Al Jazirah Magazine Tuesday  07/08/2007 G Issue 230
واحة الإدارة
الثلاثاء 24 ,رجب 1428   العدد  230
 
إدارة الاجتماعات
أنماط المديرين والأعضاء

 

 

لمديري (وكذلك أعضاء) الاجتماعات أنماط وأنواع مختلفة يصعب حصرها وتحديدها بدقة، خاصة أن هناك من يتحول من نمط إلى آخر في الاجتماع الواحد، ولكن رغم هذا التنوع إليك أكثر الأنماط شيوعاً:

1- المشجعُ: وهو الذي يمتدح أفكار الآخرين، ويظهر موافقته عليها، ويكيل لهم المديح والثناء، ويتفنن في التعبير عن فهمه وتقبله لوجهات النظر المختلفة.

2- المقربُ: وهو الذي يعمل على تقريب وجهات النظر بين الأعضاء وإيجاد الترابط بين مختلف الأفكار والمقترحات، كما يحاول تسوية الخلافات وإزالة التوتر الحادث بين الأعضاء.

3- الموفقُ: وهو الذي يعرض حلاً وسطاً، فخير الأمور في نظره أوسطها، كما أنه يكبح جماح نفسه بغية المحافظة على تماسك الجماعة وتلاحمها.

4- الملاحظُ: وهو الذي يسجل ملاحظاته على الأعضاء وأسلوب حوارهم، وما يطرحونه من آراء ومقترحات ومعلومات ثم يظهر هذه الملاحظات عند الحاجة إليها.

5- السلبي: وهو الذي يراقب الأعضاء وهم يتناقشون دون أن يحرك ساكناً.

6- المبادرُ: وهو الذي يقدم أفكارا جديدة في الاجتماع.

7- الموجه: وهو الذي يقوم بتوجيه الأعضاء وتذكيرهم بأهداف الاجتماع التي تم الاتفاق عليها، ويلفت الأنظار إليها إذا ما انحرفت المناقشة عن تلك الأهداف.

8- الكسول: وهو الذي يرى في الاجتماع فرصة لتغطية كسله وخموله وتأكيد ذاته، ويحاول دائما تبرير عدم إنجازه للمطلوب منه.

9- المشاورُ: وهو الذي يحرص على مشاورة الأعضاء، ولا يقطع أمراً إلا بعد الاستماع إلى آرائهم ومقترحاتهم، كما يشجع الأعضاء على الحوار وإبداء الرأي، ويتقبل نقدهم وتوجيههم وملاحظاتهم.

10- الدكتاتوري: وهو المتسلط الذي لا يقبل أن يعارضه أو يجادله أحد من الأعضاء، مستغلا ما عنده من سلطة في إلزام الأعضاء بالموافقة على آرائه وتنفيذها.

11- الثرثار: وهو الذي يكثر الكلام والحوار ولا يترك للأعضاء فرصة كافية لإبداء آرائهم ومقترحاتهم، ويكثر من مقاطعتهم.

12- الماكر: وهو الذي يأتي الاجتماع وفي ذهنه أمور يريد تحقيقها، فيدير الاجتماع ويوجه النقاش ويسمح أو يمنع الحوار حسبما يحقق له أهدافه التي جاء من أجلها.

13- الأبوي: وهو الذي يتعامل مع الأعضاء وكأنهم أبناؤه، يغدق عليهم العطف والرحمة، ويكثر من وعظهم ونصيحتهم وتوجيههم.

* ويبقى سؤال مهم ينبغي الإجابة عنه وهو: ما هو أفضل نمط من الأنماط سالفة الذكر في إدارة الاجتماعات؟

وللإجابة عن هذا التساؤل نقول:

إنه لا يوجد نمط يكون هو الأفضل في كل الأحوال والظروف والأزمنة والأمكنة، بل لكل مقام مقال، ولكل حادث حديث، ولكن بصورة عامة نستطيع أن نقول: إن أفضل الأنماط القيادية في إدارة الاجتماعات هو ذلك القائد أو الرئيس الذي يحرص على الموازنة بين أمرين اثنين وهما:

توجيه النقاش والحوار لتحقيق أهداف الاجتماع بأقل جهد ووقت ومال وأقصى كفاءة.


 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

البحث

أرشيف الأعداد الأسبوعية

ابحث في هذا العدد

صفحات العدد

خدمات الجزيرة

اصدارات الجزيرة