي العهد الطريق أمامها نحو آفاق رحبة لممارسة دورها المسؤول..؟
***
أريد باختصار ان أقول إن خدمة المجتمع تبدأ من اقتحام الصحافة للأحياء التي بلغها البؤس ويعوز قاطنيها الحاجة إلى لقمة العيش ويسكنها صوت من لا صوت له في جهد أمين ونزيه وصادق يقدم على كشف المستور ونقل واقعه إلى القيادة للوصول إلى حل..
***
واسأل الزملاء في هذه المجلة..
هل فكرتم قبل زيارة سمو الأمير في زيارة لهذه الأحياء..؟
وماذا أنتم فاعلون بعد هذه الزيارة..؟


خالد المالك

عندما يكتشف «العسكر» ما عجز عنه الأطباء!!
«أوامر» هتلر وراء اكتشاف العلاج ب «الأوزون»!!

* القاهرة مكتب الجزيرة انصاف زكي:
أثناء الحرب العالمية الأولى اصيب الكثير من الجنود الالمان باصابات مختلفة وأعطى القائد الألماني هتلر اوامره بارسال هؤلاء الجنود المصابين إلى قمم جبال الالبا حماية لهم من القصف الجوي من الحلفاء وأثناء فترة الاختباء في قمم الجبال لاحظ الاطباء الالمان سرع إلتآم الجروح بنسبة عالية جدا عندما استخدموا مياه الأمطار لغسيل هذه الجروح.
هذه الظاهرة لفتت نظر العلماء وظلوا يبحثون لمدة شهور عن اسباب هذه الظاهرة حتى اكتشف العالم الألماني RILING وجود نسبة كبيرة من غاز الاوزون في مياه هذه الأمطار وقد تكون هي السبب الاول في شفائهم ومن هنا بدأ العلماء الالمان في الاهتمام بالاوزون واستخدامه في مجالات التعقيم وخصوصاً للجروح.
وتطور هذا العلم في المجال الطبي بسرية تامة وقد حصل احد العلماء الالمان اوتوفازبرج على جائزة نوبل لابحاثه بالاوزون بعد ان اثبت ان نقص الاكسجين في خلايا الجسم للانسان بنسبة عالية تؤدي إلى زيادة انتاج FREE RADICAlوهي التي تحول الخلايا إلى خلايا سرطانية وقد استعمل غاز الاوزون في علاج هذا النقص للوقاية من مرض السرطان و انتشاره وغاز الاوزون هو الطبقة السميكة التي تحمي الارض من مخاطر الكون الخارجي والتي تمنع حدوث كوارث على الارض وتمنع انتشار الميكروبات و النيازك المتفتته والتي تحمل اجساماً غريبة والتي مكن ان تحمل اجزاء إلى الارض ولكن الاوزون يمنعها قبل الوصول بالتفاعل معها واحتراقها.
عن كيفية العلاج بالاوزون والامراض التي يمكن علاجها و كيفية الحصول عليه التقينا الدكتور ايمن فاخر استشاري و خبير العلاج بالاوزون في مصر وإيطاليا وهو من ابرز المستخدمين له في مجال الطب البديل وطريقة جديدة لعلاج العديد من الامراض يقول د. ايمن فاخر ان اول عالم يكتشف طرق العلاج بالاوزون هوالألماني «ريلينج» عام 1928، و كان له الفضل ايضا في وضع أول نظرية للاوزون والتي مازالت تطبق حتى وقتنا الحالي، وتذكر النظرية ان الفيروسات على عكس البكتريا والفطريات تعمل وتتحرك في اجسامنا داخل المجال الكهربائي او المغناطيسي الموجودين في جسم الانسان واذا استطعنا الوصول إلى ضبط هذه المجالات الكهرومغناطيسية فستعمل كل اجهزة الجسم و منها القلب والرئتان والطحال بشكل طبيعي و منتظم على اعتبار ان الفيروس لا يأكل الخلايا في الجسم، ولكنه يعيش على المجال الكهرومغناطيسي، وهو الأمر الذي حير علماء العالم الذين حاولوا وفشلوا اكثر من مرة في التخلص من الفيروسات عن طريق العلاج بالادوية اوالمضادات الحيوية، وقد تعرضت نظرية الألماني «ريلينج»، إلى إدخال بعض التطورات عليها من خلال العالم الألماني «كيل» ومن بعده الايطالي «كارلو لونجي» الذي تتلمذتُ على يديه عن طريق اختراع جهاز يطلق عليه «أن، بي، سي» مهمته قياس قوة المجال الكهرومغناطيسي داخل جسم الانسان تمهيداً لعلاجه من الامراض، و يستطرد د. فاخر من خلال ضرب بعض الامثله للامراض التي يمكن علاجها بالأوزون فيقول: ان القائمة التي تضم تسعة امراض هي الام الظهر، و الانزلاقات الغضروفية، و حالات الفرغرنيا، و الروماتيزم، والام المفاصل، و تصلب الشرايين،و الامراض المعدية بما فيها الايدز، و بعض حالات التجميل مثل « شد الجلد وتخسيس الارداف، اما اهمها فهي امراض الالتهاب الكبدي الوبائي المعروف بفيروس «سي» وهو المرض الذي يقوم بعلاجه خمسة اطباء فقط من ايطاليا ولي الشرف ان اكون واحدا منهم وعلاج هذا المرض الخطير يتلخص في انه وحتى عام1994 كانت كل نظريات الاوزون للعلاج تقتصر على حقنة اوزون مركزة بين 50 ،60 اوزونا يحقن بها المريض اكثر من مرة في الوريد بهدف تقوية جهاز المناعة و تنشيط وظائف الكبد، الا ان هذه النظرية قد تطورت فقد اكتشف الدكتور «كارلو لونجي» ان الفيروس الذي يملك شحنه كهرومغناطيسية يهاجم الكبد الذي تنخفض فيه هذه الشحنة، وهو السبب وراء ان نفس الفيروس و هو السبب الرئيسي وراء ظاهرة ان هناك الاف الاشخاص الذين يحملون فيرس الوباء دون ان تظهر عليهم اعراضه على اعتبار ان اكبادهم تملك شحنات كهرومغناطيسية تفوق شحنات الفيروس الذي يظل ساكنا وخامدا دون تكاثر و بمجرد انخفاض الشحنة في الكبد ينتعش الفيروس و يتكاثر مسبباً تليف خلايا الكبد، اما العلاج فيتخلص في محاولة زيادة الشحنات الكهرومغناطيسية في اكباد المصابين عن طريق اجراء فحوصات وتحاليل الدم، وقياس الشحنة الكهرومغناطيسية من خلال جهاز «أن. بي. سي» و تقرير حجم جرعة حقن المريض بالاوزون من اجل كبده، و هو ما يؤدي كما اشرت من قبل إلى خمود الفيروس و سكونه وقد حققت هذه الطريقة او النظرية الجديدة نجاحاً بنسبة 95% من المرضى حسب نتائج الاحصائيات الرسمية الايطالية، اما نسبة الخطأ فتعود إلى نتائج فحوصات وتحاليل الدم غير الصحيحة.
أما طريقة علاج آلام العمود الفقري والانزلاقات الغضروفية فتتم عن طريق حقن الاوزون المباشر لفقرات العمود الفقري لمنع الاحتقان الذي يغذي فقرات الظهر بسبب نقص الاكسجين في الخلايا والذي يتسبب في الضغط على العصب، وبالتالي إلى ظهور الآلام الحادة، و حقن الظهر في منتهي الصعوبة و يحتاج إلى خبرة طويلة قد تصل إلى خمس سنوات كاملة على اعتبار ان الخطأ قد يؤدي إلى اصابة المريض بالشلل، و بالنسبة لعمليات التجميل في الوجه او الجلد وتخسيس الارداف فتتم عن طريق حقن الاوزون تحت الجلد مباشرة لإضافة كمية من الاكسجين تساعد على فرد و شد الجلد وحرق الشحوم الزائدة عن طريق انتظام الدورة الدموية.
