Al Jazirah NewsPaper Tuesday  31/10/2006G Issue 12451ملحق نجرانالثلاثاء 9 شوال 1427 هـ  31 أكتوبر2006 م   العدد  12451
رأي الجزيرة
الصفحة الرئيسية

الأولى

محليــات

الاقتصادية

الريـاضيـة

مقـالات

مزاين الإبل

دوليات

متابعة

منوعـات

ملحق نجران

تغطية خاصة

القوى العاملة

عزيزتـي الجزيرة

الأخيــرة

منسوبات تعليم البنات بنجران بمناسبة زيارة خادم الحرمين الشريفين
حللت أهلاً ونزلت سهلاً .. أصبح عيدنا أعياداً وسرورنا مسرات

* نجران - حسن آل شرية:

عبرت منسوبات تعليم البنات بمنطقة نجران عن سعادتهن بزيارة خادم الحرمين الشريفين وقلن إنها شرف وفخر على جبين المنطقة كما أنها امتداد لجولات المليك التفقدية التي شملت عدداً من مناطق المملكة في إطار حرصه - أيده الله - على زيارة المواطنين وتفقد احتياجاتهم والوقوف على مطالبهم وأحوالهم عن كثب وكذلك تدشين واعتماد العديد من المشروعات الحيوية والتنموية التي تخدم الوطن والمواطن وتسهم في مسيرة التقدم والبناء في أرجاء المملكة كافة.

زيارة ملك وقائد

وفي البداية تحدث للجزيرة مديرة الإعلام التربوي فاطمة آل تيسان فقالت: تتراقص حروفي ابتهاجاً قبل أن يطوعها قلمي كلمات وجملاً تعبر عن مكنونات الفؤاد بمقدم عزيز وزيارة ملك وقائد تتجسد الإنسانية بأسمى معانيها في شخصه الكريم ذاك ملك الإنسانية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز يحفظه الله ويرعاه والذي جعل همه الأول رعاية الوطن ومواطنيه فعم خيره وأثمرت رعايته في لحمة الشعب وتقارب أفراده حتى وإن تباعدت المسافات واختلفت الأفكار لأن مبدأ القائد استشعار حب الوطن من قبل أبنائه حتى تتحق الوحدة وتعم الإلفة بينهم وما زياراته لمناطق المملكة إلا إحدى مظاهر هذا الاهتمام والرعاية.

وزيارته التاريخية لنجران حدث ابتهجت به المنطقة أطفالاً وشيوخاً حتى النساء تزين بالخضاب احتفالاً بزيارة الأب الحاني الذي مهما حاولنا سرد مكارمه وعطاياه لشعبه فإن الصفحات لا تتسع ولن نوفيه حقه لكن نقول إن نجران بمقدمك الميمون درة تتباهى بنورك الساطع الذي أنعش الأمل والفرح في قلوب أبنائها .. ختاماً نرحب بك ياقائد الخير بين أبنائك في نجران التاريخ.

أب حانٍ حبيب القلوب

كما قالت مديرة التعليم الأهلي: إن بداخلي أحاسيساً وشعوراً لا تستطيع الأحرف والكلمات التعبير عنه أب حان حبيب للقلوب يهتف باسمه الجميع، كل ينتظر هذه اللحظة في لقائه رجالاً ونساءً صغاراً وكباراً وشيوخاً ففي زيارته لمنطقتنا نجران يوم من أيام التاريخ التي لا يمكن أن تنسى بل ستبقى منطبعة في القلوب والنفوس حتى الأرض والزرع والشجر والطير تملؤها الفرحة والسعادة بلقياه والجميع يهتف (أبو متعب) (رجل العروبة) (كريم النفس والعطاء) والكل يتحلى بالحلي الجميلة ويخرج للترحيب بقائد المسيرة المعطاء فيا مرحباً ويا أهلاً بك بيننا في هذا اليوم المشهود يا أبا متعب.

أصبح عيدنا أعياداً

وتحدثت الأستاذة فلوة قوير قائلة: تغمر نجران الحرة هذه الأيام نشوة اللقاء بمليك القلوب المفدى خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - حيث تجدد بدورها ولاءها وطاعتها وامتنانها له ففرحة العيد وعاداته نعيشها منذ أن بشرنا بعزمه - رعاه الله - على أن يكون بيننا بالرغم من وجوده في مدخل شراييننا فنجران وأهلها تحلم بأن تستفيق في ذلك النهار ولتنعم بتقبيل جبين صقرها المبجل ولتقول له حللت أهلاً ونزلت سهلاً وأصبح عيدنا أعياداً وسرورنا مسرات.

حب وولاء ومودة

وعبرت مديرة التقنيات التربوية فاطمة علي آل مستنير عن مشاعرها فقالت: الحديث عن مملكتنا الغالية وقادتنا الأوفياء حديث ذو شجون وقد يخوننا التعبير عن وضع مقدمة تليق بهذين المقامين المملكة والقادة، فهما بلا شك أكبر من كل المقدمات ولو أردنا الإسهاب والانطلاق من نقطة معينة تراودنا نقاط أخرى تود أن تحظى بشرف انطلاقة الحديث منها لهذين المقامين.

فلا عجب أن يكتنف الصمت التعبير والأحاسيس لا لشيء ولكن لعدم القدرة على التعبير عما تحتويه نفوسنا نحن أبناء منطقة نجران من حب وولاء ومودة لقادتنا وشعبنا في كل شبر من المملكة فهم الآباء والإخوان والصدور التي تتسع لكل مواطن في كل شبر من الأرض الطاهرة التي حباها الله بحكم ودستور منهجه الإسلام..

ونحن اليوم نتحدث عن مقدم والدنا وقائدنا ومليكنا المحبوب خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - رعاه الله - الذي يشرفنا بزيارته الأولى لمنطقة نجران وأبنائه المواطنين حيث بدأت البهجة ومظاهر الفرح تبتسم بقدومه وترتسم على وجوه أبنائه في نجران فرحاً وسروراً وعلى كل شبر من أرض نجران.

لِمَ لا وهو والد الجميع مبشر الصدور بالفرح هذا القائد العظيم الذي انطلقت زغاريد النسوة وهمهمات الأطفال وبشاشة الرجال بقدومه. وما زيارته هذه إلا صورة حية لتلاحم الشعب والقادة وسيعمل أطال الله عمره على الاطلاع بنفسه على أوضاع الوطن في بلادنا التي أكرمها الله به.

ونحن نتلهف وبشوق لمقدمه نرحب به أجمل ترحيب ونقول له بفم وصدر واحد يحمل له كل الحب والولاء وبلهجة أبناء نجران ... ارحب يا أبا متعب.

أهلاً بكم يا خادم الحرمين

كما قالت الأستاذة شيهانة آل شرية: أهلاً بكم يا خادم الحرمين الشريفين أهلاً بكم يا ملك القلوب وملك العطاء في منطقة نجران بلد الآثار والتاريخ أهلاً بمن منحه الله الحكمة والوفاء أهلاً بملك الخير أهلاً بملك الإنسانية الذي أحب شعبه فأحبوه وبذل كل ما في وسعه في سبيل إسعادهم وضمان راحتهم ورقيهم.

إن منطقة نجران اليوم قد استبشرت بمقدمكم المبارك وعمت السعادة كل شبر فيها، سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آيدكم الله بنصره إن قربكم من مواطنيكم وتواضعكم له الأثر الطيب في نفوسهم فهو الدافع القوي الذي يربط بين قلوبهم جميعاً وسيبقى الحال هكذا دائماً مفعماً بالحب والإخلاص بإذن الله وتوفيقه.

