قائد مسيرتنا المباركة

يستقبل أهالي منطقة نجران بكل الحب والإخلاص والولاء والطاعة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله وسدد خطاه - قائد مسيرتنا المباركة ذلك الملك الإنسان الذي جاء إلى أهله وأبنائه يحمل إليهم مزيداً من الخير والعطاء ... إن هذه الزيارة التي يقوم بها خادم الحرمين الشريفين - أيده الله - لمنطقة نجران لتؤكد عمق الصلة والتلاحم بين القائد وشعبه الوفي المخلص .. وليس هذا بمستغرب منه - رعاه الله - فقد دأب ولأة الأمر في هذا الوطن الغالي ومنذ تأسيس هذا الكيان الشامخ على يد الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود - طيب الله ثراه - على تفقد أحوال شعبهم في جميع مناطق المملكة ليقفوا عن قرب على احتياجات رعيتهم ومواطنيهم والعمل على تحقيقها وهذا هو سر ما ننعم به اليوم من عيش رغيد وأمن واستقرار ..
لقد أولت الدولة الإنسان السعودي جل اهتمامها منذ تأسيسها وحتى هذا العهد الزاهر عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - يحفظه الله - فقد قدمت له الدعم وأنشأت له المرافق الحيوية والمشروعات التنموية والخدماتية التي تكفل له حياة كريمة ... ومنطقة نجران وأهلها جزء من هذه المسيرة الخيرة فقد تحقق لها من المشروعات والخطط التنموية الكثير وهذا بفضل الله ثم بفضل هذا العطاء اللا محدود من ولأة الأمر - حفظهم الله - وقبل أن أختم كلمتي يسعدني ويشرفني أن أرحب بقائدنا المفدى وبولي عهده الأمين وبكافة من يزورنا وأقول لهم باللهجة النجرانية العريقة أرحبوا في داركم نجران التي زاد اشتياقها إليكم..
ختاماً حفظ الله العلي القدير قائد مسيرتنا وأيده بنصره وحفظ لهذا الوطن الحبيب أمنه وأمانه ورخاءه وعزته والسلام.