Al Jazirah Magazine Tuesday  07/08/2007 G Issue 230
استشارات
الثلاثاء 24 ,رجب 1428   العدد  230
 
اقطعي دابر هذا المجرم!

 

 

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته....... أمابعد........

الأستاذ الفاضل - خالد المنيف........

صديقتي تدرس في المرحلة الثانوية لديها خال عمره في الأربعينات (المشكلة انه متزوج)

يتحرش بها جنسياً تقول لي قصتها وهي تتألم على حالها ضائقة الصدر وفي خوف رهيييب

ليس لديها حل لهذه المشكلة...تقول إن أخبرت والدي سيحصل تفرق وقطع أرحام ومشاكل لن تنتهي بلا حدود وهو يترصد أي لحظه تكون خالية بنفسها في غرفه أو أي مكان آخر ويقول لها كلام ليس له داعي وهي عن نفسها قالت له وهددته وزجرته لكن بلا فائدة ولا حياة لمن تنادي وهي خائفة على نفسها لأن الاجتماعات وخاصة في العطلة الصيفية تكثر بأخوالها وقالت لي مشكلتها ولكن أعطيتها بعض النصائح لكن لاتكفي ولا تحل لها المشكلة فأحببت أن أقول لك ياذا الرأي السديد الأستاذ خالد...لكي ترشدني إلى حل ونصائح لكي أوصلها لها وجزاك الله عنا كل خير...............

* وأنا اقرأ هذه الرسالة انتابني غضب شديد أرقني، وألم عظيم أوجعني

...هل بلغ الحد برجل جاوز الأربعين أن يتحرش بأحد محارمه...

الرجل (النزيه) لايفعل هذا بالغريبات كيف بمن استؤمن عليهن ولاحول ولا قوة الابالله

أين العقل؟. أين الدين؟ اين الرجولة؟

أشخاص غدوا كالبهائم تحركهم غرائزهم وتسيطر عليهم نزواتهم السافلة...ماتت ضمائرهم ووئدت إنسانيتهم...فغدو كالكلاب المسعورة تنهش الأجساد وتلعق التراب

إذا الإيمان ضاع فلا أمان... ولادنيا لمن لم يحيي دينا.

أختي أعرف فتيات لما وقفن مثل هذا الموقف السلبي فكانت النتيجة حسرات، حاضر حزين ومستقبل بلا روح... إن لم تبادر صديقتك وأظنها تملك من الجرأة والشجاعة ما يكفي أن يوقف شلالات الخوف والقلق...

الحل مختصراً يحتاج إلى وقفة جادة ستنتهي معها الآلام وسيوقف هذا الخائن عند حده.... أختي الآن وليس بعد قليل تتوجه صديقتك إلى والدها أو أحد إخوانها أو من تثق فيه من أقاربها وتحكي له المأساة بالتفصيل ويقيناً ستختلط الحروف بدموع القهر وعندها لا أشك أن سيتفاعلوا مع قضيتك ويتعاطوا معها بما يكفل بإذن الله قطع دابر الموضوع وبتر شرَ هذا الخال الخائن وإذا كان الثمن مقاطعة مثل هذا (المجرم) فحي وهلا به فليذهب غير مأسوف عليه..

===========================

إذا لم يكن إلا الأسنة مركبا...

فما حيلة المضطر إلا ركوبها

===========================

وأخيراً أشكر لك غيرتك ووفائك وعظيم تفاعلك مع مشكلة صديقتك

فرج الله الهم وأزال الشر ....

عاشقة الجنان


 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

البحث

أرشيف الأعداد الأسبوعية

ابحث في هذا العدد

صفحات العدد

خدمات الجزيرة

اصدارات الجزيرة