Al Jazirah NewsPaper Tuesday  17/10/2006G Issue 12437قضايا عربية في الصحافة العبريةالثلاثاء 25 رمضان 1427 هـ  17 أكتوبر2006 م   العدد  12437
رأي الجزيرة
الصفحة الرئيسية

الأولى

محليــات

الاقتصادية

الريـاضيـة

مقـالات

فـن

استراحة

قضايا عربية
  في الصحافة العبرية

دوليات

متابعة

منوعـات

نوافذ تسويقية

تغطية خاصة

القوى العاملة

الرأي

رمضانيات

عزيزتـي الجزيرة

مدارات شعبية

الأخيــرة

مصادر إسرائيلية:حماس تجمع السلاح استعداداً للحرب

غزة على شفا مواجهة أخرى مع إسرائيل. صواريخ القسام التي أُطلقت في الآونة الأخيرة هي مجرد قمة الجبل الجليدي في هذه القصة. دوائر الاستخبارات تقدر بأنه في غضون بضعة أشهر قد يندلع الاشتعال
قيادة الجهاد الإسلامي في سوريا توصلت إلى قرار بالعودة إلى الوضع الطبيعي، ألا وهو استئناف النشاط المسلح، حيث الحوار الفلسطيني الداخلي بين حماس وفتح لم يعد يعنيها.
وهكذا، في الأسبوعين الأخيرين، تعود الجهاد الإسلامي ببطء وبالتدريج إلى إطلاق الصواريخ على إسرائيل.
حماس الداخل، التي تعمل في غزة، تتردد حالياً فيما إذا كان من المجدي لها العودة إلى إعادة إطلاق الصواريخ؟
حالياً، حماس لا تسارع إلى عمل ذلك - سواء لأنها دفعت ثمناً باهظاً جداً مقابل نار القسام في الماضي أو لأنها لا تزال تحتاج إلى وقت وإلى هدوء لتستقر في وضعها.
ولكن خلف هذا الهدوء تختبئ مسيرة عميقة، جذرية وخطيرة تتمثل في تطوير الأسلحة في غزة استعداداً للمواجهة التالية مع إسرائيل. وهذا التطوير هو نتيجة للدروس التي استخلصتها المنظمات الإرهابية من معارك الجيش الإسرائيلي ضد حزب الله في لبنان.تطوير الأسلحة في غزة يجري على خمسة مستويات.. الأول، هو رفع كمية ونوعية الصواريخ المضادة للدبابات.
حزب الله، الذي عاد منذ الحرب للتأثير وللاستثمار في غزة كما كان من قبل، يتطلع إلى أن إدخال صواريخ قادرة على اختراق الدبابات إلى غزة عبر محور فيلادلفي (محور صلاح الدين).. مثل هذه الصواريخ يمكن للفلسطينيين أن يطلقوها نحو سيارات مارة أيضا من التي تسافر على الطريق المحاذي للسياج الفاصل المحيط بغزة، أما الصواريخ الأكثر تقدما فيمكن إطلاقها إلى مدى بضعة كيلومترات داخل الأراضي الإسرائيلية.
كما أن حماس تتزود بسلاح مضاد للطائرات، ولا يدور الحديث فقط عن محاولة للحصول على صواريخ مضادة للطائرات، بل وأيضاً عن طائرات شراعية أو وسائل طيران أخرى من شأنها أن تلحق أضرارا داخل إسرائيل. وعلى المستوى الثالث، تحاول حماس تصعيد نشاطها البحري- أي الاستعدادات لتنفيذ عمليات من البحر وتهريب أسلحة عبر البحر.
وبالتوازي، يجري حفر أنفاق عميقة على نحو خاص لتستخدم لنقل المخربين والسلاح من قطاع غزة إلى داخل الخط الأخضر.
(سباق التسلح) يجد تعبيره أيضاً في محاولات تطوير السلاح الصاروخي، فحماس تحاول الحصول على صواريخ جراد وتحسين مدى القسام.
وفي هذه الأثناء، لا يبدو أن المنظمة توصلت إلى انطلاقة تكنولوجية ولكن خبراء على اختلاف أنواعهم يسافرون ويعودون عبر معبر رفح، إلى سوريا ويعودون منها.
الشبكة الآخذة في التعاظم ستضع إسرائيل في غضون بضعة أشهر أمام معضلة: كيف سنتعايش مع ذلك؟ هل نترك هذه القوة تتنامى أم نحاول منعها؟
وفي هذه الأثناء، فإن حزب الله تفرغ من نشاطاته العسكرية في لبنان، وفي إسرائيل يقدرون بأنه سيركز على إعادة بناء الأحياء التي تضررت بقصف سلاح الجو.
ويعود رجال حزب الله إلى السيطرة على الضاحية الجنوبية من بيروت وحارة حريك والأوزاعي المجاورين. وهم يشترون منازلا مهدمة ومنازل لم تصب بهدف إعادة البناء بل ومضاعفة (المربع السكني) الذي دُمر بالقصف.
وبالمقابل بدأت تنمو في غزة أشكال من القاعدة. مثل (جيش الإسلام)، جناح لجان المقاومة الشعبية برئاسة معتز دغموش.
ودغموش - الذي يعتبر فوضويا حتى بالمعايير الفلسطينية - اختطف الصحفيين من شبكة فوكس، وكان على صلة بقتل موسى عرفات وحفر النفق تحت معبر كارني.
الجماعات من نوع (جيش الإسلام) غير المرتبطة بالقيادات، بالاتفاقات أو بالسياقات السياسية - هي الأكثر خطراً.
نار القسام التي تجري في هذه الأيام هي مجرد شرارات من اللهيب الحارق خلف الأسوار التي تحيط بقطاع غزة.

آليكس فيشمان
يديعوت أحرونوت



نادي السيارات

موقع الرياضية

موقع الأقتصادية

كتاب و أقلام

كاريكاتير

مركز النتائج

المعقب الإلكتروني

| الصفحة الرئيسية|| رجوع||||حفظ|| طباعة|

توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية إلىchief@al-jazirah.com.sa عناية رئيس التحرير/ خالد المالك
توجه جميع المراسلات الفنية إلى admin@al-jazirah.com.sa عناية نائب رئيس التحرير/ م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2006 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved