Al Jazirah NewsPaper Saturday  07/10/2006G Issue 12427الاقتصاديةالسبت 15 رمضان 1427 هـ  07 أكتوبر2006 م   العدد  12427
رأي الجزيرة
الصفحة الرئيسية

الأولى

محليــات

الاقتصادية

الريـاضيـة

مقـالات

فـن

الثقافية

دوليات

متابعة

منوعـات

نوافذ تسويقية

تغطية خاصة

الرأي

رمضانيات

عزيزتـي الجزيرة

الطبية

مدارات شعبية

زمان الجزيرة

الأخيــرة

ورشة عمل ضخمة في موقع المركز واكتمال البناء العام القادم:
مركز معارض الرياض الدولي.. معلم اقتصادي عملاق ينضم قريباً لمعالم العاصمة

تترقب الأوساط الاقتصادية بالمملكة ومدينة الرياض أن يتم الانتهاء قريباً من أعمال المرحلة الأولى لإنشاء مركز معارض الرياض الدولي, بعد أن تم إنجاز نسبة كبيرة من البنية التحتية للمشروع، ومن المتوقع أن يتم افتتاح هذا المشروع الاقتصادي الخدمي العملاق على مستوى المملكة والمنطقة العربية خلال العام المقبل 1428هـ (2007م).
ويتوقع مهتمون بشؤون المعارض أن يكون للمركز الذي أنشأته الغرفة التجارية الصناعية بالرياض دور كبير في تنشيط صناعة المعارض في العاصمة الرياض وجعلها مقصد العارضين المحليين والأجانب، ولا سيما بعد توسع النشاط التجاري والصناعي والسياحي فيها، وتزايد الاهتمام بصناعة المعارض على المستوى الإقليمي والدولي.
ويقع المركز على طريق الملك عبدالله بن عبدالعزيز بجوار مركز الأمير سلمان الاجتماعي غرباً وتبلغ مساحة الأرض 193 ألف متر مربع.
ويقول رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية بالرياض الأستاذ عبد الرحمن بن علي الجريسي: إن المركز الذي كان قد تفضل صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض بوضع حجر أساسه, يأتي استجابة للدور الذي تضطلع به الغرفة تجاه قطاع الأعمال لتقديم الخدمات ذات المستوى الراقي التي تتطلبها التنمية الاقتصادية واستقطاب وإقامة المعارض والمؤتمرات المحلية والخليجية والدولية في مختلف الأنشطة, وتكلفت المرحلة الأولى لتنفيذ المشروع نحو 10 ملايين ريال والتي تم الانتهاء منها وتولتها شركة وطنية أخرى.
وأشار الجريسي إلى أنه سبق تكوين لجنة من أعضاء مجلس إدارة الغرفة وجهاز الأمانة العامة للغرفة للإشراف على تنفيذ المشروع وفق أحدث معايير ومواصفات صناعة المعارض, خصوصاً في بعديها السياحي والتجاري, باعتبارهما من أبرز عوامل الاقتصاد المعولم، والتي ستتيح للمنتج السعودي والدولي التمازج اللازم, وهو ما يخدم الصناعة الوطنية, مؤكداً حرص الغرفة على اتخاذ كافة التدابير التي تحقق الهدف من إنشاء المركز, ومنها التنسيق المسبق مع الجهات الرسمية والمعنية بتنفيذ المشروع كوزارة التجارة والصناعة والهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض وأمانة منطقة الرياض.
وأشاد الجريسي بالدعم الكبير الذي وجده المشروع من لدن صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض منذ كان فكرة ويتابع شخصيا سير أعماله والخطوات التي بلغها في مراحل إنشائه حتى الآن.
وقال: إن قطاع الأعمال بالرياض اعتاد أن ينال الدعم التام والتشجيع الدائم من لدن سموه الكريم بما يصب في صالح قناة دعم الاقتصاد الوطني وتعزيز النهضة الحضارية في مجتمع الرياض.