وأضافت الأستاذة شيهانه: إن ما نشاهده اليوم من نجاح ونمو وتطور ما هو إلا نتاج تلك العلاقة الحميدة والقوية بين القائد ورعيته ونتاج ما نشعر به من وطنية وإخلاص وحب قوي لوطننا الأم المملكة العربية السعودية حفظها المولى من كل شر وأدام لها عزها وخيرها وأمنها إنه سميع مجيب.

وما نعيشه الآن في منطقة نجران ما هو إلا صورة من صور التلاحم الوطني والترابط المتين بين الحاكم والمحكوم وما هو إلا استمرارية لذلك النهج القويم الذي سلكته القيادة الرشيدة التي توالت بعد القائد المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن - طيب الله ثراه - حيث كانت دائماً وما زالت خير خلف لخير سلف تحكم البلاد بالحب والصدق والإخلاص والمساواة وتسعى دائماً لرفعته ورفعة مواطنيه لأنها تربت وترعرعت على يد الملك المؤسس يرحمه الله الذي جعل هذه الأهداف النبيلة دائماً نصب عينيه وغرسها في نفوس أبنائه من بعده .. وقبل أن أختم كلمتي أكرر ترحيبي بكم يا خادم الحرمين الشريفين وبولي عهدكم الأمين يحفظكم الله وبكل من يرافقكم في زيارتكم لمنطقتنا الحبيبة نجران وأقول أرحبوا.

مقدم ملك الإنسانية

وقالت الموظفة فاطمة بنت علي عجيم تهاوت العبارات وتسابقت الكلمات أيها يحظى بشرف الترحيب بمقدم ملك الإنسانية أولاً فو الله إنه لشرف عظيم ووسام كريم تحظى به نجران حينما تطأ أقدامكم أرضها وتبارك أيديكم جنباتها وتعطر كلماتكم أجواءها .. مرحباً بكم يا قائد الأمة في نجران الأرض والتاريخ والإنسان مرحباً بكم تقولها نجران رجالها ونساؤها شيوخاً وشبابها وأطفالها تقولها قلوبهم قبل ألسنتهم معبرين بأصدق كلمات الحب وأروعها عن فرحتهم الغامرة وسعادتهم التي لا تدانيها سعادة بوجودكم معهم في مدينتهم التي طالما حلمت بلقائكم وعلقت على ذلك الآمال والأحلام وها هم أبناء نجران يحتفلون كغيرهم من أبناء المملكة في كل مكان بوجودكم وينقلون إليكم فرحتهم بمشاعر نجرانية صادقة ونحن في قطاع التربية والتعليم نرحب بكم معلماً ورائداً من رواد التربية والتعليم فليس كل معلم تربوياً ولكن كل تربوي معلم .. لا شك وأنتم بدعوتكم لفتح باب الحوار مع أبنائكم تعطون أروع الأمثلة وأصدقها على أنكم تهتمون بالتربية في بلادنا وتولونها جل عنايتكم فدعوتكم كل ابن من أبنائكم بأن يعبر عن رأيه ويقول كلمته ليجعلنا وبحق نطمئن بوجودكم ونرفع الرايات ونعلي الهامات ونصرخ بصوت عال مليكنا قائد ورائد وأب حنون لكل أبناء شعبه وليس هذا وحسب بل سعيكم لفتح الجامعات الجديدة في كل مدينة من مدن مملكتنا الحبيبة لهو دليل واضح على أنكم وبحق من رواد التربية والتعليم وأنكم بالفعل تنظرون لمستقبل بلادكم وتبنونه على أسس وقواعد ثابتة سائرين في ذلك على نهج أبيكم القائد المؤسس رحمه الله.

وليس لنا إلا أن نقول سدد الله خطاكم ورعاكم لشعب بالفعل أحبكم ويتمنى من الله جلت قدرته أن يحفظكم ويبقيكم ذخراً له ولكل أبناء الأمة العربية الإسلامية.

