ضيف يحل في دف ء القلوب محبوبًا ومطاعًا
د . عبدالله بن محمد الوادعى

تحتفل منطقة عسير بعيد آخر بعد عيد الفطر وهو زيارة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز ، هذه الزيارة التى تجسد التلاحم بين ولى الأمر ورعيته ، بين الوطن والمواطن ، ذلك الضيف الذى يحل في دف ء القلوب ضيف الذى يحل في دف ء القلوب محبوبًا ومطاعًا.
إن هذه الزيارة الكريمة للمنطقة تأتى انطلاقًا من اهتمام خادم الحرمين الشريفين بكل مناطق المملكة الحبيبة وبكل أفراد شعبه الكريم سواسية ، وتحمل نفس النهج الذى رسمه المؤسس الراحل الملك عبدالعزيز - غفر الله له - من اهتمام بالمواطن وتفقد حاجاته ليعيش كريمًا على هذه الأرض الكريمة .
لقد حظى القطاع الصحى بمنطقة عسير بنصيب كبير في خطط التنمية منذ عام 1390هـ حيث لم يكن هناك سوى (3) مستشفيات بها (84) سرير اً و(59) مركزاً للرعاية الأولية ، بينما نجد الآن بمطقة عسير (21) مستشفى بسعة سريرية (2456) سريراً بالإضافة إلى (289) مركزاً صحياً للرعاية موزعة على كافة أرجاء المنطقة .
و في هذه الزيارة يحل خادم الحرمين الشريفين ضيفاً وبيده الكريمة ( يد الخير ) يدشن منشآت صحية جديدة، ويضع بذات يد الخير حجر الأساس لمنشآت صحية أخرى جبارة بالمنطقة لتشرق الشمس في يومها التالي تضيء الخطوات الجديدة والحثيثة للبناء .. للقضاء على المرض والجهل والفقر .
إن التعبير لن يكفى ترحيباً بالوالد القائد ، ولن يفى بما تكنه الصدور من المحبة ، والتى حملت بين حناياها محبة القائد عبدالله بن عبد العزيز ، ولكن الألسن لن تكف تدعو لمن تحب في كل سجود ومع كل يد ترتفع للمولى عزوجل بأن يحفظ قائد مسيرتنا عبدالله بن عبدالعزيز ويسدد على الخير خطاه .