برهن على امتداد الوفاء حتى لو رفضه البعض
دعم المحيميد والحبيب للرائد تأكيد للعلاقة القوية بين الناديين

* بريدة - غالب السهلي:
أثرت الوقفة الصادقة التي قام بها رئيس أعضاء شرف نادي التعاون الاستاذ فهد المحيميد ونائبه الأستاذ ياسر الحبيب في دعم ومكافأة أفراد فريق الرائد الفائزين بكأس الأمير فيصل بن فهد للدرجتين الأولى والثانية أثرت ساحة المنافسة الشريفة والعلاقة الجيدة بين قطبي مدينة بريدة.
فقد حملت هذه الوقفة رسالة واضحة لتنقل بين سطورها الوضع الصحيح لعلاقات رجالات الناديين وانها تصب في مصلحة ارتقاء الكرة لمدينة بريدة وأن الجميع مستعد لرفعتها سواء كان يمثلها التعاون والرائد جميعاً أو أحدهما لاسيما أن الفريقين ومن خلال هذا المنهج يستندان بالفعل لأن ترتقي كرة بريدة وتعود للاجواء التي عرفت بها.
الانجاز الرائدي الأخير أكسب أبناء بريدة الفخر وهو ما دفع رجالات التعاون لاظهار مشاعر النشوة لمستقبل (بريدة) الرياضي فدعم رئيس أعضاء شرف التعاون ونائبه ومباركة الادارة التعاونية مهاتفة وكتابة يثير جدية المبادرات التعاونية في دعم مسيرة المنافس الرائد.
وكل ذلك ينفي ما يتجه إليه المخالفون برأيهم وهم يتجهون إلى أن هناك جفاء تعاونيا ضد المساعي الرائدية وان كانوا قد ضربوا بأمثالهم وآرائهم التي تقول ان الرائد لوحده والتعاون لوحده فهؤلاء لا يمثلون مثالية الشيخ صالح السلمان رحمه الله تعالى وعلاقته وهو يرأس شرف الرائد بالتعاون وكذلك علاقة الشيخ ناصر الرشودي بالرائد وهو أحد مؤسسي نادي التعاون.
بل إن الكثيرين من رجالات الناديين قد برهنوا للمجتمع الرياضي برمته ان المنافسة فقط داخل الميدان ويكفينا الاستشهاد بالدعم الأخير لرئيس شرف التعاون ونائبه وبمباركة الادارة التعاونية كخلاصة للمواقف التعاونية الجيدة ازاء انتصارات وانجازات نادي الرائد.
فالتعاون ومن خلال مساعيه يبحث جاهداً للارتقاء بسمعة كرة بريدة وذلك من خلال برامجه المتعددة التي ترسم له طريق الصعود إلى دوري الأضواء بمشيئة الله حيث اختلفت وفي هذا الموسم تحديداً مراسم الاستعدادات بأخرى هي أكثر دقة وأكثر وضوحاً من حيث الأهداف والمهام.
وأيضاً فالرائد بتحقيقه للكأس قد أظهر مساعيه للتأكيد في عودته للأولى ومن ثم خوضه رحلة جديدة لرفعة أخرى لبريدة وكرتها تبرز في أن يكون هو وجاره التعاون أكثر اضاءة في سماء الممتاز قد استلهم في العملية المبادرات المثالية والطيبة التي لا تلتفت إلا للرجال الأوفياء فقط.