الاقتصادية المعقب الالكتروني نادي السيارات الرياضية كتاب واقلام الجزيرة
Tuesday 29th June,2004 العدد : 87

الثلاثاء 11 ,جمادى الاولى 1425

الافتتاحية
لغة الحوار..!
ليس هناك من طريق آخر تصحح به أخطاء بعض الكتَّاب متى وجدت..
ويعالج من خلاله ما قد يكون مجال ملاحظة سلبية في أي شأن من شؤون الحياة..
غير الحوار المتوازن..
وبالمناقشة الهادئة الهادفة..
وبتقبل مبدأ احترام الرأي الآخر وإن لم يوافق قناعاتنا..
***
وبالحوار القائم على المحبة..
والتناصح فيما بيننا..
والابتعاد عن التأويل والتأويل المضاد..
وعدم الذهاب إلى أكثر مما يعنيه أو يقصده المرء حين يكون له رأي أو وجهة نظر..
بهذا تكون نقاط الالتقاء فيما بين الأطراف المختلفة أكثر من نقاط الاختلاف وهذا هو المطلوب..
***
لا بد من احترام الرأي الآخر..
وخلق الأجواء المناسبة له..
دون تبرم أو تذمر أو انفعال..
مع الالتزام بالأسس السليمة لكل حوار..
من حيث ملامسته لأي مشكلة..
أو معالجته لمستجد غير مقبول..
وعند مواجهته مع أي تصرف غير مستحب..
وبالاتكاء على هذه الأسس نكون قد اخترنا الطريق الأمثل والأصح..
***
ومن المؤكد أنه ليس كل من يطرح وجهة نظر يفترض من الجميع أن يسلّم بها..
وأن يقتنع بها الكل..
ويتبناها كل أفراد المجتمع..
إذ إنها قد لا تكون بالمواصفات والقياسات المفيدة للوطن..
وقد تكون خالية من المقومات التي تصب في خدمة المواطن..
وربما خالف صاحبها برأيه العرف المستحب والعادة الجميلة ولم يراع بها التعاليم الإسلامية..
***
وفي مقابل ذلك، فهناك وجهات نظر جيدة ينبغي أن تلقى القبول..
وربما كان الاحتفاء بها لهذا السبب مطلوباً..
بل ومن الإنصاف أن تكون مثل هذه الآراء ضمن القائمة التي ربما كان من المناسب أن تقابل بشيء من الاهتمام..
وكل هذا يأتي ضمن الفهم الواعي والمتزن والعاقل لكل الآراء التي أرى ضرورة استيعابها..
***
لقد قالوا قديماً: إن الاختلاف في وجهات النظر لا يفسد للود قضية..
وأنا أريد أن يكون الود هو الثروة الحقيقية التي تقود هذا المجتمع النقي إلى ما هو أفضل..
وأن يكون الحب النظيف بين أفراده هو العلامة المميزة فيما بين أطياف هذا المجتمع..
ولتتباين بعد ذلك وجهات النظر فيما بين الأفراد والمجتمعات والمؤسسات، طالما أنها لاتمس الثوابت، وطالما أن هذا التباين يعمق المزيد من وشائج القربى، والتقارب والتحاب فيما بين الجميع.
خالد المالك
صعد بالمنتخب البرتغالي لنصف النهائي
سكولاري مدرب مثير للجدل!

قبل نهائيات كأس العالم الماضية التي جرت في كوريا الجنوبية واليابان عام 2002 كان المدرب لويز فيليبي سكولاري المدير الفني للمنتخب البرازيلي في ذلك الوقت والمدير الفني الحالي للمنتخب البرتغالي من أكثر الشخصيات إثارة للجدل.
واختلفت الآراء حول سكولاري ما بين مؤيد لاحقيته بقيادة الفريق في النهائيات بعد أن أنقذه في المراحل الاخيرة من التصفيات ومعارض لاستمراره مع الفريق بحجة أن خبرته لا ترقى لقيادة المنتخب في النهائيات.
ولكن بعد نجاح سكولاري في الفوز بلقب كأس العالم للمرة الخامسة في تاريخ البرازيل (رقم قياسي) على عكس أغلب التوقعات بات سكولاري بطلا قوميا ووصفه الكثيرون بالمدرب العبقري (فيليباو).
والآن وفي ظل قيادة سكولاري للمنتخب البرتغالي في نهائيات كأس الامم الاوروبية الثانية عشرة (يورو 2004) بالبرتغال تطلق الجماهير عليه لقبا جديدا وهو (سيرجنتاو) أو الرقيب وقد استطاع أن يكسب جمهورا جديدا إلى صفه بعد أن حقق إنجازا جديدا بقيادة المنتخب البرتغالي للفوز على نظيره الاسباني لاول مرة في المواجهات الرسمية، وعلى انجلترا في الدور ربع النهائي.
بملاحظة تصرفات هذا المدرب الذي سحر الجماهير مع الصحفيين يبدو وكأنه معلم في فصل يضم مجموعة من التلاميذ البلهاء حيث يستدير بعينيه ويضع رأسه بين يديه وينظر باحتقار إذا لم يرق له السؤال. وعلى الرغم من الانتقادات العنيفة التي تعرض لها سكولاري عقب فشل فريقه وهزيمته في المباراة الاولى من البطولة الحالية أمام نظيره اليوناني 1 2 في المباراة الافتتاحية للبطولة رفض سكولاري الاقرار بخطئه مشيرا إلى أنه ليس مطالبا بالتبريرات لاي شخص لانه يؤدي وظيفته وهي مساعدة الفريق على تحقيق الفوز كما أن الفريق يلقى المساندة الكبيرة من الجماهير.
وقال سكولاري بعد فوز البرتغال بالمباراة الثانية أمام أسبانيا 1 صفر وتأهل الفريق لدور الثمانية إن بعض النقاد على حق وهو يرحب بانتقاداتهم لكن البعض الآخر سخيف ولا يدرك شيئا عن طبيعة عمل المدرب أو عن كرة القدم أو عن الصحافة. ونجح سكولاري في بث روح التحدي لدى لاعبي المنتخب البرتغالي الذي كان دائما عرضة للضغوط في الماضي مشيرا إلى أنه تعرف على طبيعة لاعبيه جيدا.
وقال سكولاري إنه كان في حاجة إلى معرفة هؤلاء اللاعبين من الناحية النفسية في بداية عمله معهم وذلك لمعرفة طبيعة تصرفاتهم تجاه المواقف الحزينة وكذلك المواقف السعيدة وبعد أن قضى معهم 30 يوما متصلة خلال الفترة الماضية استطاع التعرف عليهم جيدا مشيرا إلى أنه ليس إخصائيا نفسيا لكن عمله يتضمن كيفية الحصول من اللاعب على أفضل ما لديه. ولدى سؤاله عن النقطة التي حولت مصير البرتغال في المجموعة الاولى بالدور الاول للبطولة الحالية قال سكولاري إنها المباراة أمام روسيا والتي فازت فيها البرتغال 2 صفر. يذكر أن سكولاري من أنصار تحقيق الفوز في المباريات بغض النظر عن تقديم عروض جيدة.
وأوضح سكولاري أن الجماهير لعبت دورا كبيرا في استعادة الفريق لتوازنه حيث لم تتوقف عن الثقة بهم ومساندتهم ومنحهم الروح القتالية العالية.
وأوضح سكولاري أن فريقه جيد من الناحية البدنية لكنه يحتاج إلى بعض التعديلات في النواحي الفنية والخططية وهو ما عمل على علاجه مؤخرا.

..... الرجوع .....

الفن السابع
الفن العربي
عالم الاسرة
المنزل الانيق
رياضة عالمية
نادي العلوم
المستكشف
خارج الحدود
الملف السياسي
فضائيات
السوق المفتوح
استراحة
أقتصاد
حياتنا الفطرية
منتدى الهاتف
بانوراما
طب
من الذاكرة
جزيرة النشاط
روابط اجتماعية
الصفحة الرئيسة

ارشيف الاعداد الاسبوعية

ابحث في هذا العدد

للاشتراك في القائمة البريدية

للمراسلة


توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الى chief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الى admin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت

Copyright 2002, Al-Jazirah Corporation, All rights Reserved