من جانبه فقد ذكر الدكتور عبد العزيز بن علي المقوشي مساعد الأمين العام للغرفة التجارية الصناعية بالرياض للشؤون الإعلامية المشرف العام على مركز معارض الرياض الدولي أن الغرفة وقفت على عدد من التجارب الدولية في مجال تشييد المعارض الدولية، قبل أن تبدأ تنفيذ فكرة المشروع، حيث أوفدت وفوداً متخصصة للاطلاع على مثل هذه التجارب في بعض الدول المتقدمة منها أمريكا واليابان وغيرها، مؤكداً أن المركز سيسهم في تنشيط صناعة المعارض في المملكة وخدمة وتعزيز الصناعة الوطنية والاقتصاد الوطني.
وقال: إن المعارض تشكل لغة عالمية شائعة ومفهومة ومن خلالها يمكن إظهار الصورة الحقيقية للمنتج المعروض وترويجه للمتخصصين ولجمهور المستهلكين.
وقال: إن الغرفة تولت دعوة أكبر المكاتب الهندسية وذات الخبرة الدولية لوضع تصميمات المشروع في مسابقة معمارية تم تحكيمها، إضافة إلى دعوة الشركات الوطنية الكبرى المؤهلة في مجال المقاولات لتنفيذ المشروع, حيث تم بالفعل إرساء عقد التنفيذ على إحدى تلك الشركات, وبدأ المقاول العمل منذ شهر سبتمبر من عام 2004م، كما أوضح أنه التقى بوفدين ألماني وبريطاني متخصصين في مجال مراكز المعارض والمؤتمرات، واستعرض مع الوفدين سبل تعزيز التعاون بين غرفة الرياض والشركات الألمانية والبريطانية المتخصصة في مجال إدارة وتشغيل مراكز المعارض والمؤتمرات.
وقال: إن الغرفة حريصة على الاستفادة من تجارب الآخرين في هذا المجال.
وتتكون عناصر المركز - بحسب الدكتور المقوشي - من عدة وحدات مثل صالة العرض المغلقة التي تبلغ مساحتها 15 ألف متر مربع مغطاة بشكل حر وبدون أعمدة وتتماشى مع المواصفات العالمية للمعارض، يمكن تقسيمها إلى أربع صالات، الأولى بمساحة تبلغ 4710 أمتار مربعة، والصالة الثانية والثالثة بمساحة 3635م2 لكل منهما، أما الرابعة فمساحتها تقدر بنحو 2880م2, وذلك لتلبية متطلبات المعارض المقترح إقامتها حسب الحجم والمساحة والخدمات المطلوبة لكل معرض.
وقال: إن هذه الصالات تتميز بإمكانية تنظيم عدد من المعارض في وقت واحد، مع توفير استقلالية جميع الخدمات لكل صالة كالاستقبال والتسجيل وتوفير خدمات الجهات العارضة أو المنظمة، وتتصف جميع الصالات بتغطية مفتوحة حرة Span لـ75 متراً بدون أعمدة لتتماشى مع المواصفات العالمية للمعارض وارتفاع سقف الصالات يتراوح من 7 - 14 متراً بشكل انسيابي ليعطي الفراغ المطلوب والشكل المعماري المميز.
أما منطقة العرض الخارجية فهي مجاورة لصالات العرض ومقسمة إلى جزأين تبلغ مساحة كل منهما 5 آلاف متر مربع، ويشتمل المركز على منطقة مخصصة للخدمات المساندة وتوجد جميعها في المبنى الملاصق لصالات العرض غرباً وتتألف من أربع وحدات فصلت بثلاثة ممرات مستقلة تستخدم كمخارج للطوارئ لكل من صالات العرض.
وبالنسبة لمبنى الخدمات فيضم صالة استقبال كبار الشخصيات بمساحة 1600 متر، وقاعة المحاضرات وتتكون من طابقين وتتسع لألف شخص منها 200 مقعد مخصصة للسيدات مع مداخل مستقلة لكل طابق، والمكاتب الإدارية تتكون من طابقين بمساحة 1200متر مربع لكل طابق.