ارحبوا في نجران المجد والعطاء

كما قالت فايزة علي آل خريم: عجز قلمي حين ناشدته في هذا اليوم ليعبر عما يجول في خواطرنا كأفراد من أبناء هذا الوطن العامر بحب أبنائه لمليكه وأرضه فلأول مرة أجده يتردد في انتقاء عباراته وكلماته أملاً منه في أن يكون موفقاً في وصف هذا الحدث الكبير الذي تلبس به نجران أحلى الحلل فتكون كجوهرة تصدع ببريقها إلى بلاد لا حدود لها مرحبة بقدوم أب راع ورائد عظيم وقلب كبير احتضن الجميع داخل أعماقه فسقاهم حباً وأطعمهم عزماً وإصراراً على حب هذا الوطن والسعي دوماً في جعله العروس التي تفخر بأنها بلد السعود فمن قلوب محبة إلى قلب جدير بكل محبة أرحبوا في نجران المجد والتاريخ والعطاء.

فرحة عارمة

من ناحيتها عبرت مديرة مدرسة الخامسة والثلاثون الابتدائية سيدة بنت عجبم بن عبدالرحمن آل مطارد عن سعادتها وقالت: إن المقدم الميمون لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - لنجران جعل المنطقة بأكملها تعيش فرحة اللقاء العارمة ونحن المواطنين نتمنى أن تستمر مثل هذه الزيارات حتى تكون نجران مشرقة دائماً بحلول القيادة الحكيمة في أرضها ولا شك أن هذه الزيارة هي الأولى بعد البيعة المباركة وبذلك تكون نجران كما هي دائماً على الوعد والعهد مجددة بيعة القائد خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين الأمير سلطان بن عبدالعزيز .. يدين أهلها بالسمع والطاعة في السراء والضراء والمنشط والمكره وفي كل حين بإذنه تعالى.

مليك أعطى بلا حدود

وقالت أمينة آل رتيمه: إن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حل بالأحداق بأعماله الخيرة وعطاءاته المباركة فكان ملكاً محبوباً من الكبير والصغير على ثرى هذا الوطن الغالي وحينما يأتي في زيارة ميمونة إلى نجران يكون وقد وصل إلى المدينة التي تحمل له من الحب والتقدير والعرفان الشيء الكثير، فالكل هنا يعبر عن فرحه بطرق شتى ولا شك أن هذا التفاعل هو نتاج طبيعي للوفاء الذي يكنه الشعب لهذا القائد المحنك الذي منح بسخاء ووعد وأوفى وأعطى بلا حدود.

نبض القلب والشعور

أما الطالبة روان محمد علي آل سحاق من المتوسطة الثانية عشرة فقد قالت: بابا عبدالله أنت نبض القلب والشعور عند مجيئك إلى نجران وحبك يجري في دمي وربما يعجز لساني وقلمي عن التعبير عن أحاسيسي تجاهك وتجاه وطني الحبيب وإن تعجز عيني عن رؤياك فقلبي لن يعجز عن حبي لك ولوطني، غمرتني الفرحة والبهجة والسرور عند مجيئك نجران وتفتح الورد وابتهجت الزهور وازدهرت المنطقة واخضرت الأرض وارتسمت البهجة على وجوه الناس وأصبحنا في يوم لا ينسى على مدى الأعوام والسنين وسنرسمه في القلوب أخضر مزدهراً برعايتك ومجيئك.

فاحت عطور الورود

وقالت مساعدة مديرة مركز إشراف الجربة مريم سعود فقيهي: تلعثمت الكلمات في فمي تناثرت أحرف عباراتي. فلم أجد من الكلمات والتعابير ما يعبر عما في خلدي من فرحة قدومكم الميمون فقد ابتهجت الدينا وفاحت عطور الورود الرياحين وبالنور ازدان فضاؤنا لقدومك يا صاحب اليد السخية والقلب الحنون بك المكارم تزداد يا من وهبت شعبك جل اهتمامك وهدف مسيرتك وجعلت الدين والشريعة منهاجاً لك.

