جماعة إسلامية جديدة بغزة تتبنى تفجير عبوة ناسفة في مقهى بجباليا
الاحتلال يقتل فلسطينيين ويغلق الحرم الإبراهيمي أمام المسلمين ويفتحه لليهود

*الخليل - نابلس- بلال أبودقة - رندة أحمد:
استشهد صباح وظهر أمس شابان فلسطينيان من مخيم بلاطة شرق مدينة نابلس شمال الضفة الغربية برصاص قوات الاحتلال، أحدهما ناشط من كتائب شهداء الأقصى، الجناح العسكري لحركة فتح، والآخر مواطن مدني كان يحاول العبور من إحدى الطرق الالتفافية جنوب مدينة نابلس.
وأفادت مصادر الجزيرة الطبية مراسلتنا في فلسطين بأن الشاب أمجد محمد الحاج الطيراوي (23عاماً) من مخيم بلاطة، استشهد على الفور بعد أن أصيب بعدة رصاصات في الصدر وأنحاء مختلفة من جسمه أطلقها عليه الجنود الاسرائيليون المتمركزون في نقطة عسكرية مقامة على الشارع الالتفافي جنوب نابلس أثناء محاولته العودة إلى منزله.
وكان الناشط أسامة طلعت علي صالح (27عاماً) من كتائب شهداء الأقصى، الجناح العسكري لحركة فتح، قد استشهد صباح أمس في اشتباك مسلح دار بين أفراد من الكتائب وقوات الاحتلال التي اقتحمت مخيم بلاطة في مدينة نابلس شمال الضفة الغربية، فيما أصيب أربعة مواطنين آخرين بجروح مختلفة خلال إطلاق قوات الاحتلال للنار بشكل كثيف في المخيم. هذا وأقدمت سلطات الاحتلال على إغلاق الحرم الإبراهيمي الشريف بمدينة الخليل أمس (الأحد) واليوم (الاثنين) أمام المصلين المسلمين للمرة الرابعة منذ بداية شهر رمضان المبارك هذا العام، وقامت بفتحه أمام المصلين اليهود فقط بحجة أعيادهم الدينية المزعومة! واستنكر الشيخ تيسير رجب التميمي قاضي قضاة فلسطين رئيس المجلس الأعلى للقضاء الشرعي وخطيب الحرم الإبراهيمي الشريف قيام سلطات الاحتلال بإغلاق الحرم الإبراهيمي؛ مؤكداً في بيان وصل مكتب الجزيرة أن تكرار قرارات الإغلاق هذه من قبل سلطات الاحتلال يعتبر تعدياً ظالماً على حق المسلمين في حرية العبادة وتدخلاً في شؤوننا الدينية، يهدف إلى إحكام الهيمنة الكاملة على الحرم الإبراهيمي وتحويله إلى كنيس يهودي، في مخالفة علنية واستخفاف صارخ بالشرائع الإلهية والقوانين والأعراف العالمية التي أجمع عليها المجتمع الدولي. في غضون ذلك تبنت جماعة فلسطينية تطلق على نفسها اسم جماعة سيوف الحق الإسلامية عملية تفجير مقهى للإنترنت في مخيم جباليا للاجئين شمال قطاع غزة صباح يوم أمس الأحد، وتوعدت الجماعة بمواصلة استهداف، من سمتهم الفاسدين والمفسدين في قطاع غزة.وهددت تلك الجماعة التي لم تكن معروفة من قبل، بملاحقة المفسدين وقتل العملاء والمرتدين في الأراضي الفلسطينية. وكانت هذه الجماعة قد أعلنت الشهر الماضي نيتها استهداف الكنائس في قطاع غزة، إن لم يعتذر البابا بنديكت عن تصريحات المسيئة للإسلام، كما أعلنت في وقت سابق من الشهر الماضي المسؤولية عن إطلاق النار على ثلاث نساء بحجة أنهن يعملن في الدعارة.