الاقتصادية المعقب الالكتروني نادي السياراتالرياضيةكتاب واقلام الجزيرة
Tuesday 30th September,2003 العدد : 53

الثلاثاء 4 ,شعبان 1424

الافتتاحية
هذا السؤال..؟!
لا أفهم لم كل هذا الاهتمام بالمفاعل النووي في كل من جمهورية إيران الإسلامية وكوريا الشمالية ضمن سياق الحديث وما يقال عن تطوير هاتين الدولتين لقدراتهما العسكرية وبخاصة في مجال التسليح النووي في سباقهما المحموم مع دول أخرى.
ولا أدري هل التحضير الدولي الذي بدأ مبكراً لكبح جماح هاتين الدولتين تحديداً من المضي في برنامجهما النووي يندرج ضمن توجه دولي عام لإنهاء السباق على امتلاك الدول لهذا النوع من السلاح الفتاك بما في ذلك اسرائيل أم أن اسرائيل خارج دائرة الاهتمام الدولي بمعرفة ما لديها ولدى الدول الأخرى في هذا المجال؟
***
لو كان هذا الموقف المتشدد وما تلاه من تهديد مبطن لكل من كوريا الشمالية وايران بالتعامل معهما عسكرياً إذا لم تستجيبا للإرادة الدولية قد تم دون استثناءات لأي من الدول الأخرى لأمكن فهم مبررات الموقف الانتقائي الذي تبنته وتتبناه الولايات المتحدة الأمريكية.
أما وان الكيل بمكيالين في التعامل مع الدول ومع جميع القضايا المهمة هو ما تتسم به سياسات الولايات المتحدة الأمريكية لتفكيك ما تعتقد أنه يشكل إضراراً بالعالم مع امتلاك بعض دوله لصناعات عسكرية متطورة وخطيرة فهذا هو مايثير حيرتنا ويحول دون قدرتنا على الفهم والاستيعاب.
***
لو أدرجت الولايات المتحدة الأمريكية صديقتها اسرائيل ضمن قائمة الدول التي يجب أن تفتح مواقعها للتفتيش الدقيق للتأكد من خلوها من انتاج وصناعة وامتلاك أسلحة الدمار الشامل مثلما فعلت ذلك مع الدول الأخرى لأمكن لمثلي أن يحترم الموقف الأمريكي وينحاز إليه.
ولو أن أمريكا تخلت عن هذه المسؤولية طالما هي عاجزة عن أخذ الموقف العادل والمسؤول من اسرائيل لاعتبارات نتفهمها جميعاً وهي كثيرة بترك أمر هذا الموضوع إلى المنظمة الدولية ومؤسساتها المختصة لتتعامل معه بما يحقق العدالة ويحترم القانون ويرسي قواعد السلم العالمي لأمكن لنا أيضاً أن نقف احتراماً للولايات المتحدة الأمريكية.
***
أما وان اسرائيل هي الاستثناء وغيرها من الدول بينها وبين أمريكا مايحكم به القانون والقرارات الدولية وذلك في أحسن الأحوال فإن أحداً منا لا يمكن أن يعطي احترامه لموقف كهذا للدولة الأكبر والأقوى في العالم.
وأن تكون اسرائيل هي من يخرق كل القوانين ويرفض كل القرارات الدولية دون ان تمس بسوء فيما أن غيرها من الدول يعلنون عن استعدادهم للالتزام بما يصدر عن الشرعية الدولية من قرارات بشرط أن تطبق المعايير على الجميع في حين أن أمريكا لا تعير مثل هذا الطلب شيئاً من الاهتمام فهذا هو ما يحيرنا.
***
ودون أن أطيل..
وقد يكون من تكرار القول أن أسأل:
لماذا تقف أمريكا مثل هذا الموقف..؟
ولماذا تتبنى مثل هذه السياسات..؟