حللت سهلاً بجزء غالٍ من الوطن نجران فقلوبنا وألسنتنا تلهج بالترحيب بك.

فجر جديد يشرق

وقالت مديرة وحدة البحوث والدراسات التربوية عالية علي آل الحارث فجر جديد سيشرق على سمائنا بزيارة ميمونة مباركة من مليك القلوب عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله خادم الحرمين الشريفين، الوالد الحاني الذي يحمل له المواطنون من الحب الولاء ما تعجز الأقلام والكلمات عن وصفه إن زيارتكم الخيرة تحمل في مضامينها الخير والمستقبل الواعد لأجزاء بلادنا الغالية، وتمثل أقوى وأعظم صور التلاحم بين القيادة والشعب.

ونحن بمقدمكم الميمون نغتنم الفرصة لنجدد الولاء والعهد والوفاء ونعاهدكم أن نحمل على عواتقنا الحفاظ على هذا الكيان الشامخ الذي أسسه المغفور له بإذن الله الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود ونكون في مستوى هذا الإنجاز الذي بناه رجال أشاوس أنتم أحدهم نذروا أنفسهم لخدمة الدين والوطن فأهلاً ومرحباً أرحبوا في نجران.

ملك القلوب

وتحدثت المشرفة التربوية فاطمة حسن مسفر آل عامر عن هذه المناسبة الغالية فقالت: في هذه الأيام تعيش منطقة نجران فرحة اللقاء الكبير بخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - رعاه الله - نجران تأبى إلا أن تبوح بحبها لملك القلوب قبل العقول فمرحباً بجليل الفضائل وجميع الشمائل في ثمرة شوق اللقاء ومفاخر الإنجازات على الدوام عبارات الشكر والامتنان بصادق الدعوات لقائدنا في زيارته لهذا الجزء الغالي من بلادنا ونحن في منطقة نجران بلد الآثار والتاريخ نجدد لخادم الحرمين الشريفين ولولي عهده الأمين الطاعة والولاء ونحن إن شاء الله أوفياء نذود عن حياض الوطن ونصون مقدراته كيف لا وقد أودع الله فينا حب الله ثم الملك والوطن كما أودع الله في ملك الإنسانية حب الرعية.

دمت يا وطني شامخاً

وقال رشيدة آل عباس مديرة مدرسة حي الفواز: يا مرحباً بكم يا خادم الحرمين الشريفين في منطقة نجران ونتشرف نحن مدرسة حي فواز الابتدائية بجميع منسوباتها من إداريات وهيئة تدريس وطالبات بالترحيب بكم وبقدومكم إلينا وعلى كل منا أن يقف في هذا اليوم وقفة تأمل يستعيد فيها إنجازات المملكة على يد سموكم الكريم يا والد الجميع يا خادم الحرمين الشريفين عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود وانعكاساتها على المجتمع السعودي اقتصادياً واجتماعياً .. وبهذه المناسبة العزيزة على نفوسنا يسر إدارة المدرسة أن تتقدم بأسمى آيات التهاني والتبريكات لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وولي العهد الأمن وللشعب السعودي النبيل بمناسبة قدوم عيد الفطر السعيد وأصبح العيد في منطقتنا عيدين ودمت يا وطني شامخاً خفاقاً إلى الأبد.

هذي مآثرها شوقا تناديني
قد طبت يا أملا بالعلم يحييني
من الرياض هفا قلبي بإشفاقي
إليك مبتهجا يا خير مصطافِ

وأخيراً نختم كلمتنا هذه بالدعاء من بناتك الطالبات (يالله احفظ لنا مليكنا ووالدنا الملك عبدالله بن عبدالعزيز وأنعم عليه بالسلام والأمان في أرضنا وليبتعد كل عدو وحاسد وجبان عن الطمع بها. فاستجب دعاءنا يا رب).