وتتكون وحدات خدمات العارضين والزائرين من مكاتب متعددة الاستخدامات خلال فترة إقامة الفعاليات والمعارض, وهي مكاتب مخصصة للجهات المنظمة، ومركز مخصص لخدمات الأعمال والخدمات البنكية ووكالات السفر والسياحة ومقر للخدمات الطبية والإسعافية, ومكاتب بريد وتأجير سيارات والخدمات الفندقية المتميزة، ومركز إعلامي مجهز، وخدمات الإنترنت وقاعات للاجتماعات متعددة المساحات، إضافة إلى منطقة المطاعم بمساحة إجمالية 1600متر مربع للدور الأرضي، و660 م2 للدور العلوي، وتتكون من مطعم رئيسي ووحدات لتقديم الوجبات السريعة تتسع لأكثر من 650 شخصاً في وقت واحد، إلى جانب منطقة التخزين والمنافع.
وتم تصميم صالات العرض والخدمات المساندة بشكل واضح ومنفصل تحت سقف واحد على شكل كثبان رملية (متموجة)، كما تم تصميم جميع الوحدات بمنسوب واحد للوصول إلى التوزيع الأمثل للفراغات لسهولة الحركة والتشغيل، كما تم تصميم الأفنية الداخلية بحيث توفر الإنارة والتهوية الطبيعية, أما المدخلان الرئيسيان الشمالي والجنوبي فهما يتصلان ببهو طويل يفصل بين وحدات المساندة وصالات العرض, ويحتوي على خدمات متعددة إضافة إلى مستودعات تخدم صالات العرض بالمركز بشكل عام.
وقال المشرف العام على المشروع: إن مركز المعارض سيضم كذلك مقراً لمركز المنتجات الوطنية التابع للغرفة ليكون بديلاً للمقر الحالي للمركز الكائن على طريق الملك فهد، والذي يمثل معرضاً دائماً للمنتجات المصنعة محليا وحافزاً ومشجعاً لهذه المنتجات تعزيزاً للاقتصاد الوطني وتوفير سلع وطنية تلبي حاجة السوق وتصدر الفائض للأسواق الإقليمية والعالمية في إطار تنويع مصادر الدخل واستناداً إلى إستراتيجية تعتمد الصناعة كقاطرة للاقتصاد الوطني.
وأضاف المقوشي أن الغرفة رأت أن يكون مركز المنتجات من ضمن المكونات الرئيسية لمركز المعارض, مشيراً إلى أن المركز الجديد بما هيئ له من مساحة وتجهيزات سيشكل نقلة نوعية لعمل المركز، وأنه سيمنح فرصا أوسع للمنتجين الصناعيين في منطقة الرياض بل وغيرهم في مناطق المملكة للإطلال بمنتجاتهم على العالم من خلال المعارض التي ستقام في المركز، مؤكداً أن المركز سيعطي دفعة قوية للمنتج الوطني وخدمة الصناعة الوطنية والاقتصاد الوطني، وترويجه للمتخصصين ولجمهور المستهلكين.
وسيتم تخصيص مواقف مناسبة لحركة ضيوف ومرتادي المركز تتسع لنحو 2790 سيارة، كما سيتم تزويد مركز المعارض بمسجد يتسع لـ1000 شخص ويقع الجزء الجنوبي من المركز، وروعي في تصميمه أن ينسجم معمارياً مع مكونات المشروع، ويضم سكناً للإمام والمؤذن.
وقال المقوشي: إن الغرفة تتوقع أن يشهد المركز تنامياً في أدواره المحلية والدولية ولذلك فقد وضعت في الحسبان إمكانية التوسع مستقبلاً في بعض مكوناته، حيث خصص المصمم جزءاً مفتوحاً من الأرض يسمح بالتوسع من خلالها، حيث يمكن إضافة صالات عرض مغلقة للمرحلة الثانية بمساحة 15 ألف متر مربع، مع تخصيص مواقف سيارات متعددة الأدوار تتسع لألف سيارة إضافية.



نادي السيارات

موقع الرياضية

موقع الأقتصادية

كتاب و أقلام

كاريكاتير

مركز النتائج

المعقب الإلكتروني

| الصفحة الرئيسية|| رجوع||||حفظ|| طباعة|

توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية إلىchief@al-jazirah.com.sa عناية رئيس التحرير/ خالد المالك
توجه جميع المراسلات الفنية إلى admin@al-jazirah.com.sa عناية نائب رئيس التحرير/ م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2006 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved