ما الذي يسبب الألم؟

أحد الأشياء التي تنبهت لها (جوان لوندن) منذ وقتٍ مبكر أن كلمات أو أفعال شخص آخر ليست هي التي تسبب لنا الألم لكن المعاني والأحكام التي نصف بها سلوك الآخرين هي التي تسبب لنا الغضب.
لذا فقبل أن نتكلم أو نفعل من الأفضل أن نتوقف ونسأل أنفسنا: هل بفعلنا هذا سنوجد الغضب والتعاسة أم سنشجع السلام والتفاهم؟
الأمر بيدنا لنختار الطريقة التي ستتخذها ردود أفعالنا.
عادة ما يكون الرد هو الذي يحدث المشكلات.
تقول (جوان): في المرة المقبلة التي يضغط فيها شخص على أزرار غضبك لا تستمع إلى صوت كبريائك وحاول ألا ترد عليه بمثل فعله.
أن الفضيلة لا يمكن أن تدخل أرواحنا إلا عندما نتوقف عن محاولة السيطرة على ما لا يمكن السيطرة عليه.
الطبيعة والآخرون، ولابد أيضاً أن نتذكر أننا نستطيع أن نتحكم فقط في طريقة ردنا على سلوك الآخرين.