وقالت المشرفتان التربويتان بإشراف الجربة/ رحمة علي سرور وفاطمة محمد غولان: تفتخر منطقة نجران بزيارة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - حفظه الله ورعاه - والتي تأتي لتلمس حاجات المواطن وتأسيس المشروعات والوقوف عن كثب على خطط التطوير والتنمية والنهضة الشاملة التي تعيشها منطقة نجران كغيرها من سائر مناطق المملكة في ظل طموحات صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن سعود الذي لا تقف جهوده عند حد حتى أصبحت نجران مفخرة للنمو والتطوير والازدهار فأهلاً بكم ملك الخير والإنسانية..

مرحباً بجبل الشمائل

أما المشرفة التربوية بقسم الإدارة المدرسية/ النعساء أحمد مصارط فقد قالت: مرحباً بك يا خادم الحرمين الشريفين مرحباً بجليل الفضائل وجبل الشمائل ولسان إنسانها ندعو الله بصادق الدعوات أن يحفظكم ويديم عزكم ذخراً لهذا البلد وحماة للدين والمقدسات ونحن في منطقة نجران بلد الآثار والتاريخ نجدد لخادم الحرمين الشريفين ولولي عهده الأمين الطاعة والولاء ونحن إن شاء الله أوفياء للذود عن حياض الوطن وصون مقدساته وأرواحنا فداء لمليكنا الغالي ملك الإنسانية.

نصير المرأة

وقالت مشرفة الرياضيات بمكتب إشراف الجربة فايزة العتيبي يا خادم الحرمين الشريفين تحملتم أمانة الوطن فكانت السكينة ورفعتم راية البيعة فكانت الطمأنينة اجتمعت حولكم قلوب الشعب والله هو الجامع وعرفكم العالم بحبكم وتعاطفكم ومساعدتكم للمحتاجين وميلكم الشديد لحب الخير، ولا ننسى أن المرأة السعودية وجدت في عهدكم راعياً ونصيراً ومدافعاً عن دورها ومكانتها فقد وجهتم بتذليل كل المعوقات التي تحول دون إطلاق طاقات المرأة السعودية في إطار احترام الدين وعادات المجتمع. فنحن نعبر عن إعزازنا وفخرنا بالترحيب بك مجددين العهد والولاء لك ولولي عهدك الأمين وللأسرة المالكة الكريمة فأهلاً بكم في مدينة نجران بين من أحبوكم وأخلصوا لكم.

وتضيف مشرفة العلوم بمركز إشراف الجبرة مريم حسين بالحارث خادم الحرمين قائلةيد حانية وقلب رحيم وعين ساهرة وأذن صاغية. وملك القلوب وملك الإنسانية وملك العطاء «أبو متعب» فلله درك يا مليك العرب نزلتم أهلاً وحللتم سهلاً ومرحباً بكم في نجران عدد نجوم الليل وعد ما سال السيل.

حبيب الشعب

عبرت منسوبات مكتب الإشراف التربوي بيدمة وجميع مدارس محافظة يدمه بقولهن: تعهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز باعتماد القرآن الكريم دستوراً والإسلام منهجاً وخدمة المواطنين السعوديين بلا تفرقة في أول خطاب ألقاه بعد انتقال الملك فهد بن عبدالعزيز إلى رحمة الله.

وقال خادم الحرمين الشريفين: اقتضت إرادة الله أن تختار إلى جواره أخي العزيز وصديق عمري خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز آل سعود تغمده الله برحمته وأسكنه فسيح جناته بعد حياة حافلة بالأعمال التي قضاها في طاعة الله ثم خدمة وطني وفي الدفاع عن قضايا الأمتين العربية والإسلامية.

وأضاف في هذه الساعة الحزينة نبتهل إلى الله أن يجزي الراحل الكبير خير الجزاء عما قدمه لدينه ثم لوطنه وأمته وأن يجعل كل ذلك في موازينه وأن يمن علينا وعلى العرب والمسلمين بالصبر والأجر.