خالد المالك

هل جاء سارس من الفضاء؟

* إعداد: سناء عيسى
الاعتقاد السائد أن فيروس سارس بدأ أول ظهور له في الصين، ثم انتشر منها إلى العالم عن طريق رحلات الطيران، فمثلا أحد الأشخاص يعود من الصين، حاملا سارس إلى كندا وهكذا، لكن هناك قلة قليلة تعتقد أن الفيروس انتشر بسبب أحد المذنبات.
أول من اقترح هذا الفكرة هو العالم الفلكي شاندرا ويكراماسينغ من جامعة كاردف، ويرى أنها تبدو منطقية جدا إذا ما تتبعنا مسار الفيروس، فالمذنب الحامل لفيروس سارس يتحطم على مرتفعات الهيمالايا، حيث القسم الأكثر سمكا من الغلاف الجوي عند هذا الارتفاع، مودعا محتوياته الميكروبية أولا على الصين، ثم تتناثر بعد ذلك تدريجيا على بقية العالم. وطبقا لويكراماسينغ فإن نظرية المذنب
تستطيع تفسير وباء الأنفلونزا الذي اجتاح العالم أيضا عام 1918، حيث ظهر أولا في الصين، ثم تفشى بعد ذلك في العالم قبل أن يتواجد النقل الجوي بسنين.هذه النظرية الغريبة لا تنطبق على فيروس سارس فحسب، لكنها إحدى النظريات التي تبحث في نشأة الحياة على الأرض.
وتعرف باسم نظرية الأسلاف الكونية، وكان أول من تقدم بهذه النظرية هو عالم الفلك البريطاني فريد هويل منذ أكثر من 20 سنة.
هويل و ويكراماسينغ استندا على أن حياة الميكروبات نشأت على الأرض بشكل تلقائي نتيجة لسحب كونية ومذنبات تناثرت منها الجراثيم الآتية من الفضاء على الأرض، ولكن من أين جاءت هذه الجراثيم الفضائية؟ حتى الآن لم يستطع أحد الإجابة بصورة قطعية على هذا السؤال.
هناك بعض السجلات الجيولوجية التي تدعم نظرية الأسلاف الكونية، وعلى الرغم من أنها تعتبر دليلا ضعيفا، لكنها تشير إلى أن الحياة الميكروبية ظهرت قديما على الأرض منذ حوالي 4 بلايين سنة، وهي نفس الفترة التي شهدت تصادم أعداد كبيرة من المذنبات بالأرض. وما يزال البحث عن براهين إضافية جاريا، فقد قامت مجموعة ويكراماسينغ باستخدام مناطيد ارتفعت في الجو حتى 41 كيلومتر فوق الأرض، لجمع عينات من الكائنات الحية الدقيقة الموجودة على هذا الارتفاع، وقد وجدوا فعلا أكثر مما كان متوقعا بكثير، ويقترح ويكراماسينغ أن هذه الكائنات الحية الدقيقة جاءت من الفضاء الخارجي ولم تصعد إلى هذا الارتفاع قادمة من طبقات الجو السفلي.
لكن الاختبار الحقيقي هو قياس نسبة نظائر الكربون المشعة في هذه الكائنات الحية الدقيقة، فإذا كانت مختلفة عن تلك التي في الكائنات الحية الأرضية فستحسم القضية. لكن ما نزال في انتظار النتائج.

..... الرجوع .....

اعرف عدوك
قضية العدد
تكنولوجيا الحرب
الطب البديل
الفن السابع
الفن العربي
عالم الاسرة
المنزل الانيق
رياضة عالمية
نادي العلوم
المستكشف
الصحة والتغذية
أنت وطفلك
الملف السياسي
الحدث صورة
أطفال التوحد
السوق المفتوح
العناية المنزلية
المقهى
أقتصاد
حياتنا الفطرية
الواحة
ترثيات
الاخيرة
الصفحة الرئيسة

ارشيف الاعداد الاسبوعية

ابحث في هذا العدد

للاشتراك في القائمة البريدية

للمراسلة


توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الى chief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الى admin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت

Copyright 2002, Al-Jazirah Corporation, All rights Reserved