* وكيف يتم الحصول على غاز الاوزون ؟
* يتم الحصول على غاز الاوزون عن طريق اجهزة طبية يمر خلالها الاكسجين الطبي النقي جداً و يمر بصدمات كهربائية عالية ثم يتحول من الاكسجين إلى الاوزون 4 درجة مئوية 2 درجة مئوية بمعنى ذرتين اكسجين إلى 3 جزيئات في الاكسجين.
* وما اهمية العلاج بالاوزون ؟
* الاوزون يدرّس الآن منذ اكثر من 10 سنوات بجامعات اوروبا العريقة و اولها جامعة نابولي بايطاليا و جامعة بافيا بشمال ايطاليا.
ويستخدم الاوزون في ايطاليا في الطب الرياضي من اكثر من 10 سنوات في اصابة الملاعب السريعة والاصابات المزمنة ايضا والتي لا يستجيب لها الطب العادي او الادوية و يستخدم منه في التنشيط حيث ان دخول الاوزون إلى الجسم ينبه الجهاز المناعي ويزيد من نشاطه و بالتالي يزيد من الطاقة العضلية و يحمي الجسم من الالتهابات ويرفع من كفاءة و حيوية خلايا واعضاء الجسم حيث يزيد من نسبة الاكسجين المتاحة للخلايا كما ان الاوزون يقلل من الالام و يهدئ الاعصاب و يساعد على افراز كثير من الانزيمات الهامة للجسم و بطريقة طبيعية وينشط خلايا الجسم بزيادة نسبة الاكسجين المتاحة لها عن طريق اكسدة المادة الغذائية كما يتفاعل مع الخلايا الفيروسية و البكتيرية بأن يخترقها لان جدارها يحتوي على انزيمات خاصة موجودة في الخلايا الطبيعية و يؤكسدها و يوقف فاعليتها.
واحد طرق التنشيط الحديثة جداً بالاوزون المستخدمة هي حمامات الاوزون والتي تعالج حالات الاجهاد المصاحب للتمارين والمجهود العضلي لجميع الرياضيين وتزيد من كفاءة العضلات في الجسم و تقلل احتمالات الاصابة بها بدرجة عالية جداً وقد تطور ايضا العلاج بالاوزون تطوراً سريعاً جداً في الطب الرياضي العالمي في الدول الاوروبية المتقدمة مثل ايطاليا والمانيا وفرنسا و اسبانيا واليونان حتى ان الايطاليين وصفوه بانه طب ما بعد عام 2000 بالرغم من اني والاطباء والزملاء المتخصصين في الاوزون في ايطاليا نعمل به منذ اكثر من عشر سنوات.

..... الرجوع .....

اعرف عدوك
تحت الضوء
الطابور الخامس
تكنولوجيا الحرب
فن الادراة
النصف الاخر
الطب البديل
تحت المجهر
تربية عالمية
العاب الكمبيوتر
الفن السابع
عالم الاسرة
المنزل الانيق
كتاب الاسبوع
ثقافة عالمية
رياضة عالمية
هنا نلتقي
المستكشف
داخل الحدود
الصحة والتغذية
مسلمو العالم
الصحة والتأمين
أنت وطفلك
الملف السياسي
فضائيات
ملف الماسونية
رمضانيات
الاخيرة
الصفحة الرئيسة

ارشيف الاعداد الاسبوعية


ابحث في هذا العدد

للمراسلة


توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الى chief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الى admin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت

Copyright 2002, Al-Jazirah Corporation, All rights Reserved