وتابع الملك عبدالله إنني إذ أتولى المسؤولية بعد الراحل العزيز وأشعر أن الحمل وأن الأمانة عظيمة أستمد العون من الله وأسأل الله سبحانه أن يمنحني القوة على مواصلة السير في النهج الذي سنه مؤسس المملكة العربية السعودية العظيم جلالة الملك عبدالعزيز آل سعود واتبعه من بعده أبناؤه الكرام وأعاهد الله ثم أعاهدكم أن أتخذ القرآن دستوراً والإسلام منهجاً وأن تعينوني على حمل الأمانة وأن لا تبخلوا عليّ بالنصح والدعاء. ولقد ابتهجت الأمة كثيراً بالمكرمات المتوالية التي استهل بها خادم الحرمين الشريفين عهده فجعلها سلسلة من المكرمات والمبادرات والتي أخذت أبعادها تغطي آفاقاً تنموية وإنسانية تتجاوز المتطلبات إلى الأحلام وهي نقلة كبرى في مستوى معيشة المواطن وسيرها في طريق الرخاء والازدهار إن شاء الله.

وكان همه عندما كان ولياً للعهد أن يكون دائماً للفقراء والمحتاجين النصيب الأوفر من نفقات الدولة لا سيما بعد الزيارة التفقدية للأحياء الفقيرة.

وبأخلاقه الملكية تلك عرف باهتمامه البالغ بشؤون إخوته العرب والمسلمين تجسد ذلك في حرصه على جمع كلمتهم وإيمانه بأن الإسلام والعروبة هما الرابطان القويان والدعامتان الموحدتان لآمال العرب والمسلمين.

ومن أجل هذا حاول ما أمكنه حفظه الله من المحاولات لاحتواء الخلافات وتقريب وجهات النظر في الدول العربية وهكذا فعل مع البلاد الإسلامية والإفريقية وعمل ما في استطاعته على تحسين علاقات بلاده مع تلك الدول فهو بحق رجل دولة وله مواقف حكيمة في السياسة عاصر والده وإخوانه الكبار وأسهم في تحمل المسؤولية منذ الصغر في قضايا الحكم والسياسة.

حفظه الله وأمد في عمره وحقق على يديه كل خير لهذا الوطن وأهله، لن تعطيه الأقلام حقه مهما حاولت الكتابة عن ملك القلوب وملك الإنسانية حبيب الشعب أبي متعب ذلك الملك الذي توجه أبناء المملكة ملك السلام والرخاء وصاحب العطاء واليد البيضاء مليكنا من الذي عز الإسلام والمسلمين ومن الذي رفع الظلم عن الأبرياء والذي أعان المحتاجين ... هل يستطيع مواطنو نجران وأبناء المملكة نسيان تلك الدموع الطاهرة التي ذرفت تعاطفاً مع أطفال الشهداء لن يستطيع الزمن نسيانها بل يتسارع لتخزين تلك اللحظات في ذاكرته.

يا مرحبا ترحيبة كلها طيب
ترحيبه من داخل القلب مهداه
بخادم البيتين نثني التراحيب
أبا حنون تفعل الطيب يمناه
بقدوم ابو متعب زبون المواجيب
لا يمكن احصي عد كامل مزاياه
والختم نطلب ربنا عالم الغيب
عساه من كيد المعادين يحماه




نادي السيارات

موقع الرياضية

موقع الأقتصادية

كتاب و أقلام

كاريكاتير

مركز النتائج

المعقب الإلكتروني

| الصفحة الرئيسية|| رجوع||||حفظ|| طباعة|

توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية إلىchief@al-jazirah.com.sa عناية رئيس التحرير/ خالد المالك
توجه جميع المراسلات الفنية إلى admin@al-jazirah.com.sa عناية نائب رئيس التحرير/ م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2006 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved