Al Jazirah Magazine Tuesday  07/08/2007 G Issue 230
فن عربي
الثلاثاء 24 ,رجب 1428   العدد  230
 

محمد رياض:
كسرت قاعدة العرض الرمضاني

 

 

محمد رياض من الذين استطاعوا ترسيخ أنفسهم عبر عدد من الأعمال الجادة والمتميزة، قدم شخصيات متعددة قالت عنه إنه من الجيل الذي يمضي بثبات نحو القمة حدثنا عن عدد من همومه الفنية وآرائه.

* نريد أن نبدأ معك بدور فارس الرومانسية الذي جسدت فيه شخصية الكاتب الكبير يوسف السباعي؟

- هذا العمل ولله الحمد حقق نجاحاً جيداً وكسر قاعدة المسلسلات التي تعرض في رمضان فقط. وهي شخصية قريبة إلى نفسي فقد شكلت أعمال السباعي الرومانسية وعي كثير من الشباب العربي والمصري فمن منا لم يقرأ: (رد قلبي) و(بين الأطلال) و(إني راحلة) وسواها.

* بالمناسبة ماذا عن دورك في (رد قلبي)؟

- هذا العمل كرواية ابتداء له في نفس كل مصري مكانة عزيزة فهو يناقش مرحلة من أكثر مراحل تاريخنا الحديث حساسية وقد سعدت جداً عندما تم اختياري لتأدية الدور.

* الملايين قرؤوا الرواية كذلك الملايين شاهدوا الفيلم الذي أنتج من قبل عنها ألم تخشوا المقارنة مع أبطال الفيلم خاصة أنه قدم في أحد أعظم مراحل السينما المصرية؟

- بالطبع لابد من أن تضع في الاعتبار مكانة الرواية في نفوس المصريين وأنت تريد تقديم العمل وهذا بالطبع يصب في صالح العمل لأننا لا بد من أن نجتهد لكي نقدمه بطريقة توازي هذه المكانة، أما بالنسبة للفيلم الذي قدم سابقاً فقد قدم بطريقة رائعة لكننا نقدم مسلسلاً يختلف في طريقة التناول والعرض والتقنيات التي تختلف ما بين السينما والتلفزيون لذا كنا نتوقع أن يكون العمل مختلفاً.

* شخصيات الرواية الرئيسية: علي، حسين، إنجي، كريمة وغيرهم شكل لها القارئ المصري في ذهنه صورة معينة، ألم تخشوا أن تقديمها تلفزيونياً سيساهم في تهشيم هذه الصورة؟

- بالعكس.. نحن حاولنا فقط نقل هذه الصور الذهنية إلى شخصيات من لحم ودم.

* نعود إلى شخصية الأديب السباعي في فارس الرومانسية بعضهم يقول إنه قد تم اختيارك للدور فقط بسبب الوسامة المشتركة بينكما؟ ماذا تقول؟

- في هذا ظلم لي كممثل إذا كان الموضوع يتوقف فقط على الوسامة فأعتقد أنك توافقني على أن هناك من هم أكثر وسامة مني، الفن لا يعتمد على الوسامة وإن كانت هناك نقطة تتعلق بالشكل فهي فقط بعض الملامح الشكلية التي أتشابه فيها مع أديبنا السباعي، وأعتقد أنني استطعت تقديم الشخصية بصورة تنفي أنه قد تم اختياري لها بدوافع شكلية فقط.

* سمعنا أنه تم سحب دور منك بسبب أوامر عليا صدرت؟

- لا أدري مصدر هذه الأقاويل وهي قطعاً كاذبة لأنني أنا الذي أعتذر عن الدور بعدما علمت أن أجزاء كبيرة من المسلسل ستصور في سوريا وذلك يتعارض مع ارتباطاتي في مصر وعندما اسند الدور للزميل كمال أبو رية فرحت بذلك فهو زميل قدير وأكن له كثيراً من الاحترام.

* نريد أن نتحدث عن ارتباطك ببعض الفنانين أولاً نور الشريف الذي قدمت معه دوراً رائعاً في لن أعيش في جلباب أبي، ماذا استفدت من العمل إلى جواره؟

- نور الشريف فنان كبير فعندما تعمل معه فإنك تتعامل مع جماهيريته العريضة وهذه في حد ذاتها نقطة تحسب لمن يعمل معه، كما أنه فنان مبدع تستفيد منه أدائياً، ونور يتمتع بصفة رائعة جداً وهي رعايته لكل من يعمل معه وتقديم النصائح لهم.

* محمود يس؟

- محمود يس من جيل عملاق ترك بصمة على كل الأجيال التي تلته وقد استفدت منه استفادتي من مجايليه من هؤلاء العمالقة؟

* يقال عن استفادتك من الزواج من رانيا محمود يس كونها من أسرة فنية كبيرة؟

- بداية أنا لم أتزوج رانيا ابنة محمود يس وشهيرة فقط وإنما لأنني أحببتها ووجدت فيها الإنسانة التي أتمنى معها تكملة مشوار الحياة، ومحمود يس وشهيرة لهما تأثير في حياتي من نواحٍ إنسانية فهما شخصيتان رائعتان، غير كل هذا أنا دخلت عالم الفن معتمداً على موهبتي.

* كذلك نادية الجندي قدمت معها عدداً من الأعمال ماذا أضافت لك؟

- نادية فنانة عملاقة الجميع يتمنى العمل معها وقد شاركتها عدداً من الأعمال منها (الإمبراطورية) و (48 ساعة في إسرائيل) وهي فنانة جادة وملتزمة يستفيد الواقف أمامها الكثير من خبرتها العريضة.

* هل معنى هذا أنك تؤمن بتكوين (دويتو) فني فإلى جانب تعاوناتك مع نادية الجندي قدمت عدداً من الأعمال إلى جانب منى زكي؟

- قدمت مع منى ثلاثة مسلسلات: (ضد التيار) (العائلة) و (الضوء الشارد) لكن سواء مع نادية أو منى هو مجرد مصادفة والفنانتان مميزتان تسعد بالوقوف أمامهما لكني لا أحب حصر نفسي مع فنانة أو فنان واحد.

* أنت عضو في مجلس إدارة المهن التمثيلية وتملك مشروعات تجارية إضافة إلى نشاطك الفني كيف تستطيع أن توفق بين كل هذا؟

- أولاً أنا ممثل أما عضويتي في نقابة المهن التمثيلية فهي لخدمة زملائي في الوسط، والمشروعات التجارية ليست عدداً كما تقول فقد كنت أملك مطعماً بمشاركة ندى بسيوني والآن أملك مكتباً للإنتاج الفني.

* دخولك المجال التجاري هل هو من أجل تأمين المستقبل وعدم الثقة في الفن وتقلبات الأيام؟

- أؤيد دخول المجال التجاري للفنان من أجل ألا يقع تحت الضغوط المادية ويمتلك حرية اتخاذ القرار في اختياره لأعماله.


 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

البحث

أرشيف الأعداد الأسبوعية

ابحث في هذا العدد

صفحات العدد

خدمات الجزيرة

اصدارات الجزيرة